منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


2 مشترك

    زهير بن أبي سُلمى

    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 28
    المساهمات المساهمات : 4547
    نقاط التميز نقاط التميز : 9969
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 51

    زهير بن أبي سُلمى Empty زهير بن أبي سُلمى

    مُساهمة من طرف ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥ 2009-07-20, 3:29 am

    زُهَير بن أبي سُلمَى
    ? - 13 ق. ه / ? - 609 م
    زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر.
    حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
    قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
    ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
    قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
    أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
    ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 28
    المساهمات المساهمات : 4547
    نقاط التميز نقاط التميز : 9969
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 51

    زهير بن أبي سُلمى Empty رد: زهير بن أبي سُلمى

    مُساهمة من طرف ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥ 2009-07-20, 3:35 am

    المعلقة
    أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ
    بِحَوْمَانَةِ الدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
    وَدَارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا
    مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ
    بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَةً
    وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
    وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً
    فَلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
    أَثَافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلِ
    وَنُؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّمِ
    فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا
    أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ
    تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ
    تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ
    جَعَلْنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَهُ
    وَكَمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْرِمِ
    عَلَوْنَ بِأَنْمَاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّةٍ
    وِرَادٍ حَوَاشِيْهَا مُشَاكِهَةُ الدَّمِ
    وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَهُ
    عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المُتَنَعِّمِ
    بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْرَةٍ
    فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَمِ
    وَفِيْهِنَّ مَلْهَىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَرٌ
    أَنِيْقٌ لِعَيْنِ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ
    كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ
    نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّمِ
    فَلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُهُ
    وَضَعْنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّمِ
    ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَهُ
    عَلَى كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْأَمِ
    فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ
    بَعِيدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَمِ
    عَظِيمَيْنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَا
    وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُمِ
    تُعَفِّى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَتْ
    يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْرِمِ
    يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرَامَةً
    فَلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُمْ
    لِيَخْفَى وَمَهْمَا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَمِ
    يُؤَخَّرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ
    لِيَوْمِ الحِسَابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَمِ
    وَمَا الحَرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُمُ
    وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
    مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيْمَةً
    وَتَضْرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ
    فَتَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا
    وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ
    فَتُنْتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ
    كَأَحْمَرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ
    فَتُغْلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِلُّ لأَهْلِهَا
    قُرَىً بِالْعِرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَمِ
    لَعَمْرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عَلَيْهِمُ
    بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَمِ
    وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ
    فَلاَ هُوَ أَبْدَاهَا وَلَمْ يَتَقَدَّمِ
    وَقَالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِي
    عَدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَمِ
    فَشَدَّ فَلَمْ يُفْزِعْ بُيُوتاً كَثِيرَةً
    لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَمِ
    لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَذَّفٍ
    لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ
    جَريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِهِ
    سَرِيْعاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْمِ يَظْلِمِ
    دَعَوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا
    غِمَاراً تَفَرَّى بِالسِّلاحِ وَبِالدَّمِ
    وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ
    وَلاَ وَهَبٍ مِنْهَا وَلا ابْنِ المُخَزَّمِ
    فَكُلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ
    صَحِيْحَاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْرِمِ
    وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ
    وَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
    رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ
    تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
    وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ
    يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ
    يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
    وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ
    إِلَى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
    وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ
    وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
    يَكُنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ
    وَمَنْ يَعْصِ أَطْرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّهُ
    يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ
    وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ
    يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَمِ
    وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَهُ
    وَمَنْ لَم يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لَم يُكَرَّمِ
    وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ
    وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
    ومن هابَ أسبابَ المنايا ينلنهُ
    وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السّماءِ بسُلّمِ
    وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
    زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
    لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ
    فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ
    ومَن يَعصِ أطرَافَ الزِّجاجِ فإنّهُ
    يطيعُ العوالي، ركبتْ كلَّ لهذمِ
    وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ
    وَإِنَّ الفَتَى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُمِ
    ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبهُ
    إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا يَتَجَمجمِ
    ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبهُ
    إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا يَتَجَمجمِ
    سَألْنَا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُداً فَعُدْتُمُ
    وَمَنْ أَكْثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْرَمِ
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 28
    المساهمات المساهمات : 4547
    نقاط التميز نقاط التميز : 9969
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 51

    زهير بن أبي سُلمى Empty رد: زهير بن أبي سُلمى

    مُساهمة من طرف ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥ 2009-07-20, 3:37 am

