[/size]
أخويا الكبير ملتزم ، وكل شوية يقولى أعمل وأصلى وصوم و ..
مش عاارف أعمل إيه شفتوا بيقولى إيه كمااان ..
أخويا الكبير : العصر أذن يا عبدالله يلا نروح نصلى فى الجامع ونلحق الصف الأول .
> الشيطان< : إيه دا ، هو بيكلمك بالطريقه دي ليه ؟ وهيتحكم فيك كمان ، هوا ملوش سلطه عليك .
أنـا : طيب طيب ، إسبقنى بس وهاجى وراك على طول < أخيرا إتخلصت منه .
أخويا الكبير : إصحى صلى الفجر يا عبدالله علشان يومنا يبقى فيه بركة .
>الشيطان< : يا سلام يا سلام على التقى والورع ، مهو راح عليه نومه ومصلاش إمبارح اليوم إللى هيصحى فيه هيصحيك معاه .
أنــا : ^ هعمل نفسى تعباااان ونايم ومش سامع لغاية ما يمشى ^ .
أخويا الكبير : بكره الخمـــــيس إيه رأيك يا عبدالله ما تيجي نصوم علشان ربنا يباعد بينا وبين النار 70 سنه .
> الشيطان < : هوا مش كفاية رمضان ، وبعدين ليفتكر إنه هوا إللى خلاك تصوم وياخد على كده .
أنـــا : لا ياعم كلللللللله إلا الصوم ، مليش فيه خااالص ، وبتعب منه .
لأ وكمان إيه شوفوا بيقول لأختى إيه ، أنا أخويا دا هفرررقع منه الصراحه ، علشان هوا الكبير فاكر نفسه سلطان علينا .
أخويا الكبير : مش هتلبسى الحجاب بقى يا لؤلؤة، إنتى مش صغيره ، ولازم تتعودى عليه علشان هوا فرض علينا .
> الشيطان < : هوا هيكبرك كده ليه؟ إنتى لسه يدوب 12 سنه أمال لما يبقى عندك 20 هيخليكي تلبسى النقاب ولا إيه .
أخـــتى : ماما عارفه ، وأنا لسه صغيره ، هلبسه كمان سنتين بقى .
أخويا الكبير : يا لؤلؤة ، بلاااش تلبسى بنطلونات تااانى ، دي بتاعت الأولاد ، خللى لبسك واسع كده علشان ربنا يبقى راضى عننا .
> الشيطان < : أمال لو شاف البنات التانيه ، هوا هيعقدك وإنتى صغيره كده ، دا بيتسلط عليكي وفاكر أبوكى هوا كمان .
أختــى : بقولك إيه أنا معنديش فدولابى إلا البناطيل ، وبعدين هيا واسعه مش ضيقه ، وأنا أحسن من غيري ياأخى .
وهكذا
، أظل فى حيرة ، ينصحنى أخى ، ولكننى أجد فى نفسى عكس ما ينصحنى به ، آخذ
نصائحه وكأنها تسلط وجبروت منه علي ، وكأنه يريد أن يشعر بأنه كبير البيت
بعد أبى ، وكل دا على دماغى علشان أنا الصغير .
وفجأة ..
عبدالله : إنتــا بتعيط ليه يا أحمد ؟
أحمد :
أخويا الكبير تعبان ، ومش عارف أعمل إيه ، هوا إللى كان بينصحنى وبيرشدنى
للصح دايما ، وكان بيدافع عنى فأى موقف أبقى فيه ضعيف . إدعيله ربنا يشفيه
بالله عليك .
وتتدخل النفس اللوامة فى عقلي لتوقظنى فتنزعنى مما كنت أتوهمه أنه صحيحا ً ..
نَفْسى : مالك
يا عبدالله ، دا أخوك الكبير ، وجميع كلامه واضح أنه خيـر فإنه يأمرك
بطاعة الله تعالى ، حتى تكون قريبا ً منه فيحبك ويدخلك الجنه ، وفيها
تلتقوا جميعا إن شاء الله ، دع عنك هواجس الشيطان الذى يزيد من عنادك مع
أخيك الكبير ، فإن الشيطان لا يريد لك الخير أبدا ً ، أنسيت ؟
أنسيت يوم أن أخرج آدم من الجنه ، ماذا قال الشيطان لله تعالى قال عنا :" قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "
أنسيت قول الله تعالى عن الشيطان :" يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "
أطع أخيك ، وإسمع كلامه طالما بيأمرك بالخير ، وشيل من دماغك أى أفكار تانيه الشيطان بيدسها بينكم علشان يحرمك من الأجر دا ..
