تصريحات المالكي وازلامه دليل على هزيمتهم وانتمائهم للفكر الأموي
ها هم دعاة ديمقراطية القتل والسلب والنهب والمكر والخداع والفساد والأفساد والأقصاء والتهميش والعمالة يكشرون عن انيابهم بكل صلافة ووقاحة بعد ان عجزوا عن تمرير شعاراتهم المزيفة ووعودهم الكاذبة وبعد ان استهلكوا جميع وسائل التخدير والتنويم فما عادت تؤثر في الناس لأنهم تشبعوا بها واستفاقوا من نومهم وقرروا وصمموا على التحرير والتغيير ...، نعم ففي السابق يصرح علي اللااديب ويطعن بالتظاهرات البريئة التي تعبرعن ارادة الجماهير ويصفها انها انقلاب على الديمقراطية وعودة للديكتاتورية ثم يتبعه حيدر البياتي بتصريح اكثر وقاحة نابع من نفس شريرة طاغوتية مظلمة وفكر ديكتاتوري ونهج اموي حينما قال : ( ان الذين سقطو في مظاهرات الكوت لايمكن ان نطلق عليهم شهداء بل انهم مشاغبون ..، )..، اليس هذا هو المنهج الأموي اليزيدي ...؟؟؟!!!، فيزيد ووعاظه وحاشيته وفقهاء بني امية قالوا عن الحسين عليه السلام انه قتل بسيف جده لأنه خرج على امام زمانه فالحسين في النهج والفكر الأموي خارج على امام زمانه فهو ليس بشهيد بل انه عاصي وفي النار وانه مشاغب وانه اثار الفتنة وووو...، فمن يخرج ضد الفساد والأفساد والظالمين وطالبا للأصلاح والتغيير يكون مشاغب خارج عن القانون والخليفة ..، نفس هذا الفكر ورثه دعاة الديمقراطية الأمريكية بل وزادوا عليه فمن يخرج ضد الفساد والمفسدين ويطالب بحقوقه المشروع التي نص عليها الدستور الذي اقرته حكومة المالكي ويقتل على يدي ازلام الظالمين فهو ليس بشهيد بل انه مشاغب وخارج عن القانون ووو...، ويستمر اسلوب التهديد المبطن من المالكي وازلامه وحاشيته من خلال تصريحاتهم حول التظاهرات السلمية البريئة المستقلة لأبناء الشعب العراقي التي زلزلت الأرض من تحت اقدام المالكي وحكومته فنراهم ما فتؤا يطلقون التصرحات تلو التصريحات فمرة يقولون ان المظاهرات مسيسة ومرة انقلاب على الديمقراطية واخرى انها غير مرخصة حيث قال المالكي ان اي مظاهرة لاتملك تصريح رسمي فسوف تعتبر غير قانونية حتى يأمر ازلامه وعصاباته بضرب المتظاهرين ...، وان هذه التصريحات وغيرها ان دلت على شيء فانها تدل على حال الهزيمة والضعف والهشاشة التي سيطرة على قلب المالكي وحكومته وان تظاهروا بالقوة والسيطرة على الوضع ...، ونحن بدورنا نخاطب ونناشد جميع الجمعيات الانسانية وجميع منظمات حقوق الانسان ان تقوم بدورها ووظيفتها وتكون على اطلاع بالأحداث التي ستجري يوم الخامس والعشرين من شباط الثورة والتغيير ...، ونهيب بقوات الجيش العراقي ان تكون لهم وقفة مشرفة كما كان لجيش تونس ومصر فالتاريخ سيجل ..، فأنتم حماة الوطن والشعب والمتظاهرون اخوانكم واباكم وابنائكم وبناتكم ونسائكم فلا يدفعنكم المالكي وازلامه الى الأعتداء على ابناء شعبكم ...، فنحن نحمل لكم ورود الحرية والتغيير والشموخ والأباء والكرامة ...، نحن خرجنا وسنخرج من اجل العراق وحب العراق وفقط وفقط وفقط فلسنا نتبع أي جهة أو أي مذهب او أي حزب او أي تيار ...، نحن عراقييون فقط وفقط وفقط