س: ما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد؟
جـ: هي أن السؤال بوجه الله غير الجنة معصية ينافي كمال التوحيد حيث نهى عنه ولعن فاعله.
عن جابر قال قال رسول الله r: «لا يسأل بوجه الله إلا الجنة» رواه أبو داود.
س: اشرح هذا الحديث واذكر ما يستفاد منه؟
جـ: هذا الحديث خطاب للسائل وأن عليه أن يحترم أسماء الله وصفاته وأن لا يسأل شيئًا من المطالب الدنيوية بوجه الله بل لا يسأل بوجهه إلا أهم المطالب وأعظم المقاصد وهي الجنة بما فيها من النعيم المقيم ورضى الرب والنظر إلى وجهه الكريم والتلذذ بخطابه فهذا المطلب الأسنى هو الذي يسأل بوجه الله، وأما المطالب الدنيوية والأمور الدينية وإن كان العبد لا يسألها إلا من ربه فإنه لا يسألها بوجه الله فقد جاء الوعيد على ذلك ففي الحديث: «ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله ما لم يسأل هجرًا»([1]).
ويستفاد من الحديث:
1- أنه لا يسأل بوجه الله إلا أهم المطالب وهي الجنة.
2- إثبات صفة الوجه لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
***#
جـ: هي أن السؤال بوجه الله غير الجنة معصية ينافي كمال التوحيد حيث نهى عنه ولعن فاعله.
عن جابر قال قال رسول الله r: «لا يسأل بوجه الله إلا الجنة» رواه أبو داود.
س: اشرح هذا الحديث واذكر ما يستفاد منه؟
جـ: هذا الحديث خطاب للسائل وأن عليه أن يحترم أسماء الله وصفاته وأن لا يسأل شيئًا من المطالب الدنيوية بوجه الله بل لا يسأل بوجهه إلا أهم المطالب وأعظم المقاصد وهي الجنة بما فيها من النعيم المقيم ورضى الرب والنظر إلى وجهه الكريم والتلذذ بخطابه فهذا المطلب الأسنى هو الذي يسأل بوجه الله، وأما المطالب الدنيوية والأمور الدينية وإن كان العبد لا يسألها إلا من ربه فإنه لا يسألها بوجه الله فقد جاء الوعيد على ذلك ففي الحديث: «ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله ما لم يسأل هجرًا»([1]).
ويستفاد من الحديث:
1- أنه لا يسأل بوجه الله إلا أهم المطالب وهي الجنة.
2- إثبات صفة الوجه لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
***#