أحاديث سئل الشيخ عن صحتها |
وهنا أسئلة عن خمسة أحاديث: السؤال: ما صحة قوله صلى الله عليه وسلم: {لا شفاعة في الحدود }؟ الجواب: روى هذا الحديث البيهقى بسند ضعيف، وقال: إسناده منكر، وكل الآثار لا تخلو من مقال، لكن معناه صحيح، فإنه لا شفاعة في الحدود في الإسلام. السؤال: حديث: {نهى صلى الله عليه وسلم عليه وسلم عن بيع الكالئ بالكالئ } أي: بيع الدين بالدين؟ الجواب: هذا الحديث رواه البراز بسند ضعيف، وله آثار تشهد له، لكنه من هذا الطريق ضعيف. السؤال: حديث: {نهى صلى الله عليه وسلم عليه وسلم عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة }؟ الجواب: هذا الحديث يقول الترميذي : حديث صحيح، وأخرجه ابن الجارود ، لكن ليس بصحيح، فقد رواه الحسن البصري عن سمرة بن جندب ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة، فالحديث هذا ضعيف. السؤال: حديث: {أبغض الحلال إلى الله الطلاق }؟ الجواب: حديث ضعيف، رواه ابو داود بسند مرسل، وهو مرسل عند أهل العلم، وما علمت أحداً صححه. السؤال: حديث: {كل قرض جر منفعة فهو ربا }؟ الجواب: هذا الحديث رواه الحارث بن اسامة بسند واهٍ، وفي سنده سوار بن مصعب ولا يصح حديثه، لكن معناه صحيح، بل إنه مجمع على معناه، وأما هو من هذه الرواية فلا يصح مرفوعاً إليه عليه الصلاة والسلام. |
15:10 |