مخاوف الأطفال ليلا
في وحشة الليل وبسبب الإحساس بالوحدة، تراود الأطفال مخاوف كثيرة، تكون أحيانا، رهيبة، وتحول دونهم والنوم نوما هادئا. وينصح المختصون في الطب النفسي الآباء بمساعدة الطفل على تجاوز مخاوفه، عبر جعله يحدد ماهيتها ويواجهها ولو على المستوى التخييلي، كما يشدودن على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الطفل وعدم تجاهلها، ويحذرون من السعي إلى تهويل خوف الطفل وتحويله إلى مأساة.
يعد الشعور بالخوف، الذي ينتاب الأطفال ليلا أحد أكبر المشاكل النفسية شيوعا بينهم، ذلك أن هذا الشعور يعتري الطفل على نحو مفاجئ، في فترات حاسمة وأساسية من نموه. ويظهر الخوف بحدة شديدة عند الطفل في حوالي السنة الثالثة أو الرابعة من العمر، يساعد على ذلك اكتسابه الكلام وتفتق فكره التخييلي. وتعتبر هذه المرحلة بمثابة إعلان، أيضا، عن نهاية مرحلة الطفولة الهادئة واللامبالية، حيث تشرع تساؤلات تتصل بعدد من الأمور الحياتية (الموت / الجنس ) تقلق الطفل، مما يصيبه، بالضرورة، ببعض الخوف. ويفسر المحللون النفسيون حالة الرعب، الذي تنتاب الطفل عند حلول الظلام، بكون الطفل يفقد في جنح الظلام مرجعياته الباعثة على الاطمئنان. إذ يساعد الليل، وكذلك الوحدة على ظهور كافة " الأشباح"، التي يحملها الطفل في دواخله، والمتمثلة في مخاوف قديمة من قبيل الخوف من فراق أحد والديه، علما أن خصومات الوالدين تعد مصدرا أساسيا لتطور الخوف عند الطفل، الذي يحس أنه مسؤول على حدوث المشاكل بينهما، أوالخوف من أن يبتلعه "وحش" . المخاوف الشائعة بين الأطفال يؤكد علماء النفس عند الأطفال أن مخاوف الطفل تتغير مع السن، حيث يميزون بين المراحل التالية: ــ قبل ثلاث سنوات : المخاوف الأولى في حوالي الشهر العاشر، يتعلم الرضع التمييز بين الوجوه الأليفة من تلك الغريبة وبين المجهول والمعروف. ويصبح الرضع يخشون المجهول على اعتبار أنه عملاق ومصدر إزعاج. ومابين سنتين وأربع سنوات، يصبح الأطفال يحسون بخوف عابر من الحيوانات، كالكلاب مثلا، فيما قد يخشى آخرون العواصف والأطباء. ــ خيال جامح : من ثلاث إلى ست سنوات في حوالي السنة الثالثة، يشرع الطفل في اختلاق عالم خيالي خاص به وشديد الغنى يشق عليه، في الغالب، التمييز بينه وبين الواقع. ــ عالم مناوئ : من ست إلى اثنى عشر سنة في هذه المرحلة العمرية، تعوض الأشباح والوحوش المتخيلة مخاطر حقيقية من قبيل : القتل، حوادث السيارات، الحرائق... وحسب المحللين النفسانيين فإن الأطفال، في هذه السن، لايزالون يفتقرون للنضج العاطفي والفكري اللازم لتقدير الخطر تقديرا صائبا. إذ قد يعتقد الطفل، على سبيل المثال، في حالة سماعه بفرار مجرم من السجن، أن هذا المجرم قد يهاجم أسرته مما يبعث على الخوف لديه. مصادر الخوف عند الأطفال؟ يتولد عدد كبير من المخاوف، التي تنتاب الطفل، عن تجارب صادمة أو مؤلمة بالنسبة للطفل أوتحت تأثير المفاجأة. كما قد يتطور الإحساس بالخوف عند الطفل من خلال معاينته لردود فعل ذويه تجاه مختلف الأحداث. فإذا كان أحد الوالدين، على سبيل المثال، يخشى العناكب فإنه يجعل الطفل من خلال ردة فعله تجاه هذه الحشرة، يعتقد أنها خطيرة وتتعين خشيتها وتلافيها. وإلى ذلك، يكون الأطفال شديدي التأثر بالكلام المتداول من حوله، وإذا ما سمع من محيطه يردد، مثلا، أن القطط حيوانات غادرة لا تتورع عن استعمال مخالبها، فإنه سيبدأ في خشية القطط، والإحساس بالخوف منها حتى لا يصبح قادرا على الاقتراب منها. وإلى ذلك، تنحو غالب المخاوف الطفولية المعروفة نحو الاختفاء مع الوقت. لكن، وبالمقابل، قد تستمر بعضها. وبالرغم من جهل السبب الكامن وراء اختفاء بعض المخاوف واستمرار أخرى، إلا أن الشيء المؤكد يتجلى في أن ردود فعل الآباء لها علاقة وطيدة بذلك . لذلك، والحال هذه، يتعين على الآباء معرفة ما عليهم فعله، وما عليهم اجتنابه في المواقف، التي يشعر حيالها الطفل بالخوف. الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الطفل إذا كان الطفل يعاني من حالة الخوف مع حلول الليل، يصبح الوالدان مجبرين على التقصي لمعرفة مصدر الخوف، من خلال طرح الأسئلة عليه بشكل تحاوري، يمكنهما من جعل الطفل يحدد ماهية وأشكال مخاوفه بشكل تلقائي ودون ضغط عليه. ومن ثمة، يسهل على الآباء اختيار وسيلة لتهدئة الطفل والحد من روعه. لكن، مع الحذر من الانسياق وراء البحث معه داخل الغرفة [مثلا تحت السرير أو داخل دولاب الملابس...] عن مصدر خوفه، لاسيما إذا ما وصف "وحشا" أو "شبحا"، لأن من شأن ذلك ترسيخ في ذهنه وجود الوحش فعلا، وبالتالي استمراره في الإحساس بالخوف، بل تفاقم الإحساس بالخطر لديه. ويفيد الحوار مع الطفل في بعث الاطمئنان في نفسه. وكذلك، يتعين أن يسعى الآباء إلى جعل الطفل يستوعب أن الشعور بالخوف هو شعور طبيعي، على اعتبار أن نجاحه في التغلب عليه يساعده على النمو وعلى تطوير هويته والتحكم في عالمه... كما يتعين عليهم فهم مصدر هذا الخوف حتى يتمكنوا من إيجاد الحلول المناسبة والكفيلة بطرده من نفس وعقل الطفل. وإذا، كان الطفل، على سبيل المثال، يرفض البقاء وحده، فإن المحللين النفسيين، ينصحون، في حالة كان لديه أخ أو أخت، بجعلهما ينامان معا في غرفة واحدة وبتشجيعهما على اللعب مع بعضهما البعض. ويساعد مثل هذا الإجراء على إحلال الطمأنينة وراحة البال عند الإخوة سيما إذا كان التفاهم يسود بينهم. ومعلوم أن الإخوة يحبون في الغالب النوم مع بعضهم البعض. لكن، وبالمقابل، يحذرون من مغبة قبول الآباء أن ينام معهم الطفل في السرير، في حالة طلب ذلك، لأن القبول بالأمر من شأنه تأخير السيرة الطبيعية، التي يتوجب أن يمر عبرها الطفل كي يتعلم التغلب على مخاوفه، وأيضا لأنه يعني الاعتراف بأنه كائن ضعيف وأن سريره ليس آمنا ولايوفر له الطمأنينة مما يغذي بشكل كبير مخاوفه. النور الخافت يساعد على الإحساس بالأمان إذا كان الطفل يخشى النوم في الظلام، فلامانع من ترك نور مصباح صغير مضاء بالقرب من سرير نومه. إذ غالبا ما يكفي اقتراح ترك النور مضاء كي يحس الطفل بالاطمئنان