السؤال
"قدر الله علي
وأصبت بالبرص، والحمد لله، وكوني رجلا أسود فقد شوهني هذا الداء، فهل يجوز
لي أن استخدم أبره لتساوي اللون باللون الأبيض لعموم الجسد، علماً بأني راض
بقضاء الله وقدره، ولكني قد تشوه مظهري وأصبحت أتحاشى التواجد في الأماكن
العامة أو الحضور للمناسبات مع عامة الناس، وأصبحت حالتي النفسية سيئة،
أفتوني بجواز ذلك وفقكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن
كان استخدام الإبر أو الأدهان أو المعجون للعلاج من التشوه وسوء المنظر
ولا تترتب عليه أضرار أو طلب لزيادة الحسن وليس فيه غش أو تدليس.... فلا
مانع منه إن شاء الله تعالى.
وذلك لما في الحالة المذكورة من الضرر الحسي والمعنوي، ومن القواعد المسلمة أن الضرر يزال، وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفا من ذهب. رواه أصحاب السنن وحسنه الألباني.
ومن المعلوم أن ذلك ليس للعلاج، ولكن لإزالة التشوه وسوء المنظر.
والله أعلم.
"قدر الله علي
وأصبت بالبرص، والحمد لله، وكوني رجلا أسود فقد شوهني هذا الداء، فهل يجوز
لي أن استخدم أبره لتساوي اللون باللون الأبيض لعموم الجسد، علماً بأني راض
بقضاء الله وقدره، ولكني قد تشوه مظهري وأصبحت أتحاشى التواجد في الأماكن
العامة أو الحضور للمناسبات مع عامة الناس، وأصبحت حالتي النفسية سيئة،
أفتوني بجواز ذلك وفقكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن
كان استخدام الإبر أو الأدهان أو المعجون للعلاج من التشوه وسوء المنظر
ولا تترتب عليه أضرار أو طلب لزيادة الحسن وليس فيه غش أو تدليس.... فلا
مانع منه إن شاء الله تعالى.
وذلك لما في الحالة المذكورة من الضرر الحسي والمعنوي، ومن القواعد المسلمة أن الضرر يزال، وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفا من ذهب. رواه أصحاب السنن وحسنه الألباني.
ومن المعلوم أن ذلك ليس للعلاج، ولكن لإزالة التشوه وسوء المنظر.
والله أعلم.