قال
دميتري روغوزين ممثل روسيا الدائم لدى حلف الناتو، ان اتساع النزاع الليبي
وانجرار اطراف خارجية اخرى اليه يمكن ان يؤدي الى خلق ازمة اقليمية عميقة.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى الصحفيين يوم 30 مارس/اذار.
وقال "
ليس هناك مسألة اهم حاليا من وقف اطلاق النار وحماية المدنيين، لان اتساع
نطاق النزاع وانضمام اطراف خارجية اليه اضافة الى التفكير بالعمليات البرية
يمكن ان تؤدي الى خلق ازمة اقليمية عميقة ".
واشار روغوزين الى
واقع مهم وهو " العمل بسرعة من اجل منح الشرعية للمعارضة الليبية ". واضاف "
ان الذين يمثلون المعارضة الليبية كانوا من المقربين للقذافي. فعندما نقدم
اعتراضات للقذافي فان هذه الاعتراضات تخصهم ايضا ".
وقال معلقا
على نتائج المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي انعقد في لندن مؤخرا، ان جوهر
المؤتمر يتمثل في ان " اعضاء التحالف الدولي يحاولون ايجاد اليات اضافية
جديدة تهدف الى جر اتحادات ومنظمات ودول الى جانبهم من اجل منح الشرعية
للعمليات التي لا تنسجم وافكار قراري مجلس الامن الدولي ".
روسيا تأمل الا ينحاز الناتو الى احد طرفي النزاع في ليبيا
وقال
روغوزين ان روسيا تأمل في عدم الانحياز الى احد طرفي النزاع في ليبيا "
اتذكر كلمات اندرس فوغ راسموسين سكرتير عام الناتو عندما قال: في هذا
النزاع سوف لن ينحاز الحلف الى أي من الاطراف. نأمل انها ليست كلمات فقط ".
وقال ردا على سؤال فيما اذا كان قرار مجلس الامن الدولي يسري
ايضا ايضا على المعارضة الليبية المسلحة ، وقال روغوزين " لا يخص ليبيا
القذافي فقط، بل يخص منطقة النزاع بكاملها ، لذلك من الواضح ان الحظر يشمل
جميع اطراف النزاع ".