منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    mo7 layali
    mo7 layali
    .::عضو تشيط::.
    .::عضو تشيط::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 29/05/2010
    العمر العمر : 31
    المساهمات المساهمات : 158
    نقاط التميز نقاط التميز : 338
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Empty السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مُساهمة من طرف mo7 layali 2010-05-29, 7:14 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نبذة عن تميز الشاعر
    يحيى السماوي
    التجربة الشعرية لدى السماوي، ووقوفنا عند شواطئ قوافيه، وتسليطنا الأضواء على أهمّ جوانب وجماليات الإبداع في شعره ؟
    تميزت قصائد السماوي بأنها قصائد مركبة، أي أنها تحتوي على أكثر من غرض في وقت كانت القصيدة فيه ذات بعد ٍ شعريّ ٍ واحد، ولا يخفى أنّ تنوّع الموضوعات داخل القصيدة يفتح أمام الشاعر ـ والقارئ ـ عوالم شعرية ممتدة، فغزل السماوي مثلا كان غزلا ً رائعا ً يضمّ لوعة الفراق والنفي وشكوى الحال والزمان، وقصائده الدينية ماكانت إلآ مفارقة تصويرية بين الماضي والحاضر، ووطنياته تشكّلت لنا بأكثر من شكل وما كانت معالجته لمشكلات المجتمع إلآ متنفسا ً لما في وجدانه العميق من مشاعر غائمة.
    كان السماوي شاعرا ً وطنيا ً من الطراز الأول، وحتى مع تنوّع رؤاه الشعرية فإنها تدور حول نقطة واحدة هي الوطن
    أصبحت الغربة في المنفى امتداداً للغربة في الوطن، وتحولت إلى ساحة من الصراع بين الذاكرة والواقع،
    وطني


    أنا أرضى بالذي قَلَّ ودَلْ:خيمةٌ في وطني دونَ وَجَلْ
    خيمةٌ أغسلُ باللثم بهايدَ أمي كلما الصبحُ أطَلْ
    ورغيفٌ دافيءٌ تخبزُهُ«أمُ شيماءَ».. وكوزٌ من وشَلْ
    مُنْذُ جيلينِ ومازلتُ علىسَفَرٍ بين قنوطٍ وأمَلْ
    لا الضحى ضاحَكَ أحداقي ولاطمْأنَ الليلُ فؤاداً وَمُقَلْ
    أمسَكَ الصبحُ عن القلبِ فمازارني إلا وفي العينِ طَفَلْ
    كَذِبَ التاريخُ.. مازال علىوطني للشِرْكِ «لاةٌ» و«هُبَلْ»
    تعِبَتْ من تَعَبي أشرعةٌكلّما أنشُرها الساحلُ زَلْ
    وَنَأتْ عن سُفني الريحُ سوىزَفَراتٍ بَرْدُها لَفْحُ شُعَلْ
    ياهلالَ العيدِ هلْ مِنْ خَبَرٍعن فراتينِ وسهلٍ وَجَبَلْ؟
    مرَّ «عيدانِ وعشرونَ» وماعادَني جارٌ.. ولا الهَمُّ ارْتحَلْ
    وَأحَلَّتْ كبريائي غُرْبَةٌنَبَشَتْ روحي بأشواكِ المَلَلْ
    وَسَّعَتْ صَحْني ولكنْ ضَيَّقَتْبينَ حُصْني وسرايا من عِلَلْ
    سيدي ياناسِكَ النخلِ وياخاشعَ الطين وعذريَّ القُبَلْ
    أنا أدري أنَّ بيْ من شَغَفٍلبساتينكَ بعضاً من خَبَلْ
    نَكَثَ العشقُ بقلبي فكباربَّ مجنونٍ بـ«ليلاهْ» عَقلْ
    قَنَعَتْ بالصاب كأسي وَجَفَتْبعد نهريكَ رحيقاً وَعَسَلْ
    وَتطَبَّعْتُ على الحزنِ فماطابَ لي بعد لياليكَ جَذَلْ
    فَلِمَنْ أفتح أحداقي إذالم تكن كُحْلَ جفوني والمُقَلْ؟
    إنني ياسيدي الطفلُ الذيخَبَرَ العشقَ غريراً فاكْتَهَلْ
    لم يزلْ ينبض شوقاً لغدٍقلبيَ الطفلُ.. و«ليلى» لم تَزَلْ
    سيدي.. مولايَ.. فامْنَحْني ولوزَبَداً منكَ وصحناً من غَلَلْ
    ومن الأرضِ ذراعاً واحداًأنا أرضى بالذي قَلَّ وَدَلْ!
    تحيتي
    مع الود والتعرف على شاعر عراقي
    وليد الحجية

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 9:49 pm