أحمد : إنتا ساكت ليه يا عبدالله ؟؟ ومدعتش لأخويا ليه ؟؟
أنـــــا : آه .. أسف يا أحمد معلش ، ربنا يشفيه يارب ويرجعهولك بالسلامه ويباركل ليكم فبعض .
وهكذا إستيقظت نفسى وعرفت من يريد منى الخير ومن يريد منى الشر ..
أخى الكبير : يلا نصلى العشاء فى الجامع يا عبدالله .
>الشيطان< : <><؛،8975//ـ،)*(&)%^^%$&^$~ْ}{ .
أنــا : حاضر يا أخى ، فمن صلى العشاء فى جماعه فكأنما قام نصف الليل ، هيا بنا .
أنــا : مش هنصلى الوتر قبل ما نام يا أخــى .
أخى الكبير : نعم إن شاء الله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينام إلا وقد صلى الوتر .
إنها
مشكلة بالفعل تصيب أغلب الفتيان والفتيات فى العمر المتقدم من حياتهم ،
ييشعرون بأن إخوانهم حين يأمرونهم بالحقِّ يمارسون تسلطات عليهم ، وأنهم
إن أطاعوهم سيكون هذا عيبا ً كبيرا ً ..
وهذا غير صحيح إطلاقا ً .. فالأخ الأكبر هو
أقرب الناس لى ، ينصحنى ويرشدنى ويعلمنى كى أتفادى ما وقع فيه هو من أخطاء
، ويمكن له أن يقسى علي فى بعض الأوقات ولكن هذا كله فى مصلحتى كى أتعلم
ولا أعيد الخطأ مرة أخرى ..
فهيـــا نطيع من يأمرنا بالخيـر ، مهملين أى هواجس نفس أو أوامر شيطان ، تبعدنا عن هؤلاء الذين يريدون لنا كل خير .
كتبت هذا الموضوع مباشرة ، فقد جاءتنى الفكره فكتبتها هنا ، ولا أعرف أجاء موفقا ً أم خاننى به عقلى .
فأسأل الله تعالى أن يترك فيكم بصمته ، وأن يفيدنا ويفيدكم به .
[/center]أخويا الكبير ملتزم ، وكل شوية يقولى أعمل وأصلى وصوم و ..
مش عاارف أعمل إيه شفتوا بيقولى إيه كمااان ..
أخويا الكبير : العصر أذن يا عبدالله يلا نروح نصلى فى الجامع ونلحق الصف الأول .
> الشيطان< : إيه دا ، هو بيكلمك بالطريقه دي ليه ؟ وهيتحكم فيك كمان ، هوا ملوش سلطه عليك .
أنـا : طيب طيب ، إسبقنى بس وهاجى وراك على طول < أخيرا إتخلصت منه .
أخويا الكبير : إصحى صلى الفجر يا عبدالله علشان يومنا يبقى فيه بركة .
>الشيطان< : يا سلام يا سلام على التقى والورع ، مهو راح عليه نومه ومصلاش إمبارح اليوم إللى هيصحى فيه هيصحيك معاه .
أنــا : ^ هعمل نفسى تعباااان ونايم ومش سامع لغاية ما يمشى ^ .
أخويا الكبير : بكره الخمـــــيس إيه رأيك يا عبدالله ما تيجي نصوم علشان ربنا يباعد بينا وبين النار 70 سنه .
> الشيطان < : هوا مش كفاية رمضان ، وبعدين ليفتكر إنه هوا إللى خلاك تصوم وياخد على كده .
أنـــا : لا ياعم كلللللللله إلا الصوم ، مليش فيه خااالص ، وبتعب منه .
لأ وكمان إيه شوفوا بيقول لأختى إيه ، أنا أخويا دا هفرررقع منه الصراحه ، علشان هوا الكبير فاكر نفسه سلطان علينا .
أخويا الكبير : مش هتلبسى الحجاب بقى يا لؤلؤة، إنتى مش صغيره ، ولازم تتعودى عليه علشان هوا فرض علينا .
> الشيطان < : هوا هيكبرك كده ليه؟ إنتى لسه يدوب 12 سنه أمال لما يبقى عندك 20 هيخليكي تلبسى النقاب ولا إيه .
أخـــتى : ماما عارفه ، وأنا لسه صغيره ، هلبسه كمان سنتين بقى .
