البلاد تتبع سياسة التقشف ، ودوري الدرجة الممتازة لكرة القدم كذلك.
عقب أعوام من الإنفاق الذي كان أحيانا بلا مبرر ولا طائل ، والديون التي
وصلت إلى أرقام قياسية ، فرضت الأندية الإنجليزية ، وبعضها من "الكبار"
أمثال مانشستر يونايتد وليفربول ، سياسة من "التواضع" في تعاقدات اللاعبين
قبل انطلاق موسم الدوري الإنجليزي غدا السبت.
وبعيدا عن أن فترة التعاقدات الحالية مازال أمامها حتى نهاية أغسطس/آب
الجاري ، لا يوجد من ينتظر إتمام صفقات نارية. وبشكل أو بآخر ، يمثل ذلك
صدمة جديدة للجماهير الإنجليزية ، بعد لطمة خروج منتخب البلاد من دور الستة
عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
وقبل الموسم الجديد ، قامت أندية الدوري الممتاز "بالتصرف جيدا" أي بعدم
المبالغة في قيمة الصفقات التي تبرمها أو بعدم إبرام ولو صفقة وحيدة على
الإطلاق.
ووصفت صحيفة "أوبزيرفر" اللحظة الراهنة لكرة القدم الإنجليزية بقولها "صيف
التقتير"، في تعبير اتسم بالقناعة أكثر منه بالنقد.
وأشارت الصحيفة التي تصدر كل أحد "ربما كانت الأجواء المظلمة تمثل أيضا ،
بعد كل السخاء في الماضي ، تنفسا للصعداء".
هكذا ، ظل لاعبون أمثال ميسي وكريستيانو رونالدو وكاكا وآخرين في إسبانيا
(حيث أيضا لم يتم رفع الضرائب بنسبة 50 بالمائة مثلما حدث في بريطانيا) ولم
يعد الدوري الإنجليزي هو الأكثر جذبا أو شعبية في العالم مثلما كان لأعوام
طوال.
كان الاستثناء الوحيد للقاعدة العامة هو مانشستر سيتي ، الذي قام من جديد
"بحملة تسوق" بفضل الأموال الطائلة التي يضمنها انتماؤه إلى مجموعة "أبو
ظبي" للتطوير والاستثمار.
وانطلاقا من رغبته في أن يدخل فريقه المنافسة على اللقب بكل قوة هذه المرة ،
راهن الإيطالي روبرتو مانشيني على ضم النجوم. وهكذا وصل المدافع الألماني
جيروم بواتنج (من هامبورج مقابل 4ر13 مليون يورو) والجناح الأسباني ديفيد
سيلفا (بلنسية/2ر29 مليون) ولاعب الوسط المدافع الإيفواري يايا توريه
(برشلونة/34 مليون) والظهير الأيسر الروسي ألكسندر كولاروف (لاتسيو/5ر19
مليون).
ولا تجد القدرة الشرائية لمانشستر سيتي ما يشبهها لدى جاره مانشستر يونايتد
، الذي ارتضى بالموهبة الواعدة التي يمثلها مهاجمه المكسيكي الجديد خافيير
هيرنانديز. فاللاعب الملقب ب"تشيكاريتو" انضم إلى النادي الإنجليزي مقابل
سبعة ملايين يورو قبل تألقه في مونديال جنوب أفريقيا ، حيث سجل هدفين رغم
عدم مشاركته كثيرا ليكون الاكتشاف الأكبر للفريق اللاتيني خلال البطولة.
أما تشيلسي ، بطل الدوري والكأس ، فتخلص من كل من الألماني مايكل بالاك
(الذي انضم إلى باير ليفركوزن في صفقة انتقال حر) وجو كول (انتقل إلى
ليفربول) وأجرى صفقة واحدة متواضعة بضم الصهيوني يوسي بن عيون من ليفربول
مقابل 7ر6 ملايين يورو فقط.
وتمثل قلة الإنفاق من جانب مانشستر يونايتد وتشيلسي في المقام الأول محفزا
لفرص أرسنال في العودة إلى القتال على مراكز المقدمة محليا. فمدربه الفرنسي
أرسين فينجر يعتقد بأن الأمور قد تعادلت الآن: "الأمور مفتوحة بصورة أكبر
هذا العام ، هناك سبعة فرق لديها حظوظ للفوز باللقب".
وكان فريق المدفعجية هو الآخر مقتصدا في الصفقات ، وإلى الآن لم يضم الفريق
سوى المغربي مروان الشماخ القادم من بوردو الفرنسي مقابل 6ر12 ملايين
يورو.
ويعتقد البعض أن الإمساك الجديد عن الإنفاق سيؤثر سلبا على الكرة
الإنجليزية ، التي رأت في آيار/مايو الماضي كيف يقام نهائي دوري أبطال
أوروبا للمرة الأولى في ستة أعوام دون ناد إنجليزي بين طرفيه.
ومع ذلك ترى صحف مثل "أوبزيرفر" أن ما يحدث حاليا أمر إيجابي حيث تقول:
"الآن يبدو الدوري الإنجليزي أكثر توفيرا بعض الشيء ، فليت كرة القدم تعود
إلى لعب دور صحي أكبر للحياة في بلادنا".
عقب أعوام من الإنفاق الذي كان أحيانا بلا مبرر ولا طائل ، والديون التي
وصلت إلى أرقام قياسية ، فرضت الأندية الإنجليزية ، وبعضها من "الكبار"
أمثال مانشستر يونايتد وليفربول ، سياسة من "التواضع" في تعاقدات اللاعبين
قبل انطلاق موسم الدوري الإنجليزي غدا السبت.
وبعيدا عن أن فترة التعاقدات الحالية مازال أمامها حتى نهاية أغسطس/آب
الجاري ، لا يوجد من ينتظر إتمام صفقات نارية. وبشكل أو بآخر ، يمثل ذلك
صدمة جديدة للجماهير الإنجليزية ، بعد لطمة خروج منتخب البلاد من دور الستة
عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
وقبل الموسم الجديد ، قامت أندية الدوري الممتاز "بالتصرف جيدا" أي بعدم
المبالغة في قيمة الصفقات التي تبرمها أو بعدم إبرام ولو صفقة وحيدة على
الإطلاق.
ووصفت صحيفة "أوبزيرفر" اللحظة الراهنة لكرة القدم الإنجليزية بقولها "صيف
التقتير"، في تعبير اتسم بالقناعة أكثر منه بالنقد.
وأشارت الصحيفة التي تصدر كل أحد "ربما كانت الأجواء المظلمة تمثل أيضا ،
بعد كل السخاء في الماضي ، تنفسا للصعداء".
هكذا ، ظل لاعبون أمثال ميسي وكريستيانو رونالدو وكاكا وآخرين في إسبانيا
(حيث أيضا لم يتم رفع الضرائب بنسبة 50 بالمائة مثلما حدث في بريطانيا) ولم
يعد الدوري الإنجليزي هو الأكثر جذبا أو شعبية في العالم مثلما كان لأعوام
طوال.
كان الاستثناء الوحيد للقاعدة العامة هو مانشستر سيتي ، الذي قام من جديد
"بحملة تسوق" بفضل الأموال الطائلة التي يضمنها انتماؤه إلى مجموعة "أبو
ظبي" للتطوير والاستثمار.
وانطلاقا من رغبته في أن يدخل فريقه المنافسة على اللقب بكل قوة هذه المرة ،
راهن الإيطالي روبرتو مانشيني على ضم النجوم. وهكذا وصل المدافع الألماني
جيروم بواتنج (من هامبورج مقابل 4ر13 مليون يورو) والجناح الأسباني ديفيد
سيلفا (بلنسية/2ر29 مليون) ولاعب الوسط المدافع الإيفواري يايا توريه
(برشلونة/34 مليون) والظهير الأيسر الروسي ألكسندر كولاروف (لاتسيو/5ر19
مليون).
ولا تجد القدرة الشرائية لمانشستر سيتي ما يشبهها لدى جاره مانشستر يونايتد
، الذي ارتضى بالموهبة الواعدة التي يمثلها مهاجمه المكسيكي الجديد خافيير
هيرنانديز. فاللاعب الملقب ب"تشيكاريتو" انضم إلى النادي الإنجليزي مقابل
سبعة ملايين يورو قبل تألقه في مونديال جنوب أفريقيا ، حيث سجل هدفين رغم
عدم مشاركته كثيرا ليكون الاكتشاف الأكبر للفريق اللاتيني خلال البطولة.
أما تشيلسي ، بطل الدوري والكأس ، فتخلص من كل من الألماني مايكل بالاك
(الذي انضم إلى باير ليفركوزن في صفقة انتقال حر) وجو كول (انتقل إلى
ليفربول) وأجرى صفقة واحدة متواضعة بضم الصهيوني يوسي بن عيون من ليفربول
مقابل 7ر6 ملايين يورو فقط.
وتمثل قلة الإنفاق من جانب مانشستر يونايتد وتشيلسي في المقام الأول محفزا
لفرص أرسنال في العودة إلى القتال على مراكز المقدمة محليا. فمدربه الفرنسي
أرسين فينجر يعتقد بأن الأمور قد تعادلت الآن: "الأمور مفتوحة بصورة أكبر
هذا العام ، هناك سبعة فرق لديها حظوظ للفوز باللقب".
وكان فريق المدفعجية هو الآخر مقتصدا في الصفقات ، وإلى الآن لم يضم الفريق
سوى المغربي مروان الشماخ القادم من بوردو الفرنسي مقابل 6ر12 ملايين
يورو.
ويعتقد البعض أن الإمساك الجديد عن الإنفاق سيؤثر سلبا على الكرة
الإنجليزية ، التي رأت في آيار/مايو الماضي كيف يقام نهائي دوري أبطال
أوروبا للمرة الأولى في ستة أعوام دون ناد إنجليزي بين طرفيه.
ومع ذلك ترى صحف مثل "أوبزيرفر" أن ما يحدث حاليا أمر إيجابي حيث تقول:
"الآن يبدو الدوري الإنجليزي أكثر توفيرا بعض الشيء ، فليت كرة القدم تعود
إلى لعب دور صحي أكبر للحياة في بلادنا".