حين قرر الشباب أن ينزعوا
جلباب الصبر والصمت وتوحدت كلمتهم على الخلاص من زمن الذل والجوع والخوف.
ظن الطغاة أنها كلمة عابرة على صفحات النت سرعان ما تنسى واجتمعت آراؤهم
على صم الآذان وتجاهل الموضوع قال قائل منهم ان البعث وأزلامه سيخرجون في
تظاهرات بهدف العودة الى الحكم ثم صرح كبيرهم المالكي الذي علمهم الكذب
بنصيحة للشباب بعدم الخروج . وقال مهددا ً بالشر أنه يخاف علينا من
التفجيرات ! الا شاهت الوجوه القذرة . ألست أنت من يقتل القتيل ثم يسير
بجنازته ؟ واستنجد المالكي بالصغار والكبار والعجزة ممن يضع العمامة عسى
أن ينقذوه من صولة العراقيين بفتوى أو خطة جهنمية للغدر بنا . فصرح الصغير
مقتدى بفكرة وأظنه كان سكراناً فقال أجلوها ستة أشهر . وبعد أن استخدم
أصابعه وعد الأشهر الست وجد أنه يقصد فصل الشتاء القادم . فضحك في سره
وضحك عليه أتباعه وفشلت الفكرة . ثم صرح آخر وهو لص النفط الكبير الشيخ
اليعقوبي بأن المتظاهرين هم نجسون وحرام مصافحتهم لأنهم خنازير ! ولم تنشر
فتواه تلك الا على أتباعه الذين سربوا الفتوى وبانت صورة اليعقوبي
الحقيقية للعراقيين . أما كبير المعممين السيستاني فقد احتار في أمره
وحاول السفر لأجل العلاج لكن ولأسباب كثيرة فضل الصمتً كعادته . وخرج
الشباب وسيخرجون وتوضحت الصورة الرائعة لشباب العراق الحر فبدأت الملحمة
الحضارية الجميلة في ساحة التحرير وساحات العراق بكل محافظاته مطالبين
بالحقوق وطرد الفاسدين واللصوص والعملاء أي كل من يجلس على كرسي المسؤولية
في العراق وانطلقت صرختهم المدوية فخرس كل القذرين الذين ظنوا أننا سنسكت
ونسكت الى الأبد وندع السراق ومن يفتي لهم يأكلوا مال العراق وانكشفت تلك
الوجوه الكالحة التي تدعي التدين والورع . فهل تعلم الدجالون بأن
العراقيين يدركون مصلحتهم ولا يحتاجون لعمائم الكذب والنفاق ؟
جلباب الصبر والصمت وتوحدت كلمتهم على الخلاص من زمن الذل والجوع والخوف.
ظن الطغاة أنها كلمة عابرة على صفحات النت سرعان ما تنسى واجتمعت آراؤهم
على صم الآذان وتجاهل الموضوع قال قائل منهم ان البعث وأزلامه سيخرجون في
تظاهرات بهدف العودة الى الحكم ثم صرح كبيرهم المالكي الذي علمهم الكذب
بنصيحة للشباب بعدم الخروج . وقال مهددا ً بالشر أنه يخاف علينا من
التفجيرات ! الا شاهت الوجوه القذرة . ألست أنت من يقتل القتيل ثم يسير
بجنازته ؟ واستنجد المالكي بالصغار والكبار والعجزة ممن يضع العمامة عسى
أن ينقذوه من صولة العراقيين بفتوى أو خطة جهنمية للغدر بنا . فصرح الصغير
مقتدى بفكرة وأظنه كان سكراناً فقال أجلوها ستة أشهر . وبعد أن استخدم
أصابعه وعد الأشهر الست وجد أنه يقصد فصل الشتاء القادم . فضحك في سره
وضحك عليه أتباعه وفشلت الفكرة . ثم صرح آخر وهو لص النفط الكبير الشيخ
اليعقوبي بأن المتظاهرين هم نجسون وحرام مصافحتهم لأنهم خنازير ! ولم تنشر
فتواه تلك الا على أتباعه الذين سربوا الفتوى وبانت صورة اليعقوبي
الحقيقية للعراقيين . أما كبير المعممين السيستاني فقد احتار في أمره
وحاول السفر لأجل العلاج لكن ولأسباب كثيرة فضل الصمتً كعادته . وخرج
الشباب وسيخرجون وتوضحت الصورة الرائعة لشباب العراق الحر فبدأت الملحمة
الحضارية الجميلة في ساحة التحرير وساحات العراق بكل محافظاته مطالبين
بالحقوق وطرد الفاسدين واللصوص والعملاء أي كل من يجلس على كرسي المسؤولية
في العراق وانطلقت صرختهم المدوية فخرس كل القذرين الذين ظنوا أننا سنسكت
ونسكت الى الأبد وندع السراق ومن يفتي لهم يأكلوا مال العراق وانكشفت تلك
الوجوه الكالحة التي تدعي التدين والورع . فهل تعلم الدجالون بأن
العراقيين يدركون مصلحتهم ولا يحتاجون لعمائم الكذب والنفاق ؟