الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الفقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا العبد الفقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
فيا أسفي على عمرٍ تقضى ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ يحير لهول مصرعه اللبيبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ يحير لهول مصرعه اللبيبا
ويا حزناه من حشري ونشري بيوم يجعل الولدان شيبا
تفطرت السماء به ومارت وأصبحت الجبال به كثيبا
تفطرت السماء به ومارت وأصبحت الجبال به كثيبا
إذا ما قمت حيراناً ظميا حسير الطرف عرياناً سليبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقفٍ وحساب يوم أكون به على نفسي حسيبا
ويا حذراه من نار تلظى إذا زفرت فأقلعت القلوبا
ويا حذراه من نار تلظى إذا زفرت فأقلعت القلوبا
تكاد إذا بدت تنشق غيظاً على من كان معتدياً مريبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا خطا ان الاوان لأن تتوبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا خطا ان الاوان لأن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجهد فإنا رأينا كل مجتهدٍ مصيبا
وأقبل صادقاً في العزم واقصد جنابا للمنيب له رحيبا
وأقبل صادقاً في العزم واقصد جنابا للمنيب له رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً وكن في الخير مقداماً نجيبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ تكن عبداً إلى المولى حبيبا
فمن يخبر زخارفها يجدها مخادعةً لطالبها حلوبا
فمن يخبر زخارفها يجدها مخادعةً لطالبها حلوبا
وغض عن المحارم منك طرفاً طموحاً يفتن الرجل الأريبا
فخائنة العين كأسد غاب إذا ما أهملت وثبت وثوبا
فخائنة العين كأسد غاب إذا ما أهملت وثبت وثوبا
ومن يغضض فضول الطرف عنها يجد في قلبه روحاً وطيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ بذكر الله ريّاناً رطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً فقدت به المعاشر والنسيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمته يداك ظلاً عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
تجد ما قدمته يداك ظلاً عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكن حسن الخلائق ذا حياء طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لم يزل أبداً حبيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ صلاة تملأ الأكوان طيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ صلاة تملأ الأكوان طيبا
ياعين فلتبكي ولتذرفي الدمع ذنبا أحاط القلب وأضغى له سمعا
رباه فاغفر لي رباه فاغفر لي أين الدموع على الخدين قد سالت
رباه فاغفر لي رباه فاغفر لي أين الدموع على الخدين قد سالت
فالنفس للعصيان يا ربي قد مالت
رباه فاغفر لي
رباه فاغفر لي