    (إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ، فانفرقا)
    إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ، فانفرقا
    وَعُلّقَ القلبُ مِنْ أسماءَ ما عَلِقَا
    وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لَهُ
    يوْمَ الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا
    وأخلفتكَ ابنة ُ البكريِّ ما وعدتْ
    فأصْبَحَ الحَبْلُ مِنْها واهِناً خَلَقَا
    قامت تبدَّى بذي ضالِ لتحزنني
    ولا محالة َ أنْ يشتاقَ من عشقا
    بِجِيدِ مُغْزِلَة ٍ أدْماءَ خاذِلَة ٍ
    من الظباءِ، تراعِي شادناً، خرِقا
    كأنّ رِيقَتَها بعدَ الكرَى اغتُبِقَتْ
    مِنْ طَيّبِ الرّاحِ لمّا يَعْدُ أن عَتُقَا
    وَخَلفَها سائِقٌ يَحدو إِذا خَشِيَت

    مِنهُ اللِحاقَ تَمُدُّ الصُلبَ وَالعُنُقا
    هوَ الجَوادُ فإنْ يَلحَقْ بشأوِهِمَا
    مِنْ ماءِ لِينَة َ لا طَرْقاً وَلا رَنِقَا
    ما زلتُ أرمقهم، حتّى إذا هبطتْ
    أيدي الرّكابِ بهِمْ من راكِس فلقَا
    دانية ً من شرورى ، أو قفا أدمٍ
    يَسْعَى الحُداة ُ على آثارِهمْ حِزَقَا
    كَأنّ عَيْنيّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَة ٍ
    منَ النّوَاضِحِ تسقي جَنّة ً سُحُقَا
    تمطو الرشاءَ، وتجري في ثنايتِها
    مِنَ المَحالَة ِ ثَقْباً رائِداً قَلِقَا
    لها أداة ٌ، وأعوانٌ، غدونَ لها:
    قتبٌ، وغربٌ، إذا ما أفرغَ انسحقا
    وخلفها سائقٌ، يحدُو، إذا خشيتْ
    وقابلٌ، يتغنَّى ، كلَّما قدرتْ
    على العراقي يداهُ، قائماً، دفقا
    يُحيلُ في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُهُ
    حَبْوَ الجَواري تَرَى في مائِهِ نُطُقَا
    يخرجنَ، من شرباتٍ، ماؤها طحلٌ
    على الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَمّ والغَرَقَا
    وَذاكَ أَحزَمُهُم رَأياً إِذا نَبَأٌ
    منَ الحوادِثِ غادى النّاسَ أوْ طَرَقَا
    يمري بأظلافه حتى إذا بلغتْ
    يبسَ الكثيبِ تداعَى التربُ فانخرقا
    بلِ اذكُرَنْ خيرَ قَيسٍ كلّها حَسَباً
    وخَيرَها نائِلاً وخَيرَها خُلُقَا
    وذاك أحزمهم رأياً، إذا نبأٌ
    فضلَ الجوادِ على الخيلِ البطاءِ فلا
    يعطي بذلكَ ممنوناً، ولا نزقا
    قد جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيرَ في هَرِمٍ
    والسائلونَ، إلى أبوابهِ، طرُقا
    القائدُ الخيلَ، منكوباً دوابرها
    قد أُحكمتْ حكماتِ القدِّ، والأبقا
    غَزَتْ سِماناً فآبَتْ ضُمّراً خُدُجاً
    مِنْ بَعدِ ما جَنَبوها بُدّناً عُقُقَا
    تشكو الدوابرَ والأنساءَ والصفقا
    يطلبُ شأوَ امرأَينِ، قدَّما حسناً
    نالا الملوكَ، وبذّا هذهِ السوقا
    أو يسبقاهُ، على ما كانَ من مهلٍ،
    فمثلُ ما قدَّما، من صالحٍ، سبقا
    أغرُّ أبيضُ، فياضٌ، يفككُ عن
    أيدي العُناة ِ وعَنْ أعْناقِها الرِّبَقَا
    إنْ تَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِهِ هَرِماً
    يلقَ السماحة َ منهُ، والندَى خلُقا
    وليسَ مانع ذي قربَى ، ولا نسبٍ
    يوماً، ولا معدماً من خابطٍ، ورقا
    لَيْثٌ بعَثّرَ يَصطادُ الرّجالَ إذا
    ما كَذّبَ اللّيْثُ عَنْ أقرانِهِ صَدقَا
    يَطعَنْهُمُ ما ارْتَمَوْا حتى إذا اطّعَنوا
    ضارَبَ حتى إذا ما ضارَبُوا اعتَنَقَا
    هذا وَلَيسَ كمَنْ يَعْيَا بخُطّتِهِ
    وَسْطَ النّديّ إذا ما ناطِقٌ نَطَقَا
    لو نالَ حيٌّ، منَ الدنيا، بمكرمة ٍ
    وَسطَ السّماءِ لَنالَتْ كَفُّه الأفُقَا
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 28
    المساهمات المساهمات : 4547
    نقاط التميز نقاط التميز : 9969
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 51