أخويا الكبير : يا لؤلؤة ، بلاااش تلبسى بنطلونات تااانى ، دي بتاعت الأولاد ، خللى لبسك واسع كده علشان ربنا يبقى راضى عننا .
> الشيطان < : أمال لو شاف البنات التانيه ، هوا هيعقدك وإنتى صغيره كده ، دا بيتسلط عليكي وفاكر أبوكى هوا كمان .
أختــى : بقولك إيه أنا معنديش فدولابى إلا البناطيل ، وبعدين هيا واسعه مش ضيقه ، وأنا أحسن من غيري ياأخى .
وهكذا
، أظل فى حيرة ، ينصحنى أخى ، ولكننى أجد فى نفسى عكس ما ينصحنى به ، آخذ
نصائحه وكأنها تسلط وجبروت منه علي ، وكأنه يريد أن يشعر بأنه كبير البيت
بعد أبى ، وكل دا على دماغى علشان أنا الصغير .
وفجأة ..
عبدالله : إنتــا بتعيط ليه يا أحمد ؟
أحمد :
أخويا الكبير تعبان ، ومش عارف أعمل إيه ، هوا إللى كان بينصحنى وبيرشدنى
للصح دايما ، وكان بيدافع عنى فأى موقف أبقى فيه ضعيف . إدعيله ربنا يشفيه
بالله عليك .
وتتدخل النفس اللوامة فى عقلي لتوقظنى فتنزعنى مما كنت أتوهمه أنه صحيحا ً ..
نَفْسى : مالك
يا عبدالله ، دا أخوك الكبير ، وجميع كلامه واضح أنه خيـر فإنه يأمرك
بطاعة الله تعالى ، حتى تكون قريبا ً منه فيحبك ويدخلك الجنه ، وفيها
تلتقوا جميعا إن شاء الله ، دع عنك هواجس الشيطان الذى يزيد من عنادك مع
أخيك الكبير ، فإن الشيطان لا يريد لك الخير أبدا ً ، أنسيت ؟
أنسيت يوم أن أخرج آدم من الجنه ، ماذا قال الشيطان لله تعالى قال عنا :" قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "
أنسيت قول الله تعالى عن الشيطان :" يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "
أطع أخيك ، وإسمع كلامه طالما بيأمرك بالخير ، وشيل من دماغك أى أفكار تانيه الشيطان بيدسها بينكم علشان يحرمك من الأجر دا ..
أحمد : إنتا ساكت ليه يا عبدالله ؟؟ ومدعتش لأخويا ليه ؟؟
أنـــــا : آه .. أسف يا أحمد معلش ، ربنا يشفيه يارب ويرجعهولك بالسلامه ويباركل ليكم فبعض .
وهكذا إستيقظت نفسى وعرفت من يريد منى الخير ومن يريد منى الشر ..
أخى الكبير : يلا نصلى العشاء فى الجامع يا عبدالله .
>الشيطان< : <><؛،8975//ـ،)*(&)%^^%$&^$~ْ}{ .
أنــا : حاضر يا أخى ، فمن صلى العشاء فى جماعه فكأنما قام نصف الليل ، هيا بنا .
أنــا : مش هنصلى الوتر قبل ما نام يا أخــى .
أخى الكبير : نعم إن شاء الله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينام إلا وقد صلى الوتر .
إنها
مشكلة بالفعل تصيب أغلب الفتيان والفتيات فى العمر المتقدم من حياتهم ،
ييشعرون بأن إخوانهم حين يأمرونهم بالحقِّ يمارسون تسلطات عليهم ، وأنهم
إن أطاعوهم سيكون هذا عيبا ً كبيرا ً ..
وهذا غير صحيح إطلاقا ً .. فالأخ الأكبر هو
أقرب الناس لى ، ينصحنى ويرشدنى ويعلمنى كى أتفادى ما وقع فيه هو من أخطاء
، ويمكن له أن يقسى علي فى بعض الأوقات ولكن هذا كله فى مصلحتى كى أتعلم
ولا أعيد الخطأ مرة أخرى ..
فهيـــا نطيع من يأمرنا بالخيـر ، مهملين أى هواجس نفس أو أوامر شيطان ، تبعدنا عن هؤلاء الذين يريدون لنا كل خير .
كتبت هذا الموضوع مباشرة ، فقد جاءتنى الفكره فكتبتها هنا ، ولا أعرف أجاء موفقا ً أم خاننى به عقلى .
فأسأل الله تعالى أن يترك فيكم بصمته ، وأن يفيدنا ويفيدكم به .