اليوم تدخل
الثورة مرحلة جديدة، في أسبوع جديد ،الثورة التي أطلق شرارتها الشباب على
خلفية الظلم والفساد الذي تجرعه شعبنا طيلة ثماني سنوات، فقد تحدت هذه
الثورة الشعبية المباركة كل القرارات الجائرة التي قامت بها الحكومة
وأجهزتها الأمنية القمعية في سبيل الحيلولة بين الشع...ب وبين التظاهر
للمطالبة بحقوقه.
وعلى الرغم من أن البلد ليس في حالة طواريء، وأن
الدستور الذي يتباهى به أقطاب الحكومة يمنح الشعب حق التجمعات السلمية،
والتظاهر فقد فرض حظر التجوال في جميع أنحاء العراق، ولم يكن للأجهزة
الأمنية للحكومة من شغل سوى اعتراض المتظاهرين في الطرقات، وملء أسماعهم
بالشتائم والسباب، والتهديد بالقتل والوعيد بالسجون، وقطع أوصال المدن،
ووضع الكتل الخراسانية على الجسور ، وعند مفترقات الطرق لمنع المتظاهرين من
الوصول إلى أماكن التجمعات.
ولكن أبناء شعبنا كانوا عند حسن الظن
فخرجوا رغم كل المعوقات، وجابهوا المخاطر بكل إصرار، وفاءً لدماء عشرات
الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر فى رؤوسهم وصدورهم، ولآلام مئات المصابين
من أبناء ثورة 25 شباط، ولمئات الآلاف من العراقيين الذين خرجوا بقلوبٍ
عامرةٍ بالحب والإيمان بوطنهم العزيز العراق .. الذين وضعوا نصب أعينهم
حياةً حرةً كريمةً ترفض كل أشكال الذل والهوان، وتعيش فى ظل عدالةٍ
اجتماعيةٍ، بعيدا عن الخوف وإساءة استخدام السلطة الذي تمثل في اعتماد
جهازي الجيش والشرطة عصابات للترويع والقتل وملاحقة العزل الابرياء من
ابناء الوطن.
يا أبناء شعبنا..
تذكروا ان هؤلاء الذين
يسوموننا العذاب، ويسخرون أجهزتهم الامنية لظلمنا، وسلبنا حقوقنا، نحن من
انتخبهم ..وسيصادف الإثنين القادم يوم الانتخابات الذي خدع به شعبنا قبل
سنة، وانتظم في طوابير لينتخب من لا يخاف الله، ولا يرحمه.
لقد كانت منا غلطة قاتلة، ولقد أعربنا كثيرا عن ندمنا على الذهاب إلى صناديق الإقتراع، ولكن هذا لا يكفي..
إننا ندعوكم يا أبناء شعبنا إلى تواصل الإعتصامات، وتخصيص االجمعة القادم
للتظاهر الكبير في يوم نسميه (يوم الندم والتحدي )، لنبعث برسالة واضحة،
إلى العالم تتضمن رفضنا لهذه الطبقة السياسية الفاسدة، ورسالة مثلها إلى
الإحتلال الامريكي الذي منح هذه الطبقة الفرصة لتكون شريكة له في استهداف
أبنائنا، وسرقة أموالنا، وتبديد ثرواتنا.
الثورة مرحلة جديدة، في أسبوع جديد ،الثورة التي أطلق شرارتها الشباب على
خلفية الظلم والفساد الذي تجرعه شعبنا طيلة ثماني سنوات، فقد تحدت هذه
الثورة الشعبية المباركة كل القرارات الجائرة التي قامت بها الحكومة
وأجهزتها الأمنية القمعية في سبيل الحيلولة بين الشع...ب وبين التظاهر
للمطالبة بحقوقه.
وعلى الرغم من أن البلد ليس في حالة طواريء، وأن
الدستور الذي يتباهى به أقطاب الحكومة يمنح الشعب حق التجمعات السلمية،
والتظاهر فقد فرض حظر التجوال في جميع أنحاء العراق، ولم يكن للأجهزة
الأمنية للحكومة من شغل سوى اعتراض المتظاهرين في الطرقات، وملء أسماعهم
بالشتائم والسباب، والتهديد بالقتل والوعيد بالسجون، وقطع أوصال المدن،
ووضع الكتل الخراسانية على الجسور ، وعند مفترقات الطرق لمنع المتظاهرين من
الوصول إلى أماكن التجمعات.
ولكن أبناء شعبنا كانوا عند حسن الظن
فخرجوا رغم كل المعوقات، وجابهوا المخاطر بكل إصرار، وفاءً لدماء عشرات
الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر فى رؤوسهم وصدورهم، ولآلام مئات المصابين
من أبناء ثورة 25 شباط، ولمئات الآلاف من العراقيين الذين خرجوا بقلوبٍ
عامرةٍ بالحب والإيمان بوطنهم العزيز العراق .. الذين وضعوا نصب أعينهم
حياةً حرةً كريمةً ترفض كل أشكال الذل والهوان، وتعيش فى ظل عدالةٍ
اجتماعيةٍ، بعيدا عن الخوف وإساءة استخدام السلطة الذي تمثل في اعتماد
جهازي الجيش والشرطة عصابات للترويع والقتل وملاحقة العزل الابرياء من
ابناء الوطن.
يا أبناء شعبنا..
تذكروا ان هؤلاء الذين
يسوموننا العذاب، ويسخرون أجهزتهم الامنية لظلمنا، وسلبنا حقوقنا، نحن من
انتخبهم ..وسيصادف الإثنين القادم يوم الانتخابات الذي خدع به شعبنا قبل
سنة، وانتظم في طوابير لينتخب من لا يخاف الله، ولا يرحمه.
لقد كانت منا غلطة قاتلة، ولقد أعربنا كثيرا عن ندمنا على الذهاب إلى صناديق الإقتراع، ولكن هذا لا يكفي..
إننا ندعوكم يا أبناء شعبنا إلى تواصل الإعتصامات، وتخصيص االجمعة القادم
للتظاهر الكبير في يوم نسميه (يوم الندم والتحدي )، لنبعث برسالة واضحة،
إلى العالم تتضمن رفضنا لهذه الطبقة السياسية الفاسدة، ورسالة مثلها إلى
الإحتلال الامريكي الذي منح هذه الطبقة الفرصة لتكون شريكة له في استهداف
أبنائنا، وسرقة أموالنا، وتبديد ثرواتنا.