افادت
تقارير صحفية ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي تمكنت يوم 30
مارس/آذار من استعادة مدينة راس لانوف النفطية الإستراتيجية، وتسير حاليا
نحو البريقة.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الفرنسية قصفت قوات
القذافي بعد استيلائها على راس لانوف. ويحاول الثوار الليبيون التحرك
لاستعادة المدينة مجددا.
كما تراجع الثواريوم أمس من مدينة بن جواد
ومن الطريق المؤدي إلى مدينة سرت تحت وطأة قصف القوات الحكومية، التي
حاولت دخول مدينة الزنتان بعد تمهيد مدفعي.
من جانبها ذكرت وكالة رويترز أن عائلات ليبية شرعت تهرب من بلدة اجدابيا شرقي ليبيا وتتجه نحو بنغازي.
وتعرضت
قوات المعارضة المسلحة للهزيمة تحت وطأة هجوم مدفعي للقوات الموالية
للقذافي شرقي مدينة سرت وتقهقرت بنفس السرعة التي تقدمت بها في تلك الاراضي
تاركة خلفها البلدات النفطية.
يذكر
أن المجلس الوطني الانتقالي طلب من المجتمع الدولي إرسال أسلحة للثوار،
وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذا الصدد إلى أن بلاده قد تقوم
بتسليح الثوار، كما قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده مستعدة
لمناقشة هذا الأمر مع شركائها في التحالف الدولي.
في الوقت ذاته
رفضت روسيا هذا التوجه موضحة أن التفويض الذي وافق عليه مجلس الأمن لا يعطي
الحق لأي دولة في تسليح طرفي النزاع في ليبيا ، وهو الموقف ذاته الذي
أعلنت عنه إيطاليا معتبرة أن تسليح الثوار سيؤدي إلى انقسام الأسرة
الدولية.