بعد الاختناق الحاصل في كل مرافق الحياة في العراق وتفشدي الفساد الاداري والمالي وغياب جميع الخدمات بسبب تهدم البنى التحتية في العراق وبعد ان وصلت البطالة ارقاما مخيفة وبعد تفشي الامراض وغياب العناية الطبية حتى اصبح السفر الى الهند للعلاج كالسفر الى اي محافظة اخرى وبعد وبعد كل هذا وغيره تحرك الشارع العراقي بعفوية ودون تنسيق ولا بتحريك من اي جهة ودون تدخل دول الجوار وعملائها ....وبعد ان وصل الغليان درجة الفوران الشعبي اذا بالسيستاني يفجر المفاجأة عندما نقلت بعض الوكالات خبرا مفاده ان السيستاني يقود حملة مستمرة ضد الحكومة متزامنا مع المظاهرات الشعبية والغليان الشعبي المحتدم ...حيث ذكرت وكالات الانباء تعليقا على تظاهرات بغداد، حذر معتمد السيد السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي من امتداد موجة الاحتجاجات في مصر إلى دول أخرى من بينها العراق إذا لم تتم معالجة الأسباب التي تؤدي إلى احتقان الشعوب، معتبرا ان الطبقية والتمييز واستشراء الفساد من أبرز أسباب الاحتقان في العراق. واوصى الكربلائي نقلا عن السيستاني بأهمية القضاء على الفساد المالي والإداري، وتوفير فرص حياتية للجميع والاعتماد على الكفاءة في توفير فرص العمل. وحذر الكربلائي من مغبة تحويل المناصب الحكومية إلى مناسبات لكسب الامتيازات الشخصية والعائلية. ...نقول اين كان السيد السيستاني ومن اعطى الشرعية لهؤلاء السراق وجعلهم يتسلطون على رقاب الناس ومن كتب الرسائل للمحتل ومن تعكز الساسة على دربونته المشهورة وصرحوا بكل ما يشتهون ويريدون واليوم اصبح يحذر من الفساد الاداري وضرورة تقديم الخدمات ...سبحان مغير الحال من حال الى حال .
اما جيش مقتدى الذين تعودنا منهم المطالبة بالخدمات وكانوا سباقين في التظاهرات وهمتهم معروفة ...لكن مع دخولهم كطرف في الحكومة انتهت هذه الهمة والنشاط واصبحوا مع العملاء والخانعين ...ورغم ان عدد التظاهرات في العراق فاق الستون تظاهرة دون اي ذكر لجيش مقتدى ...وكما حصل مع السيستاني حصل مع مقتدى الذي شعر ان الحكومة العراقية بدأت تترنح والثورة شقت طريقها فاذا به يصرح ويدعو أتباعه إلى التظاهر ضد الاحتلال ونقص الخدمات، مشيرا إلى أهمية أن يكون التظاهر سلميا وبمشاركة الجهات الأخرى مع الحفاظ على الدم العراقي.وقال الصدر في بيان له إن مثل هذه التظاهرات لابد منها لأنها ستعبر عن ردة فعل المظلوم ضد الظالم مشدد على ضرورة أن تكون التظاهرات سلمية وموحدة لعكس صورة ناصعة بيضاء لايشوبها أذى أو سوء مؤكد ا أن مثل هذه التظاهرات تحتاج إلى وحدة الصف العام.
ونقول له كما قلنا للسيستاني لاتسرقوا جهود الثائرين ولاتكونوا انتهازين ولاتكونوا منافقين ،قال سبحانه وتعالى : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون، نعم والله إذا رأيت هؤلاء المنافقين تعجبك أجسامهم لاستواء خلقها وحسن صورها {وإن يقولوا تسمع لقولهم} يقول جل ثناؤه: وإن يتكلموا تسمع كلامهم يشبه منطقهم منطق الناس {كأنهم خشب مسندة} يقول كأن هؤلاء المنافقين خشب مسندة لا خير عندهم ولا فقه لهم ولا علم، وإنما هم صور بلا أحلام، وأشباح بلا عقول.
اما جيش مقتدى الذين تعودنا منهم المطالبة بالخدمات وكانوا سباقين في التظاهرات وهمتهم معروفة ...لكن مع دخولهم كطرف في الحكومة انتهت هذه الهمة والنشاط واصبحوا مع العملاء والخانعين ...ورغم ان عدد التظاهرات في العراق فاق الستون تظاهرة دون اي ذكر لجيش مقتدى ...وكما حصل مع السيستاني حصل مع مقتدى الذي شعر ان الحكومة العراقية بدأت تترنح والثورة شقت طريقها فاذا به يصرح ويدعو أتباعه إلى التظاهر ضد الاحتلال ونقص الخدمات، مشيرا إلى أهمية أن يكون التظاهر سلميا وبمشاركة الجهات الأخرى مع الحفاظ على الدم العراقي.وقال الصدر في بيان له إن مثل هذه التظاهرات لابد منها لأنها ستعبر عن ردة فعل المظلوم ضد الظالم مشدد على ضرورة أن تكون التظاهرات سلمية وموحدة لعكس صورة ناصعة بيضاء لايشوبها أذى أو سوء مؤكد ا أن مثل هذه التظاهرات تحتاج إلى وحدة الصف العام.
ونقول له كما قلنا للسيستاني لاتسرقوا جهود الثائرين ولاتكونوا انتهازين ولاتكونوا منافقين ،قال سبحانه وتعالى : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون، نعم والله إذا رأيت هؤلاء المنافقين تعجبك أجسامهم لاستواء خلقها وحسن صورها {وإن يقولوا تسمع لقولهم} يقول جل ثناؤه: وإن يتكلموا تسمع كلامهم يشبه منطقهم منطق الناس {كأنهم خشب مسندة} يقول كأن هؤلاء المنافقين خشب مسندة لا خير عندهم ولا فقه لهم ولا علم، وإنما هم صور بلا أحلام، وأشباح بلا عقول.