منقول
هل تعاني من آلام الرأس؟ اذن،
فانت واحد من عدة ملايين من البشر الذين يعانون من المشكلة ذاتها، لكن من
بين أكثر آلام الرأس شيوعا ما يعرف بمرض «الشقيقة»، وقد توصل الطب إلى
وسائل علاجية مختلفة. لكن هناك اختلاف بين الأطباء حول أسبابه.
الرأي
الأول، يقول ان «الشقيقة» من الأمراض الوراثية، التي تسبب آلاما شديدة في
الرأس إلى درجة يفقد فيها المريض توازنه أو تركيزه. ويؤكد صاحب هذا الرأس
«ان جين الشقيقة ينتقل في أكثر الحالات بصورة وراثية من جيل إلى آخر، لان
المرض يصيب صغار السن، كما يصيب كبار السن، وفي الغالب فان أكثرية
الاصابات تظهر بين النساء».
وحسب رأيهم، فان علاج هذا النوع من أمراض الرأس، أي «الشقيقة» ممكن جدا، بل حققت أساليب علاجه نجاحا كبيرا.
لكن
من الضروري أثناء علاج الشقيقة أو آلام الرأس الأخرى، الابتعاد عن الاسباب
التي تهيج هذا المرض، كالضغط النفسي مثلا، وكل ذلك يعتمد على المريض أولا
وآخرا، حيث يستطيع وحده التخلص من اسباب الضغط، وفي حالات أخرى فان بعض
وسائل العلاج تتم بواسطة العلاج النفسي أو بواسطة «الحمية الخاصة» أو
غيرها.
الأدوية كثيرة
أدوية علاج «الشقيقة» عديدة ومتوافرة في
السوق، لكن ينبغي اختيار النوع الملائم للمريض. ومن الضروري ان يتوافر
الدواء في البيت كي يكون في متناول المريض في أي لحظة تبدأ فيها مؤشرات
هيجان المريض، واذا لم يؤد هذا الدواء إلى تخفيف الألم، فعلى المريض ان
يجري فحصا طبيا تحليليا يدعى بـ«التحليل المضاد للشقيقة» لكي يستطيع
الطبيب تحديد نوع الدواء الذي يحتاجه.
وبعض أنواع الأدوية المخصصة
لعلاج «الشقيقة» تتميز بفعالية كبيرة، حيث تؤثر بصورة مباشرة على الأجزاء
النهائية من اعصاب الرأس الحساسة، فتقضي في الحال على الألم وآثاره.
كما
ان بعض المرضى يحتاجون إلى أنواع احترازية من الأدوية، أي الأنواع التي
تمنع مسبقا حدوث الآلام ومثل هذه الأدوية متوافرة أيضا في السوق، وبامكان
طبيب الأعصاب المختص اقتراح الصنف المناسب منها للمريض.
رأي مختلف
أما
الفريق الثاني فيرفض فكرة ان يكون مرض «الشقيقة» من الأمراض الوراثية، حيث
يشير إلى ان الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بآلام الرأس، ومنها مرض
«الشقيقة» تعود الى عوامل عديدة، ترتبط بظروف الحياة المختلفة والمتغيرة.
وهذه الآلام لا يمكن تشخيصها عن طريق الصور أو التخطيطات أو البيانات التي يقوم بها الحاسوب أو الأجهزة الأخرى.
أسباب المرض المعروفة للطب الطبيعي
آلام الرأس، ومنها «الشقيقة» ليست خطيرة، لكن تنتج منها آلام مبرحة، تسبب للمرض الكثير من المصاعب النفسية والجسمانية.
وتحدث هذه الآلام للاسباب التالية:
- الضغط النفسي.
- تغيرات الجو.
- العادة الشهرية عند النساء.
- نوعية الطعام أو الشراب.
- تناول بعض أنواع الخضار أو النباتات.
- مصاعب ناجمة عن اصابة فقرات الرقبة.
- مصاعب ناجمة عن أمراض الرأس من طراز آخر.
أمراض الرأس الخطرة
هنالك مؤشرات أخرى، قد تُنبئ بوجود أمراض أكثر خطورة من مرض «الشقيقة» وهذه المؤشرات تتلخص في:
- آلام الرأس التي يرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم والرغبة في التقيؤ أو الشعور بالخمول العام.