ويعود إلى النوم، لكن شريطة أن يكون المصباح موضوعا في مكان مناسب ولايكون ضوؤه وهاجا. ويتعين تفادي وضع منديل أو ثوب على المصباح للتخفيف من أشعة الضوء تلافيا لحدوث حرائق أو ما شابهها. وإلى ذلك، وخلافا لما يعتقده الكثير من الآباء، فإن الأطفال لا يحبون النوم في الصمت المطلق، بل إنهم ينامون بشكل جيد في جو فيه بعض الضوضاء الخافتة، لذلك، لاضير من تشغيل الراديو أو التلفزيون، لاسيما إذا كانا في مكان آخر غير الذي يتواجد به الطفل، فمثل هذه الأصوات تبعث على الارتياح والطمأنينة وتجعلهم ينساقون للنوم بعمق ودون خوف. النوم الجيد يُحضر أيضا... تكتسي اللحظات المباشرة قبل النوم والأحاسيس التي اعترت الطفل خلالها أهمية قصوى، لأن الأطفال لا ينامون بشكل جيد بعد يوم متعب أو حافل بالنشاط، أو بعد مشاهدتهم لبعض البرامج التلفزية. وغالبا ما يتأثر ويرتعب الأطفال بمشاهد قد يعتبر البالغون أنها غير ذات تأثير بالغ. بل هناك بعض الرسوم المتحركة، التي تصيب الأطفال برعب شديد. لذلك، ينصح المختصون بجعل إيقاع نهاية اليوم أكثر هدوءا كي يرتاح الطفل ويقضي ليلة هانئة دون أن يستيقظ. وفي هذا السياق، تلعب طقوس النوم المعروفة، كالهدهدة أو حكاية القصص أو سماع موسيقى هادئة أو أغاني الأطفال، دورا هاما في انتقال الطفل تدريجيا من حالة النشاط إلى السكون، الذي يحضره للنوم. وتصبح هذه الطقوس ذات فعالية كبيرة في حالة المواظبة عليها يوميا مع احترام مواقيتها
منقول من احد مواقع تهتم بشؤون الطفل
في وحشة الليل وبسبب الإحساس بالوحدة، تراود الأطفال مخاوف كثيرة، تكون أحيانا، رهيبة، وتحول دونهم والنوم نوما هادئا. وينصح المختصون في الطب النفسي الآباء بمساعدة الطفل على تجاوز مخاوفه، عبر جعله يحدد ماهيتها ويواجهها ولو على المستوى التخييلي، كما يشدودن على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الطفل وعدم تجاهلها، ويحذرون من السعي إلى تهويل خوف الطفل وتحويله إلى مأساة.
يعد الشعور بالخوف، الذي ينتاب الأطفال ليلا أحد أكبر المشاكل النفسية شيوعا بينهم، ذلك أن هذا الشعور يعتري الطفل على نحو مفاجئ، في فترات حاسمة وأساسية من نموه. ويظهر الخوف بحدة شديدة عند الطفل في حوالي السنة الثالثة أو الرابعة من العمر، يساعد على ذلك اكتسابه الكلام وتفتق فكره التخييلي. وتعتبر هذه المرحلة بمثابة إعلان، أيضا، عن نهاية مرحلة الطفولة الهادئة واللامبالية، حيث تشرع تساؤلات تتصل بعدد من الأمور الحياتية (الموت / الجنس ) تقلق الطفل، مما يصيبه، بالضرورة، ببعض الخوف. ويفسر المحللون النفسيون حالة الرعب، الذي تنتاب الطفل عند حلول الظلام، بكون الطفل يفقد في جنح الظلام مرجعياته الباعثة على الاطمئنان. إذ يساعد الليل، وكذلك الوحدة على ظهور كافة " الأشباح"، التي يحملها الطفل في دواخله، والمتمثلة في مخاوف قديمة من قبيل الخوف من فراق أحد والديه، علما أن خصومات الوالدين تعد مصدرا أساسيا لتطور الخوف عند الطفل، الذي يحس أنه مسؤول على حدوث المشاكل