    زهير بن أبي سُلمى Empty رد: زهير بن أبي سُلمى

    مُساهمة من طرف ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥ 2009-07-20, 3:40 am

    عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ
    عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ
    فَيُمْنٌ فالقَوَادِمُ فالحِسَاءُ
    فذُوهاشِ، فميثُ عريتناتٍ
    عفتها الريحُ، بعدكَ، والسماءُ
    فذِرْوَة ُ فالجِنابُ كأنّ خُنْسَ
    النّعاجِ الطّاوياتِ بها المُلاءُ
    يَشِمْنَ بُرُوقَهُ ويُرِشّ أريَ
    جنوبِ، على حواجبها، العماءُ
    كأنّ أوابِدَ الثّيرانِ فيها
    هَجائِنُ في مَغابِنِها الطّلاءُ
    فلما أنْ تحمَّل أهلُ ليلى
    جرتْ، بيني، وبينهمُ الظباءُ
    جرتْ سنحاً، فقلتُ لها: أجيزي
    نوى ً مشمولة ً، فمتَى اللقاءُ؟
    تحملَ أهلُه، عنها، فبانُوا
    على آثارِ من ذهبَ العفاءُ
    لقَد طالَبتُها، ولكُلّ شيءٍ
    وإنْ طالَتْ لَجاجَتُهُ انْتِهاءُ
    تَنَازَعَها المَهَا شَبَهاً وَدُرُّ
    النّحُورِ، وشاكَهَتْ فيهِ الظّباءُ
    فأمّا ما فويقَ العقدِ، منها،
    فمن أدماءَ، مرتعُها الخلاءُ
    وَأمّا المُقْلَتَانِ فمِنْ مَهَاة ٍ
    وللدرِّ الملاحة ُ، والنقاءُ
    فصرمْ حبلها، إذ صرمتهُ
    وعادَى أنْ تُلاقِيَها العَداءُ
    بِآرِزَة ِ الفَقَارَة ِ لم يَخُنْهَا
    قطافٌ، في الركابِ، ولا خلاءُ
    كأن الرحلَ، منها، فوقَ صعلٍ
    من الظلمانِ، جؤجؤهُ هواءُ
    أصكَّ، مصلمِ الأذنين، أجنَى
    لهُ بالسِّيّ تَنّومٌ وآءُ
    عَلَيْهِ مِن عَقيقَتِهِ عِفَاءُ
    تربعَ صارة ً، حتَّى إذا ما
    فنى الدُّحْلانُ عنهُ والأضاءُ
    تربعَ، بالقنانِ، وكلِّ فجٍّ
    طبه الرعيُ، منهُ، والخلاءُ
    فأوردها حياضَ صنيبعاتٍ
    فألفاهُنّ لَيسَ بهِنّ مَاءُ
    فَشَجّ بها الأماعِزَ فهْيَ تَهْوي
    هُوِيَّ الدّلْوِ أسْلَمَها الرِّشاءُ
    فليسَ لحاقهُ كلحاقِ إلفٍ
    وَلا كَنَجائِها مِنْهُ نَجَاءُ
    وإنْ مالا لوعثٍ، خاذمتهُ
    بألْواحٍ مَفَاصِلُهَا ظِمَاءُ
    يخرُّ نبيثها، عن حاجبيهِ
    فَلَيْسَ لوَجْهِهِ مِنْهُ غِطاءُ
    يغردُ، بينَ خرمٍ، مفرطاتٍ
    صوافٍ، لا تكدرُها الدلاءُ
    يفضلهُ، إذا اجتهدتْ عليهِ،
    تَمَامُ السّنّ منهُ والذّكاءُ
    كأنّ سَحيلَهُ في كلّ فَجْرٍ
    على أحْساءِ يَمْؤودٍ دُعَاءُ
    فآضَ كأنهُ رجلٌ، سليبٌ
    على عَلْياءَ لَيسَ لَهُ رِداءُ
    كأنَّ بريقهُ برقانُ سحلٍ
    جلا عن متنهِ، حرضٌ وماءُ
    فليسَ بغافلٍ، عنها، مضيعٍ
    رَعِيّتَهُ إذا غَفَلَ الرّعاءُ
    وقد أغْدو على ثُبَة ٍ كِرامٍ
    نشاوَى ، واجدينَ لما نشاءُ
    لهم راحٌ، وراووقٌ، ومسكٌ
    فلَيسَ لِما تَدِبّ لَهُ خَفَاءُ
    تَمَشَّى بَينَ قَتلى قَدْ أُصِيبَتْ
    نفوسهمُ، ولم تقطرْ دماءُ
    يجرونَ البرود، وقد تمشتْ
    حميّا الكأسِ، فيهمْ، والغناءُ
    وما أدري، وسوفَ إخالُ أدري
    أقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أمْ نِساءُ؟
    فإن تكنِ النساءَ، مخبآتٍ
    فَحُقّ لكُلّ مُحْصَنَة ٍ هِداءُ
    وأما أنْ يقولَ بنو مصادٍ:
    إليكمْ، إننا قومٌ، براءُ
    وإمّا أن يقولوا: قد أبينا
    فَشَرُّ مَوَاطِنِ الحَسَبِ الإبَاءُ
    وإمّا أنْ يقولوا: قد وفينا
    بذِمّتِنَا فَعادَتُنَا الوَفَاءُ
    فإنَّ الحقَّ مقطعهُ ثلاثٌ:
    يمينٌ، أو نفارٌ، أو جلاءُ
    فذلكمُ مقاطعُ كلِّ حقٍّ
    ثَلاثٌ كُلّهنّ لَكُمْ شِفَاءُ
    فلا مستكرهونَ، لما منعتمْ
    وَلا تُعطُونَ إلاّ أنْ تَشَاؤوا
    جِوارٌ شاهِدٌ عَدْلٌ عَلَيكُمْ،
    وسيانِ الكفالة ُ، والتلاءُ
    بأيّ الجِيرَتَينِ أجَرْتُمُوهُ،
    فلم يصلحْ، لكُم، إلاّ الأداءُ
    وجارٍ، سارَ، معتمداً إلينا
    أجاءتْهُ المخافة ُ، والرجاءُ
    فجاورَ مكرماً، حتَّى إذا ما
    ضمنّا مالهُ، فغدا سليماً
    علينا نقصهُ، ولهُ النماءُ
    ولولا أن ينالَ أبا طريفٍ
    لقد زارتْ بيوتَ بني عُلَيمٍ
    من الكلماتِ، أعساسٌ، ملاءُ
    فتُجْمَعُ أيْمُنٌ مِنّا ومنكُمْ
    بمقسمة ٍ تمورُ بها الدماءُ
    سيأتي آلَ حصنٍ، أينَ كانوا،
    مِنَ المَثُلاتِ باقِيَة ٌ ثِنَاءُ
    فلم أرَ معشراً، أسروا هدياً
    وَلم أرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَبَاءُ
    وجارُ البيتِ، والرجلُ المنادي
    أمام الحيِّ عهدهما سواءُ
    أبَى الشهداءُ، عندكَ، من معدٍّ
    فليسَ لما تدبُّ، بهِ، خفاءُ
    فأبرىء ُ موضحاتِ الرأسِ، منهُ
    وقد يشفي، من الجربِ الهناءُ
    تلجلجُ مضغة ً، فيها أنيضٌ
    أصلتْ، فهيَ تحتَ الكشحِ داءُ
    غصصتَ بنيئها، فبشمتَ عنها
    وَعِندَكَ، لوْ أرَدْتَ، لها دوَاءُ
    فمَهْلاً، آلَ عَبدِ اللَّهِ، عَدّوا
    مَخازِيَ لا يُدَبّ لهَا الضَّرَاءُ
    أرُونَا سُنّة ً لا عَيْبَ فيها
    يسوَّى ، بيننا فيها، السواءُ
    فإن تدعوا السواءَ فليسَ بيني
    وَبَينَكُمُ بَني حِصْنٍ بَقَاءُ
    ويبقى بيننا قذعٌ، وتلفوا
    إذا قومٌ، بأنفسهمْ أساؤوا
    وتُوقَدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ
    لكُمْ في كلّ مَجمَعَة ٍ لِواءُ
    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    زهير بن أبي سُلمى Empty رد: زهير بن أبي سُلمى

    مُساهمة من طرف AlJna 2010-04-25, 4:54 am

    شكراا على الموضوع
    ــــــــــــــــــــــ
    منتديات الجنة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 9:45 am