فلتسرج خيول المظاهرات ألعراقية
أولا : مواجهة الفقر ..من خلال:
1 . توظيف موازنة الدولة لتوفير فرص العمل وإقامة المشاريع .. وبما لا يقل عن 50 ./. من تخصيصات الموازنة السنوية.
2 . إلغاء كافة الزيادات الحاصلة على أسعار الكهرباء والماء والمحروقات التي حصلت بعد عام 2003 .
3 . توفير مفردات البطاقة التموينية وتحويل ما تم إلغاءه من حصص الميسورين لزيادة وتنويع حصص الفقراء.
4 .توفير السكن للشعب وإلغاء الفوائد على القروض الخاصة ببناء المساكن.
5. تحويل 50 ./. من رواتب الدرجات الخاصة لرفع الحدود الدنيا من رواتب العمال والموظفين والمتقاعدين..
6. ضمان العيش الكريم للأيتام والأرامل وكبار السن والعاجزين.
ثانيا : مواجهة الفساد من خلال:.
1 . عرض موازنات الدولة ومنذ عام 2003 وبيان النتائج المتحققة على الأرض وتحميل الحكومات المتعاقبة مسؤولية الهدر والضياع.
2 . عرض أسماء كل من اشغل منصبا وزاريا أو نيابيا أو وكيل وزارة أو مستشار أو مدير عام أو محافظ أو عضو مجلس محافظة وتدقيق مؤهلاتهم وشروط إشغالهم تلك المواقع ..وإحالة كل من كانت مؤهلاته غير صحيحة أو غير مطابقة أو استغل موقعه الرسمي لتوظيف غيره من المقربين عائليا أو حزبيا أو مناطقيا أو طائفيا.. إلى المحاكم مع استرداد ما قبضه أو تسبب في قبضه من أموال .
3 . إلغاء كافة الامتيازات والمبالغ الممنوحة للمسئولين في الدولة دون أن يتمتع بمثلها بقية المواطنين واستردادها إذا كانت غير منقولة واسترداد أقيامها بالنسبة للمنقولة.
4 . تحديد رواتب المسئولين في الدولة من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء ومن هي دون ذلك من الوظائف بمتوسط ما يقبضه نظراءهم في كل من سوريا ، مصر ، الأردن ..واسترداد ما صرف لهم فوق ذلك وبأثر رجعي .
5 . ملاحقة الإثراء غير المشروع للمسئولين على حساب الشعب ليس من خلال الاعتماد على كشف المصالح المالية ( ألنكته) المعتمد حاليا وإنما من خلال متابعة أرصدتهم وأملاكهم في الخارج والداخل وسواء كانت مسجلة باسماءهم أو أسماء غيرهم بطريقة غسيل الأموال
6 . فتح ملفات الفساد منذ عام 2003 وملاحقة مرتكبيه في الداخل والخارج بشكل حقيقي وليس مخادع وتقديمهم للعدالة .
7 . تقليص عدد الوزارات والمناصب القيادية إلى ما يماثلها في أي من الدول المجاورة ومغادرة المنهج القائم على توظيف مقدرات الشعب لإرضاء الأحزاب والأطراف السياسية..
8 .وفي حالة عدم الانصياع إلى ذلك فان الطريق السليم أمام الشعب هو انتخاب حكومة تكنوقراط لا صلة لها بالأحزاب بدا برئيس الوزراء و رئيس الجمهورية والمحافظين والقائمقامين انتخابا مباشرا من قبل الشعب.
ثالثا : مواجهة الإرهاب من خلال :..
1 . اعتبار أي قول أو فعل يؤدي بالنتيجة إلى الشحن الطائفي أو العرقي يصدر من أية جهة كانت إرهابا تنطبق عليه مواد قانون الإرهاب .
2 . اعتبار أي تعريض من قبل عراقي للرموز الدينية أو المذهبية أو القومية لعراقي أخر..إرهابا يقع مرتكبه تحت طائلة مواد قانون مكافحة الإرهاب النافذ.
3 . اعتبار أي تعرض للحقوق والحريات الشخصية للمواطن التي كفلها الدستور وتضمنتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان إرهابا تطبق بحق مرتكبه العقوبات المنصوص عليها في مواد قانون الإرهاب سواء كان مرتكبه فردا أو جهة حكومية أو حزبية ..
4 . أي قول أو فعل تصريحا كان أم تلميحا صدر أو يصدر من فرد أو مجموعة يهدد بالإرهاب أو دعم الإرهاب أو التحشيد له للحصول على موقع رسمي أو فرض الإرادة من خلال ذلك ..يعتبر فعلا إرهابيا ..تنطبق على مرتكبه العقوبات المنصوص عليها في قانون الإرهاب.
5 . إعادة غربلة الأجهزة الأمنية والعسكرية وتطهيرها مما هو غير مهني ووطني ..أجهزة كانت أو أشخاص أو نوازع .
رابعا : حماية أسس الديمقراطية وإنقاذها مما ارتكب ضدها ..من خلال :
1. إلغاء المحاصصة فورا ودون إبطاء.
2 . إلغاء قانون الانتخابات الأخير لمخالفته للدستور وإعادة ترتيب المرشحين للانتخابات الأخيرة وفقا لما حصل عليه كل واحد منهم من أصوات بدء من الأكثر اصواتا إلى الأقل اصواتا .. واعتبار الـ 325 الأعلى اصواتا هم النواب الرسميين الذين اختارهم الشعب دون النظر إلى مجموع الأصوات التي حصلت عليها قوائمهم ، وإعادة فرز ترشيحات الخارج دون التقييدات غير الدستورية التي وضعت في طريقه
3 . في حالة رفض الأطراف السياسية القابضة على السلطة الإقرار بذلك وتنفيذه خضوعا للدستور ..تتم المطالبة بإلغاء قانون الانتخابات وإعادة إجراءها من جديد بعد ضمان استقلال هيئة الانتخابات بإدارتها وموظفيها وإجراءاتها عن المحاصصات والنفوذ الحزبي والسياسي من أي نوع ..
4 . ضمان إعادة كتابة الدستور خلال 6 أشهر وتخليصه مما حشر فيه من مطيات ومواد مناهضة للديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والحريات العامة والخاصة .. من اجل هذا تسرج خيول المظاهرات بل والانتفاضة وثورة الغضب في العراق ..
ولكن إن كانت من اجل هذا الذي يأتي لا تنزع سروج الخيول بل تعقر سيقانها :
. 1.عندما يكون الهدف منها الترويج لعودة البعث والاستبداد بأي شكل كان..
2. عندما يكون الهدف منها الترويج للطائفية أو العرقية بأي شكل كان ..
3. عندما يكون الهدف منها الترويج ضد الديمقراطية التي تستميت الشعوب من اجل بلوغها ..
4 . عندما يكون الهدف منها فرض أجندة أصالة أو انابه لا صلة لها بمعاناة الشعب العراقي وهمومه أو بناء مستقبله الديمقراطي .
منقول