كان كغيره من اشرار مخيلتنا الطفولية ،يتمنى الخلود والبقاء ليحكم
العالم بفعل ذكائه،كان الامبراطور قد أطاح كل الممالك المجاورة تحت سلطانه
وقريبا سوف يستعمر القارة كلها ،لكن رغم كل هذا الجاه كان له هم واحد
رئيسي وهو هزم الموت واتقاء شره ببقائه خالدا ،ذلك القاهر الذي قهر
البشرية قرونا من السنين،لذلك بدأ سعيه نحو خلوده وسؤال واحد يؤرقه في
نومه كيف أصبح خالدا ؟ان كل ثانية اضافية في حياته هي هبة لا تقدر بثمن
ولو عرف الموت ذلك لقبض روحه هي الاولى ،استدعى كهنته وأمرهم بالبحث في
العالم كله واحضار كل الكتب التي يمكن ان تدل على طريقة للبقاء،ذهب كل
السحرة وجابوا الأرض لمدة طويلة ولكن عادوا جميعا خاليي الوفاض ،فلم يجدوا
خلال بحثهم الطويل سوى عى جملة واحدة الخلود من حق الله عز وجل وحده.غضب
غضبا شديدا وقام باعلان اعلان بين الناس وهو ان كل من يدله على طريقه الى
الخلود فسيكافئه بتزويجه ابنته اجمل اميرات العالم،لم يتقدم أحد لتلبية
طلب الامبراطور وهذا امر طبيعي فلو كان احد يعرف طريقة للخلود لخلد نفسه
قبل ان يخلد هذا الامبراطور الفاسد.
ولكن بعدشهر تقدم شخص وحيد،شيخ طاعن في السن مدعيا معرفته طريقة للخلود
او على الاقل للبقاء طويلا جدا،حدث اجتماع بين الامبراطور وهذا الشيخ دام
عدة ساعات ،وبعدها خرج من الغرفة راضيا ،اخيرا عرف السر العظيم من رجل لا
حول ولا قوة ولكنه قال له
لقد صدقت وعلمتني طريقة للخلود فشكرا لك وسازوجك ابنتي ان شاء الله
لا،سعادتك أنا شيخ هرم على وشك الموت،زوجها لابني ارجوك.
لكن انت من اريتني طريقة للخلود
ابني اقترحها علي وظن انك لن تاخذ كلام شاب على محمل الجد
طيب ،لكن بعد اتفاقنا حسنا
مرت سنين طويلة والاتفاق المجهول بين العجوز والامبراطور ما زال ساريا
الا ذلك الصباح حيث احس الامبراطور بهبوب ريح غير مرحب بها في غرفته ،ريح
عرف هويتها.مات الامبراطور ،وبعد عشر سنوات تزوجت الاميرة التي اصبحت
عجوزا بالشاب الذي اصبح كهلا وحكما المملكة .لقد تم الاتفاق .
لكن كيف يتم الاتفاق وقد مات الامبراطور ،وهانا الان ساخرج السر من قبره،ما قاله العجوز هو
سيدي كما عرفت من جندك و سلطانك،فلا احد غير الله عز وجل قادر على الخلود والبقاء حتى ان كان اكثر الاباطرة جبروتا
ولكنك لن تموت ان علقت باذهان الناس .
فسال الامبراطور بلهفة كيف؟
اعد الممالك المستعمرة الى اهاليها فهذا تصرف يدل على الحكمة وسيظل اهل
تلك الممالك شاكرين لك الى الابد ،وستكون انت من انقذتهم من نفسك .
فكر الامبراطور مليا وقال وبعد؟
ازرع الاشجار ،اكثر من دور العلم
،اهتم بالفقراء،حسن حال المملكة .ستكون اعظم امبراطور على مر القرون
،امبراطور غير متعظم بسلطانه بل حكيم وقوي في حكمه.
