الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين
انقل لكم هذا الموضوع لما يكتسيه من أهمية ...
كارثة المصاحف الإلكترونية « أحذروا يا عباد الله »
« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر9
نحمد الله سبحانه وتعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم فى الصدور
بحيث لا يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضة العبث بكلام الحق سبحانه وتعالى .. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »
لا
شك أخواني الكرام أن كلاً منا يكتشف يومياً أثر سلبي للأنترنت فهذا يشكو
من عدم سيطرته عليه وأنه يخشى على أولاده ... وهذا يشكو من ضياع الوقت دون
أن يشعر ... وغير ذلك ,,, فقد كثرت الأثار السلبية للأنترنت وكثر الهالكون
حفظنا الله وإياكم ...
والأن ها انا أحيطكم علماً أخواني الأحبة بأبشع أثر سلبي لهذه الشبكه العنكبوتية
والتى قد نقع به دون ان نشعر » فأنتبهوا أخواني فهذا خطر يهددنا و يهدد أولادنا وأحفادنا و يهدد كل مسلم على وجه الأرض ...
حيث
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه
البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعاة و طلاب العلم
وذلك
لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهولة «البحث» ...
تلك
البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من قبل
مؤسسات معتمدة ... وقد تم أكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...
وللأسف تم تداولها و تناقلها في المواقع و البحوث دون تدقيق ...
وكونى أقول « بعض البرامج » فهذا لا يعنى أن الباقى سليم ... ولكن هذا يعني أن هذا ما تم اكتشافه .... ليكون جرس أنذار لنا ....
لندقق ونتثبت مما نكتب ومن البرامج التي ننقل عنها ... فالأمر جلل و ليس بالهين
فأرجو منكم أخواني الكرام تحرى الدقه مع هذه البرامج مجهولة المصدر ...
بل
ومع المواقع الإسلامية أيضاً ... فنحن لا نعرف من وراء هذه المواقع ...
ويجب التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها ... و يجب أن تكون لشيوخ
معروفين ...
اللهم أجعل كيد من يريد النيل من الأسلام فى نحره ... والله اكبر
ومن هذه البرامج « برنامج قالون » والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت
فمثلاً: في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح « إن لكم فيه لما تخيرون »
ولكنها وردت في « برنامج قالون » و الكثير من البرامج « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ »
كما هو واضح .... تم أضافة حرف « الياء » لكلمة « تخيرون » ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ....
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) ,,,
عن « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ » ... وهى الآيه التى يوجد بها خطأ ...
فستجدوا أخواني الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب
وليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذي تم أكتشاف أخطاء لغوية به ...
وأنما أيضاً « برنامج المصحف الرقمي» ... وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم أكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة ..
نص
الآية الصحيح : « و َقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ
الْمُعْتَدِين »
ولكنه ا وردت في برنامج الباحث : « وَقَاتِلُواْ
فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ
اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ »
كما هو واضح .... بدل الضمة على الباء في كلمة « يحب » وضع كسرة ..
وهذا ما تم الوقوف عليه
كما
تروا أخواني الكرام المشكلة كبيرة ... ولا شك أن الله سبحانه و تعالى
سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عن دور لتصحيح هذا الخطأ أو
التحريف
أو على الأقل يجتهد كل منا فيما يفعل .. ويدقق فيما ينقل
عنه سواء كان برنامج أو موقع ... وأعيد وأكرر ... نحن لا نعرف من هم وراء
هذه المواقع ...
عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ولك ولكي يوم القيامة ...
أقول قولي هذا و أسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية لنا ولكم
وأن يحمينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
حياكم الله و بياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ...
انقل لكم هذا الموضوع لما يكتسيه من أهمية ...
كارثة المصاحف الإلكترونية « أحذروا يا عباد الله »
« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر9
نحمد الله سبحانه وتعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم فى الصدور
بحيث لا يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضة العبث بكلام الحق سبحانه وتعالى .. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »
لا
شك أخواني الكرام أن كلاً منا يكتشف يومياً أثر سلبي للأنترنت فهذا يشكو
من عدم سيطرته عليه وأنه يخشى على أولاده ... وهذا يشكو من ضياع الوقت دون
أن يشعر ... وغير ذلك ,,, فقد كثرت الأثار السلبية للأنترنت وكثر الهالكون
حفظنا الله وإياكم ...
والأن ها انا أحيطكم علماً أخواني الأحبة بأبشع أثر سلبي لهذه الشبكه العنكبوتية
والتى قد نقع به دون ان نشعر » فأنتبهوا أخواني فهذا خطر يهددنا و يهدد أولادنا وأحفادنا و يهدد كل مسلم على وجه الأرض ...
حيث
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه
البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعاة و طلاب العلم
وذلك
لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهولة «البحث» ...
تلك
البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من قبل
مؤسسات معتمدة ... وقد تم أكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...
وللأسف تم تداولها و تناقلها في المواقع و البحوث دون تدقيق ...
وكونى أقول « بعض البرامج » فهذا لا يعنى أن الباقى سليم ... ولكن هذا يعني أن هذا ما تم اكتشافه .... ليكون جرس أنذار لنا ....
لندقق ونتثبت مما نكتب ومن البرامج التي ننقل عنها ... فالأمر جلل و ليس بالهين
فأرجو منكم أخواني الكرام تحرى الدقه مع هذه البرامج مجهولة المصدر ...
بل
ومع المواقع الإسلامية أيضاً ... فنحن لا نعرف من وراء هذه المواقع ...
ويجب التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها ... و يجب أن تكون لشيوخ
معروفين ...
اللهم أجعل كيد من يريد النيل من الأسلام فى نحره ... والله اكبر
ومن هذه البرامج « برنامج قالون » والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت
فمثلاً: في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح « إن لكم فيه لما تخيرون »
ولكنها وردت في « برنامج قالون » و الكثير من البرامج « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ »
كما هو واضح .... تم أضافة حرف « الياء » لكلمة « تخيرون » ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ....
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) ,,,
عن « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ » ... وهى الآيه التى يوجد بها خطأ ...
فستجدوا أخواني الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب
وليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذي تم أكتشاف أخطاء لغوية به ...
وأنما أيضاً « برنامج المصحف الرقمي» ... وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم أكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة ..
نص
الآية الصحيح : « و َقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ
الْمُعْتَدِين »
ولكنه ا وردت في برنامج الباحث : « وَقَاتِلُواْ
فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ
اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ »
كما هو واضح .... بدل الضمة على الباء في كلمة « يحب » وضع كسرة ..
وهذا ما تم الوقوف عليه
كما
تروا أخواني الكرام المشكلة كبيرة ... ولا شك أن الله سبحانه و تعالى
سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عن دور لتصحيح هذا الخطأ أو
التحريف
أو على الأقل يجتهد كل منا فيما يفعل .. ويدقق فيما ينقل
عنه سواء كان برنامج أو موقع ... وأعيد وأكرر ... نحن لا نعرف من هم وراء
هذه المواقع ...
عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ولك ولكي يوم القيامة ...
أقول قولي هذا و أسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية لنا ولكم
وأن يحمينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
حياكم الله و بياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ...