كرار صادق نجم
هكذا تكشف المرجعية في النجف وغيرها ورجال الدين والخطباء بوضوح لا لبس فيه عن مساندتها ودعمها لحكومة المالكي الفاسدة ورموزها التي تغص بالسحت الحرام وهكذا تتخلى هذه المرجعيات عن أبسط مسؤولياتها في حماية الشعب من اللصوص لتؤكد بأنها تصطف بلا خجل او خوف من الله تعالى الى جانب سرّاق الشعب والمتجاوزين على حقوقه والحجة الجاهزة هي الارهابيين والبعثيين والمعادين لحكومة المالكي . فأي عار وأي خزي لحق وسيلحق بكم يامن تتجاهلون حقوق الناس وقبل هذا هل هناك اسباب لهذا الدعم لحكومة المفسدين غير استفادتكم منهم . فليس غريبا أن نقول بأنكم تتقاسمون سرقة الشعب مع هذه الحكومة ولابد أن حصصكم من اموال الفقراء تصل إليكم كاملة غير منقوصة وإلا ليس هناك سبب واحد يدفعكم لمعاداة الشعب وفقرائه بهذه الطريقة السافرة والمخجلة . وبدلا من ان تتحمل هذه المرجعيات مسؤوليتها في توصيل المالكي وجلاوزته الى الحكم من خلال الدعم المباشر وغير المباشر للاحزاب الاسلامية الساقطة وبدلا من ان تقف الى جانب الجماهير والشرائح الواسعة نجدها تقف وبكل صلافة مع الحرامية اللصوص الفاسدين الذين وصلوا الى الحكم بمساعدة المرجعة والخطباء الذين باعوا دين الله بحفنة من الامتيازات والسلطة والجاه والنفوذ الزائف . إن غضب الشعب يتزايد ويتضخم يوما بعد يوم اولا على المرجعية نفسها وهي تصطف الى جانب الفاسدين وتضجك على ذقون الفقراء المسروقين المحرومين وسوف تأتي لحظة الحسم التي تسقط العمائم المزيفة من رؤوس اعداء الشعب وتكنس الخونة من ارض الفداء المعطاء ارض العراق العظيمة التي لا تصبر على الفاسدين من رجال الدين والسياسيين الاكثر فسادا ولابد أن يومكم قادم لامحالة . فالفاسدين كما يتضّح اليوم للجميع بدون خفاء او تستر باقون في مناصبهم بجهود المرجعيات الدينية ومساعدتها ولذلك فالفساد باق وفقر الناس باق والظلم باق والفاسدون باقون يمتصون دماء الناس طالما بقي هؤلاء في مناصبهم بمساعدة المرجعيات ولكن في المقابل سوف تتزايد نقمة الشعب ساعة بعد ساعة . فان الايام والاسابيع القادمة سوف تحمل لهم القصاص الذي سوف يليق بهم . أما القول والتحجج بالشبهات وبالبعثيين والارهابيين وبهذه الاسطوان المشروخة التي ملّ منها الشعب وفقرائه فإن هذا لايمنع من أن ترفع المرجعية صوتها لو كانت صادقة ومحايدة ولا تدعم الفاسدين وتقول بوضوح ان هذه الحكومة فاسدة وان تتحمل بصراحة تامة مسؤوليتها في دفع الناس الى انتخابها بحجة حماية العملية السياسية التي زادت الناس فقرا على فقرهم وحرمانا على حرمانهم . فيا شباب العراق هبوا جميعا لمقاضاة الحكومة الفاسدة وارفعوا من سقف مطالبكم الى اقالة المالكي ومجالس المحافظات فقد ظهر الثعلب كامل الزيدي ليقول انه منتخب وان 8 مليون انتخبوه في بغداد فأي عار وأي شنار عليكم يا ابناء بغداد ان تتركوا هذا المحتال يتحكم بمصيركم . ان هذه الانتفاضة لن تتوقف طالما ان هؤلاء السراق على رأس الحكومة وطالما ان المرجعيات كشّرت عن انيابها وبشكل سافر بوجوه الفقراء وتخلت عنهم لتقف الى جانب كبير الفاسدين والمفسدين المالكي وسوف تستمر الانتفاضة حتى يسقط هؤلاء الكلاب واحدا إثر آخر بعون من الله وبارادة الشعب التي لن تلين ولا تضعف حتى يتحقق الطرد الكامل للثعالب والمحتالين من قادة العراق الذين لا نتشرف قط بقيادتهم الساقطة.