نفذ الامبراطور اوامر اشيخ وبقي خالدا في اذهان الناس لمدة تتجاوز عشرة قرون ومازال الاجداد يروون حكايته الى الان
انتهى
العالم بفعل ذكائه،كان الامبراطور قد أطاح كل الممالك المجاورة تحت سلطانه
وقريبا سوف يستعمر القارة كلها ،لكن رغم كل هذا الجاه كان له هم واحد
رئيسي وهو هزم الموت واتقاء شره ببقائه خالدا ،ذلك القاهر الذي قهر
البشرية قرونا من السنين،لذلك بدأ سعيه نحو خلوده وسؤال واحد يؤرقه في
نومه كيف أصبح خالدا ؟ان كل ثانية اضافية في حياته هي هبة لا تقدر بثمن
ولو عرف الموت ذلك لقبض روحه هي الاولى ،استدعى كهنته وأمرهم بالبحث في
العالم كله واحضار كل الكتب التي يمكن ان تدل على طريقة للبقاء،ذهب كل
السحرة وجابوا الأرض لمدة طويلة ولكن عادوا جميعا خاليي الوفاض ،فلم يجدوا
خلال بحثهم الطويل سوى عى جملة واحدة الخلود من حق الله عز وجل وحده.غضب
غضبا شديدا وقام باعلان اعلان بين الناس وهو ان كل من يدله على طريقه الى
الخلود فسيكافئه بتزويجه ابنته اجمل اميرات العالم،لم يتقدم أحد لتلبية
طلب الامبراطور وهذا امر طبيعي فلو كان احد يعرف طريقة للخلود لخلد نفسه
قبل ان يخلد هذا الامبراطور الفاسد.
ولكن بعدشهر تقدم شخص وحيد،شيخ طاعن في السن مدعيا معرفته طريقة للخلود
او على الاقل للبقاء طويلا جدا،حدث اجتماع بين الامبراطور وهذا الشيخ دام
عدة ساعات ،وبعدها خرج من الغرفة راضيا ،اخيرا عرف السر العظيم من رجل لا
حول ولا قوة ولكنه قال له
لقد صدقت وعلمتني طريقة للخلود فشكرا لك وسازوجك ابنتي ان شاء الله
لا،سعادتك أنا شيخ هرم على وشك الموت،زوجها لابني ارجوك.
لكن انت من اريتني طريقة للخلود
ابني اقترحها علي وظن انك لن تاخذ كلام شاب على محمل الجد
طيب ،لكن بعد اتفاقنا حسنا
مرت سنين طويلة والاتفاق المجهول بين العجوز والامبراطور ما زال ساريا
الا ذلك الصباح حيث احس الامبراطور بهبوب ريح غير مرحب بها في غرفته ،ريح
عرف هويتها.مات الامبراطور ،وبعد عشر سنوات تزوجت الاميرة التي اصبحت
عجوزا بالشاب الذي اصبح كهلا وحكما المملكة .لقد تم الاتفاق .
لكن كيف يتم الاتفاق وقد مات الامبراطور ،وهانا الان ساخرج السر من قبره،ما قاله العجوز هو
سيدي كما عرفت من جندك و سلطانك،فلا احد غير الله عز وجل قادر على الخلود والبقاء حتى ان كان اكثر الاباطرة جبروتا
ولكنك لن تموت ان علقت باذهان الناس .
فسال الامبراطور بلهفة كيف؟
اعد الممالك المستعمرة الى اهاليها فهذا تصرف يدل على الحكمة وسيظل اهل
تلك الممالك شاكرين لك الى الابد ،وستكون انت من انقذتهم من نفسك .
فكر الامبراطور مليا وقال وبعد؟
ازرع الاشجار ،اكثر من دور العلم
،اهتم بالفقراء،حسن حال المملكة .ستكون اعظم امبراطور على مر القرون
،امبراطور غير متعظم بسلطانه بل حكيم وقوي في حكمه.
نفذ الامبراطور اوامر اشيخ وبقي خالدا في اذهان الناس لمدة تتجاوز عشرة قرون ومازال الاجداد يروون حكايته الى الان
انتهى