القـــــــــــــدر
--------------------------------------------------------------------------------
تركها زوجا وحيدة بعد أن وافاه الأجل وبقيت تصارع الحياة ,, تشقى لسعادة إينها .. وتكد وتعمل من أجله ، وقد رفضت الزواج مرارا و كانت لإينها الأب والأم والصديق حتى إنها تنتظره عند الباب عند عودته من المدرسة .. وقد نشأ نشأة حسنة ، علمته وربته على الفضيلة فكان من أوائل الطلبة .. وحين أتم دراسته الثانوية أراد أن يكمل تعليمه في إحدى جامعات الدول العربية لكن الأم رفضت الفكرة لأنها لا تطيق الابتعا عن ولدها الوحيد ولكن شغف الإبن بالعلم جعله يقدم أوراقه ............
وأتم إجراءات السفر دون علمها حتى كانت ليلة السفر حيث أخبرها بأنه قد حجز تذكرة إلى بغداد وأن موعد السفر غدا .. حزنت الأم ولكنها أخفت حزنها وفكرت في طريقة تبقي فيها ولدها بجانبها .
في منتصف الليل ، أخفت الأم جواز سفره والتذكرة ،، وفي الصباح ،، ودع الإبن والدته وانصرف
وفي المطار ،، منعه رجال الشرطة من المغادرة ، وتذكر أن أمه هي التي أخفت جواز سفره ، فرجع غاضبا ..
ودخل غرفة نومه ونام ،، كانت الأم تستمع إلى المذياع ،، وقد جذب انتباهها صوت مذيع يقول:
لقد سقطت الطائرة المتجهة إلى بغداد ،، وتوفي غالبية من فيها .....
فرحت الأم وذهبت لتخبر ولدها بالقصة ،، فوجدته ق فارق الحياة على فراشه .....
قصة حقيقية من مجلة (( لواء النجاة ))
"أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "
نسأل الله حسن الخاتمة
--------------------------------------------------------------------------------
تركها زوجا وحيدة بعد أن وافاه الأجل وبقيت تصارع الحياة ,, تشقى لسعادة إينها .. وتكد وتعمل من أجله ، وقد رفضت الزواج مرارا و كانت لإينها الأب والأم والصديق حتى إنها تنتظره عند الباب عند عودته من المدرسة .. وقد نشأ نشأة حسنة ، علمته وربته على الفضيلة فكان من أوائل الطلبة .. وحين أتم دراسته الثانوية أراد أن يكمل تعليمه في إحدى جامعات الدول العربية لكن الأم رفضت الفكرة لأنها لا تطيق الابتعا عن ولدها الوحيد ولكن شغف الإبن بالعلم جعله يقدم أوراقه ............
وأتم إجراءات السفر دون علمها حتى كانت ليلة السفر حيث أخبرها بأنه قد حجز تذكرة إلى بغداد وأن موعد السفر غدا .. حزنت الأم ولكنها أخفت حزنها وفكرت في طريقة تبقي فيها ولدها بجانبها .
في منتصف الليل ، أخفت الأم جواز سفره والتذكرة ،، وفي الصباح ،، ودع الإبن والدته وانصرف
وفي المطار ،، منعه رجال الشرطة من المغادرة ، وتذكر أن أمه هي التي أخفت جواز سفره ، فرجع غاضبا ..
ودخل غرفة نومه ونام ،، كانت الأم تستمع إلى المذياع ،، وقد جذب انتباهها صوت مذيع يقول:
لقد سقطت الطائرة المتجهة إلى بغداد ،، وتوفي غالبية من فيها .....
فرحت الأم وذهبت لتخبر ولدها بالقصة ،، فوجدته ق فارق الحياة على فراشه .....
قصة حقيقية من مجلة (( لواء النجاة ))
"أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "
نسأل الله حسن الخاتمة