- آلام الرأس التي تظهر عادة بعد كل عمل قاسٍ أو شاق.
- آلام الرأس التي تستمر لفترات طويلة دون أدنى تحسن.
تغيير نظام الحياة
ويؤكد
الفريق الثاني انه من الممكن تحليل نوعية الطعام أو اسلوب الحياة الذي درج
عليه المريض، بغية التأكد من ان هذه المشكلة ربما تحدث بسبب هذين العنصرين.
وفي
مثل هذه الحالة، فان العلاج سيكون ممكنا وسهلا للغاية، حيث يستطيع المريض
معالجة حالته الصحية لوحده، وذلك من خلال تغيير نوعية طعامه واسلوب حياته
اليومي. فالكثير من المرضى، كانوا يعانون من هذه المشكلة، لهذين السببين،
لكنهم شقيوا بعدان غيروا منهج حياتهم هذا.
قلل من الأدوية
وحسب هذا
الفريق من الضروري تقليل الاعتماد على الأدوية من النوع «المضاد للشقيقة»،
حيث يعتقد ان لا تعالج «الشقيقة» بصورة جدية، وحالما يستمر المريض في
تناولها، فانها ربما تسبب لحالته الصحية المزيد من التدهور.
خطوات لعلاج المرض
يوصي أطباء هذا الفريق باعتماد عدة خطوات لعلاج المرض، وهي:
- كشف طبي تحليلي دقيق للمشكلة المرضية.
- اعتماد نظام غذائي خاص يلائم حالة جسم المريض.
- تصحيح نظام النوم وطريقته.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي ربما تسبب الآلام، وهذا يتم عن طريق التجربة اليومية.
- محاولة التخلص من الضغط النفسي، بممارسة هوايات ممتعة ويستحسن ممارسة الرياضة.
- البحث عن أماكن الراحة والهدوء بعيدا عن الضوضاء والمشاكل المثيرة للاعصاب.
- تناول بعض أنواع شاي الأعشاب المهدئة.
- اجراء مساج للرأس والوجه والرقبة، خاصة عند التحسس من الألم أو في بداية ظهور اشاراته.
<table> <tr> <td class="ImageFrame"> </td></tr></table> |
هل تعاني من آلام الرأس؟ اذن،
فانت واحد من عدة ملايين من البشر الذين يعانون من المشكلة ذاتها، لكن من
بين أكثر آلام الرأس شيوعا ما يعرف بمرض «الشقيقة»، وقد توصل الطب إلى
وسائل علاجية مختلفة. لكن هناك اختلاف بين الأطباء حول أسبابه.
الرأي
الأول، يقول ان «الشقيقة» من الأمراض الوراثية، التي تسبب آلاما شديدة في
الرأس إلى درجة يفقد فيها المريض توازنه أو تركيزه. ويؤكد صاحب هذا الرأس
«ان جين الشقيقة ينتقل في أكثر الحالات بصورة وراثية من جيل إلى آخر، لان
المرض يصيب صغار السن، كما يصيب كبار السن، وفي الغالب فان أكثرية
الاصابات تظهر بين النساء».
وحسب رأيهم، فان علاج هذا النوع من أمراض الرأس، أي «الشقيقة» ممكن جدا، بل حققت أساليب علاجه نجاحا كبيرا.
لكن
من الضروري أثناء علاج الشقيقة أو آلام الرأس الأخرى، الابتعاد عن الاسباب
التي تهيج هذا المرض، كالضغط النفسي مثلا، وكل ذلك يعتمد على المريض أولا
وآخرا، حيث يستطيع وحده التخلص من اسباب الضغط، وفي حالات أخرى فان بعض
وسائل العلاج تتم بواسطة العلاج النفسي أو بواسطة «الحمية الخاصة» أو
غيرها.
الأدوية كثيرة
أدوية علاج «الشقيقة» عديدة ومتوافرة في
السوق، لكن ينبغي اختيار النوع الملائم للمريض. ومن الضروري ان يتوافر
الدواء في البيت كي يكون في متناول المريض في أي لحظة تبدأ فيها مؤشرات
هيجان المريض، واذا لم يؤد هذا الدواء إلى تخفيف الألم، فعلى المريض ان
يجري فحصا طبيا تحليليا يدعى بـ«التحليل المضاد للشقيقة» لكي يستطيع
الطبيب تحديد نوع الدواء الذي يحتاجه.