بينهما، أوالخوف من أن يبتلعه "وحش" . المخاوف الشائعة بين الأطفال يؤكد علماء النفس عند الأطفال أن مخاوف الطفل تتغير مع السن، حيث يميزون بين المراحل التالية: ــ قبل ثلاث سنوات : المخاوف الأولى في حوالي الشهر العاشر، يتعلم الرضع التمييز بين الوجوه الأليفة من تلك الغريبة وبين المجهول والمعروف. ويصبح الرضع يخشون المجهول على اعتبار أنه عملاق ومصدر إزعاج. ومابين سنتين وأربع سنوات، يصبح الأطفال يحسون بخوف عابر من الحيوانات، كالكلاب مثلا، فيما قد يخشى آخرون العواصف والأطباء. ــ خيال جامح : من ثلاث إلى ست سنوات في حوالي السنة الثالثة، يشرع الطفل في اختلاق عالم خيالي خاص به وشديد الغنى يشق عليه، في الغالب، التمييز بينه وبين الواقع. ــ عالم مناوئ : من ست إلى اثنى عشر سنة في هذه المرحلة العمرية، تعوض الأشباح والوحوش المتخيلة مخاطر حقيقية من قبيل : القتل، حوادث السيارات، الحرائق... وحسب المحللين النفسانيين فإن الأطفال، في هذه السن، لايزالون يفتقرون للنضج العاطفي والفكري اللازم لتقدير الخطر تقديرا صائبا. إذ قد يعتقد الطفل، على سبيل المثال، في حالة سماعه بفرار مجرم من السجن، أن هذا المجرم قد يهاجم أسرته مما يبعث على الخوف لديه. مصادر الخوف عند الأطفال؟ يتولد عدد كبير من المخاوف، التي تنتاب الطفل، عن تجارب صادمة أو مؤلمة بالنسبة للطفل أوتحت تأثير المفاجأة. كما قد يتطور الإحساس بالخوف عند الطفل من خلال معاينته لردود فعل ذويه تجاه مختلف الأحداث. فإذا كان أحد الوالدين، على سبيل المثال، يخشى العناكب فإنه يجعل الطفل من خلال ردة فعله تجاه هذه الحشرة، يعتقد أنها خطيرة وتتعين خشيتها وتلافيها. وإلى ذلك، يكون الأطفال شديدي التأثر بالكلام المتداول من حوله، وإذا ما سمع من محيطه يردد، مثلا، أن القطط حيوانات غادرة لا تتورع عن استعمال مخالبها، فإنه سيبدأ في خشية القطط، والإحساس بالخوف منها حتى لا يصبح قادرا على الاقتراب منها. وإلى ذلك، تنحو غالب المخاوف الطفولية المعروفة نحو الاختفاء مع الوقت. لكن، وبالمقابل، قد تستمر بعضها. وبالرغم من جهل السبب الكامن وراء اختفاء بعض المخاوف واستمرار أخرى، إلا أن الشيء المؤكد يتجلى في أن ردود فعل الآباء لها علاقة وطيدة بذلك . لذلك، والحال هذه، يتعين على الآباء معرفة ما عليهم فعله، وما عليهم اجتنابه في المواقف، التي يشعر حيالها الطفل بالخوف. الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الطفل إذا كان الطفل يعاني من حالة الخوف مع حلول الليل، يصبح الوالدان مجبرين على التقصي لمعرفة مصدر الخوف، من خلال طرح الأسئلة عليه بشكل تحاوري، يمكنهما من جعل الطفل يحدد ماهية وأشكال مخاوفه بشكل تلقائي ودون ضغط عليه. ومن ثمة، يسهل على الآباء اختيار وسيلة لتهدئة الطفل والحد من روعه. لكن، مع الحذر من الانسياق وراء البحث معه داخل الغرفة [مثلا تحت السرير أو داخل دولاب الملابس...] عن مصدر خوفه، لاسيما إذا ما وصف "وحشا" أو "شبحا"، لأن من شأن ذلك ترسيخ في ذهنه وجود الوحش فعلا، وبالتالي استمراره في الإحساس بالخوف، بل تفاقم الإحساس بالخطر لديه. ويفيد الحوار مع الطفل في بعث الاطمئنان في نفسه. وكذلك، يتعين أن يسعى الآباء إلى جعل الطفل يستوعب أن الشعور بالخوف هو شعور طبيعي، على اعتبار أن نجاحه في التغلب عليه يساعده على النمو وعلى تطوير هويته والتحكم في عالمه... كما يتعين عليهم فهم مصدر هذا الخوف حتى يتمكنوا من إيجاد الحلول المناسبة والكفيلة بطرده من نفس وعقل الطفل. وإذا، كان الطفل، على سبيل المثال، يرفض البقاء وحده، فإن المحللين النفسيين، ينصحون، في حالة كان لديه أخ أو أخت، بجعلهما ينامان معا في غرفة واحدة وبتشجيعهما على اللعب مع بعضهما البعض. ويساعد مثل هذا الإجراء على إحلال الطمأنينة وراحة البال عند الإخوة سيما إذا كان التفاهم يسود بينهم. ومعلوم أن الإخوة يحبون في الغالب النوم مع بعضهم البعض. لكن، وبالمقابل، يحذرون من مغبة قبول الآباء أن ينام معهم الطفل في السرير، في حالة طلب ذلك، لأن القبول بالأمر من شأنه تأخير السيرة الطبيعية، التي يتوجب أن يمر عبرها الطفل كي يتعلم التغلب على مخاوفه، وأيضا لأنه يعني الاعتراف بأنه كائن ضعيف وأن سريره ليس آمنا ولايوفر له الطمأنينة مما يغذي بشكل كبير مخاوفه. النور الخافت يساعد على الإحساس بالأمان إذا كان الطفل يخشى النوم في الظلام، فلامانع من ترك نور مصباح صغير مضاء بالقرب من سرير نومه. إذ غالبا ما يكفي اقتراح ترك النور مضاء كي يحس الطفل بالاطمئنان ويعود إلى النوم، لكن شريطة أن يكون المصباح موضوعا في مكان مناسب ولايكون ضوؤه وهاجا. ويتعين تفادي وضع منديل أو ثوب على المصباح للتخفيف من أشعة الضوء تلافيا لحدوث حرائق أو ما شابهها. وإلى ذلك، وخلافا لما يعتقده الكثير من الآباء، فإن الأطفال لا يحبون النوم في الصمت المطلق، بل إنهم ينامون بشكل جيد في جو فيه بعض الضوضاء الخافتة، لذلك، لاضير من تشغيل الراديو أو التلفزيون، لاسيما إذا كانا في مكان آخر غير الذي يتواجد به الطفل، فمثل هذه الأصوات تبعث على الارتياح والطمأنينة وتجعلهم ينساقون للنوم بعمق ودون خوف. النوم الجيد يُحضر أيضا... تكتسي اللحظات المباشرة قبل النوم والأحاسيس التي اعترت الطفل خلالها أهمية قصوى، لأن الأطفال لا ينامون بشكل جيد بعد يوم متعب أو حافل بالنشاط، أو بعد مشاهدتهم لبعض البرامج التلفزية. وغالبا ما يتأثر ويرتعب الأطفال بمشاهد قد يعتبر البالغون أنها غير ذات تأثير بالغ. بل هناك بعض الرسوم المتحركة، التي تصيب الأطفال برعب شديد. لذلك، ينصح المختصون بجعل إيقاع نهاية اليوم أكثر هدوءا كي يرتاح الطفل ويقضي ليلة هانئة دون أن يستيقظ. وفي هذا السياق، تلعب طقوس النوم المعروفة، كالهدهدة أو حكاية القصص أو سماع موسيقى هادئة أو أغاني الأطفال، دورا هاما في انتقال الطفل تدريجيا من حالة النشاط إلى السكون، الذي يحضره للنوم. وتصبح هذه الطقوس ذات فعالية كبيرة في حالة المواظبة عليها يوميا مع احترام مواقيتها
منقول من احد مواقع تهتم بشؤون الطفل