هكذا تكشف المرجعية في النجف وغيرها ورجال الدين والخطباء بوضوح لا لبس فيه عن مساندتها ودعمها لحكومة المالكي الفاسدة ورموزها التي تغص بالسحت الحرام وهكذا تتخلى هذه المرجعيات عن أبسط مسؤولياتها في حماية الشعب من اللصوص لتؤكد بأنها تصطف بلا خجل او خوف من الله تعالى الى جانب سرّاق الشعب والمتجاوزين على حقوقه والحجة الجاهزة هي الارهابيين والبعثيين والمعادين لحكومة المالكي . فأي عار وأي خزي لحق وسيلحق بكم يامن تتجاهلون حقوق الناس وقبل هذا هل هناك اسباب لهذا الدعم لحكومة المفسدين غير استفادتكم منهم . فليس غريبا أن نقول بأنكم تتقاسمون سرقة الشعب مع هذه الحكومة ولابد أن حصصكم من اموال الفقراء تصل إليكم كاملة غير منقوصة وإلا ليس هناك سبب واحد يدفعكم لمعاداة الشعب وفقرائه بهذه الطريقة السافرة والمخجلة . وبدلا من ان تتحمل هذه المرجعيات مسؤوليتها في توصيل المالكي وجلاوزته الى الحكم من خلال الدعم المباشر وغير المباشر للاحزاب الاسلامية الساقطة وبدلا من ان تقف الى جانب الجماهير والشرائح الواسعة نجدها تقف وبكل صلافة مع الحرامية اللصوص الفاسدين الذين وصلوا الى الحكم بمساعدة المرجعة والخطباء الذين باعوا دين الله بحفنة من الامتيازات والسلطة والجاه والنفوذ الزائف . إن غضب الشعب يتزايد ويتضخم يوما بعد يوم اولا على المرجعية نفسها وهي تصطف الى جانب الفاسدين وتضجك على ذقون الفقراء المسروقين المحرومين وسوف تأتي لحظة الحسم التي تسقط العمائم المزيفة من رؤوس اعداء الشعب وتكنس الخونة من ارض الفداء المعطاء ارض العراق العظيمة التي لا تصبر على الفاسدين من رجال الدين والسياسيين الاكثر فسادا ولابد أن يومكم قادم لامحالة . فالفاسدين كما يتضّح اليوم للجميع بدون خفاء او تستر باقون في مناصبهم بجهود المرجعيات الدينية ومساعدتها ولذلك فالفساد باق وفقر الناس باق والظلم باق والفاسدون باقون يمتصون دماء الناس طالما بقي هؤلاء في مناصبهم بمساعدة المرجعيات ولكن في المقابل سوف تتزايد نقمة الشعب ساعة بعد ساعة . فان الايام والاسابيع القادمة سوف تحمل لهم القصاص الذي سوف يليق بهم . أما القول والتحجج بالشبهات وبالبعثيين والارهابيين وبهذه الاسطوان المشروخة التي ملّ منها الشعب وفقرائه فإن هذا لايمنع من أن ترفع المرجعية صوتها لو كانت صادقة ومحايدة ولا تدعم الفاسدين وتقول بوضوح ان هذه الحكومة فاسدة وان تتحمل بصراحة تامة مسؤوليتها في دفع الناس الى انتخابها بحجة حماية العملية السياسية التي زادت الناس فقرا على فقرهم وحرمانا على حرمانهم . فيا شباب العراق هبوا جميعا لمقاضاة الحكومة الفاسدة وارفعوا من سقف مطالبكم الى اقالة المالكي ومجالس المحافظات فقد ظهر الثعلب كامل الزيدي ليقول انه منتخب وان 8 مليون انتخبوه في بغداد فأي عار وأي شنار عليكم يا ابناء بغداد ان تتركوا هذا المحتال يتحكم بمصيركم . ان هذه الانتفاضة لن تتوقف طالما ان هؤلاء السراق على رأس الحكومة وطالما ان المرجعيات كشّرت عن انيابها وبشكل سافر بوجوه الفقراء وتخلت عنهم لتقف الى جانب كبير الفاسدين والمفسدين المالكي وسوف تستمر الانتفاضة حتى يسقط هؤلاء الكلاب واحدا إثر آخر بعون من الله وبارادة الشعب التي لن تلين ولا تضعف حتى يتحقق الطرد الكامل للثعالب والمحتالين من قادة العراق الذين لا نتشرف قط بقيادتهم الساقطة.