وبعض أنواع الأدوية المخصصة
لعلاج «الشقيقة» تتميز بفعالية كبيرة، حيث تؤثر بصورة مباشرة على الأجزاء
النهائية من اعصاب الرأس الحساسة، فتقضي في الحال على الألم وآثاره.
كما
ان بعض المرضى يحتاجون إلى أنواع احترازية من الأدوية، أي الأنواع التي
تمنع مسبقا حدوث الآلام ومثل هذه الأدوية متوافرة أيضا في السوق، وبامكان
طبيب الأعصاب المختص اقتراح الصنف المناسب منها للمريض.
رأي مختلف
أما
الفريق الثاني فيرفض فكرة ان يكون مرض «الشقيقة» من الأمراض الوراثية، حيث
يشير إلى ان الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بآلام الرأس، ومنها مرض
«الشقيقة» تعود الى عوامل عديدة، ترتبط بظروف الحياة المختلفة والمتغيرة.
وهذه الآلام لا يمكن تشخيصها عن طريق الصور أو التخطيطات أو البيانات التي يقوم بها الحاسوب أو الأجهزة الأخرى.
أسباب المرض المعروفة للطب الطبيعي
آلام الرأس، ومنها «الشقيقة» ليست خطيرة، لكن تنتج منها آلام مبرحة، تسبب للمرض الكثير من المصاعب النفسية والجسمانية.
وتحدث هذه الآلام للاسباب التالية:
- الضغط النفسي.
- تغيرات الجو.
- العادة الشهرية عند النساء.
- نوعية الطعام أو الشراب.
- تناول بعض أنواع الخضار أو النباتات.
- مصاعب ناجمة عن اصابة فقرات الرقبة.
- مصاعب ناجمة عن أمراض الرأس من طراز آخر.
أمراض الرأس الخطرة
هنالك مؤشرات أخرى، قد تُنبئ بوجود أمراض أكثر خطورة من مرض «الشقيقة» وهذه المؤشرات تتلخص في:
- آلام الرأس التي يرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم والرغبة في التقيؤ أو الشعور بالخمول العام.
- آلام الرأس التي تظهر عادة بعد كل عمل قاسٍ أو شاق.
- آلام الرأس التي تستمر لفترات طويلة دون أدنى تحسن.
تغيير نظام الحياة
ويؤكد
الفريق الثاني انه من الممكن تحليل نوعية الطعام أو اسلوب الحياة الذي درج
عليه المريض، بغية التأكد من ان هذه المشكلة ربما تحدث بسبب هذين العنصرين.
وفي
مثل هذه الحالة، فان العلاج سيكون ممكنا وسهلا للغاية، حيث يستطيع المريض
معالجة حالته الصحية لوحده، وذلك من خلال تغيير نوعية طعامه واسلوب حياته
اليومي. فالكثير من المرضى، كانوا يعانون من هذه المشكلة، لهذين السببين،
لكنهم شقيوا بعدان غيروا منهج حياتهم هذا.
قلل من الأدوية
وحسب هذا
الفريق من الضروري تقليل الاعتماد على الأدوية من النوع «المضاد للشقيقة»،
حيث يعتقد ان لا تعالج «الشقيقة» بصورة جدية، وحالما يستمر المريض في
تناولها، فانها ربما تسبب لحالته الصحية المزيد من التدهور.
خطوات لعلاج المرض
يوصي أطباء هذا الفريق باعتماد عدة خطوات لعلاج المرض، وهي:
- كشف طبي تحليلي دقيق للمشكلة المرضية.
- اعتماد نظام غذائي خاص يلائم حالة جسم المريض.
- تصحيح نظام النوم وطريقته.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي ربما تسبب الآلام، وهذا يتم عن طريق التجربة اليومية.
- محاولة التخلص من الضغط النفسي، بممارسة هوايات ممتعة ويستحسن ممارسة الرياضة.
- البحث عن أماكن الراحة والهدوء بعيدا عن الضوضاء والمشاكل المثيرة للاعصاب.
- تناول بعض أنواع شاي الأعشاب المهدئة.
- اجراء مساج للرأس والوجه والرقبة، خاصة عند التحسس من الألم أو في بداية ظهور اشاراته.