كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أشرف جمعة عن مبادرة قدمها لدى
المسئولين في الحكومة الفلسطينية بغزة وحكومة فتح في الضفة الغربية من أجل
إنهاء أزمة جوازات السفر لمواطني قطاع غزة.
وقال جمعة الثلاثاء 15-6-2010، في لقاء مفتوح نظمته الهيئة المستقلة
لحقوق الإنسان بغزة الثلاثاء: إن "المبادرة تقتضي إعادة الموظفين الرسميين
السابقين في دائرة الجوازات بغزة، ووضع آلية لإصدار الجوازات من داخل
القطاع أو إحضارها وفق آلية يتفق عليها المعنيين في الحكومتين".
وأوضح أن المبادرة تتضمن إلغاء "عدم الممانعة" من أي شخص يريد السفر ما
لم يكن مطلوب لقضية جنائية أو غيرها، مضيفاً: "ننتظر الرد على المبادرة من
قبل الحكومة بغزة من أجل البدء بمناقشتها مع حكومة الضفة".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك مصداقية لجواز سفر أي مواطن في الدول التي
يتم السفر إليها، قائلاً: إن "عدد من الجوازات لا يُعترف بها من قطاع غزة
منذ الرابع عشر من حزيران عام 2007 نتيجة الأحداث التي أدت إلى سيطرة حماس
على غزة".
ولفت إلى أنه تم طباعة ما يقرب من 89 ألف جواز سفر لمواطنين بغزة من
قبل الحكومة بالضفة و22 ألف جواز منذ الأول من يناير لهذا العام.
من جانبها، قالت القائمة بأعمال مدير الهيئة المستقلة صبحية جمعة: إن
"فتح معبر رفح من قبل جمهورية مصر العربية أعاد الأمل لدى المواطنين بغزة،
لكنهم صُدموا بعقبات إصدار الجوازات أو تجديدها بالإضافة إلى الحصول على
تنسيق من الجانب المصري حتى يُسمح لهم بالسفر".
وأضافت أن "الهيئة تلقت عددًا كبيرًا من المظالم لمواطنين لا زالوا
محرومين من الحصول على جواز سفر من قبل الحكومة بغزة أو الضفة تحت حجة
أسباب أمنية".
وأوضحت أن الهيئة خاطبت وزارة الداخلية في الحكومتين فيما يخص رفض طلب
عدد من الجوازات لأسباب أمنية أو منعها عن عدد من المواطنين إلا بإذن، لكن
دون أي جدوى، عادَةً أن تحكيم السياسة والحزبية أفشل الجهود رغم قناعة
الأطراف المعنية بأهمية إنهاء هذه المعاناة.
واشتكى خلال اللقاء عدد من المواطنين المح