منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


3 مشترك

    صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم

    aiman_200020
    aiman_200020
    .::عضو محترف::.
    .::عضو محترف::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 17/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 511
    نقاط التميز نقاط التميز : 1520
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم Empty صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم

    مُساهمة من طرف aiman_200020 2010-05-18, 11:15 am

    قصة هذا الجاسوس قصة فريدة بالفعل فهي تجمعبين جنباتها الغرابة والطرافة والإثارة في وقت واحد.. هي قصة طفل مصري كان يرعىالأغنام ويقوم بتربية الدجاج في صحراء سيناء.. اندفع في طريق المخابرات العامةالمصرية التي كانت وقتها تدير حربا من نوع خاص مع العدو الإسرائيلي بعد نكسة 1967حققت فيها انتصارات ساحقة لم يفق منها العدو إلا على انتصار اكبر فيأكتوبر1973م..
    الطفل صالح واحد من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدمواوطنهم في الصغر والكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من اذاقالعدو الصهيوني مرارة الهزيمة، الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنيةالمصرية وكأنه أخذ على عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الكبر والصغر.
    في العام 1968 وبينما تلقي النكسة بظلالها على الجميع وتعيش إسرائيل في زهو بأنها ألحقتالهزيمة بالجيش المصري، واحتلت شبه جزيرة سيناء، وأقامت الحصون والمواقع المنيعةبطول القناة وداخل الأراضي المصرية التي سيطرت عليها كانت هناك بطولات على الجانبالآخر أسفرت عن نتائج باهرة كانت في طي الكتمان إلى وقت قريب حتى تم الكشف عنهاومنها قصة الطفل المصري «صالح» أصغر جاسوس في العالم... فبينما كان مكتب المخابراتالمصرية في شغل لا ينقطع لجمع المزيد من المعلومات عن العدو، وعدد قواته، ونوعيةالأسلحة التي يمتلكها وطبيعة معيشة جنوده، والحراسات الليلية، وطبيعة حصونهم، كان «صالح» يعمل في جو الصحراء المحرقة على رعي الأغنام وتربية الدجاج محاولا الاحتماءبظل الكوخ الصغير الذي يقطنه والده الشيخ «عطية» وأمه «مبروكة علم الدين» وذلكبالقرب من بئر قليل المياه داخل سيناء.
    كان الطفل يداعب طفولته مع الأغناموالدجاج، ويتأمل الفضاء الواسع بخياله المتطلع إلى السماء، لم يسرح خياله إلى أنيكون علامة مضيئة أمام القوات المصرية وهي تعبر قناة السويس لتحقق النصر وترفعالقامة العربية عاليا في كل مكان، ولم يفكر يوماً في أنه سيكون مساعدا للمخابراتالمصرية خلف العدو الإسرائيلى، ويقوم بزرع أدق أجهزة للتصنت داخل مواقع الجيشالإسرائيلي ليصبح أصغر جاسوس عرفه التاريخ.
    تجنيد الطفلظلت المخابرات تفكرفي كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع العدو، وكيف تحقق درجة الأمانالعالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابطمخابرات في ذلك الوقت ويدعى «كيلاني» إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابييتاجر في المخدرات، تحدى الضابط صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذيتناول جرعات منه، وشاهده والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير،ودار حوار بين الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة،أراد الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد صالحللضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن أقنعه أنهبانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس الأب عطية وأخذيتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ يداعبه حتى لا يشك الأب فيسلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالحبدلا من الأب وتعليمه وتلقينه دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات منالعدو الصهيوني، وأخذ الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك فيطفل، كما أن الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أيامامعدودة ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرتهعلى استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل. وبعدها اجتمعمع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب الرحيل لتأخر قافلتهالتجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على اللقاء عند صخرة بالقرب منالشاطئ.
    السر في الدجاجةكان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفافقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانتالآمال لا تفارق الضابط في الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنهاسنوات مملة حتى ظهر من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيرهبأنه اختار الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودورهخطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات والإرشاداتالتي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى جاء اليوم التالي لموعد اللقاء معالطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أنشاهد الضابط الطفل حتى صاح وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقعالعدو بدون معاناة أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يع الطفل شيئا، واندهشلصراخ الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التيستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك فيسلوكه.
    صداقاتتركزت الفكرة في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنودالإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل المواقع ومعالجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع ثلاث بيضات مقابل علبةمن اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات المصرية على الاتصال به وتزويدهبما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها.
    وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلالالمشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان يجمعالمعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل مجموعة قليلةمن البيض يبعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع آخر تعود على المكانوتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يهللون فرحا حينما يظهر.
    ومع الأيام تكونتالصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع العدو بدون أن يحمل معهالبيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء،وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويلعب الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهمشيئا وما أن يصل إلى الضابط حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده فيالمواقع بدون ملل.
    معلومات قيمةوبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر فيصورة معلومات لقد استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة،وتكنولوجيا التجسس وقتذلك.
    فقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغامالمحيطة لأربعة مواقع مهمة بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضعخزانات المياه، وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسةالليلية، وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومعتعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل يسردللمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه المخابرات منالطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من الطفل مع توفير أكبر قدرمن الأمان والرعاية له.
    مضايقاتكثيرا ما كان يتعرض الطفل أثناء احتكاكهبالجنود الصهاينة للمضايقات والشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم لكن دون شك فيه، وكانضابط المخابرات المصرية «كيلاني» يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولةوكان أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت أيدىوأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائداً للنقطة 158 المسماة بموقعالجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر 1973 قبل الحرب بشهرواحد.
    وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابراتالمصرية بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادةالمواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء الحديديةالمختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه العملية مملوءةبالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى لا يتعرض للمخاطرة، ولكنالطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك الضابط في قلق شديد.
    قلق وحيرةكانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيعالجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل:
    هل تمالقبض على الطفل؟ لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟ وكيف الخلاص إذا تماكتشاف الطفل؟ كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟ ووسط هذه التساؤلات ظهرالطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامةالنصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العمليةالأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذهالقطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة منأحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريونالتعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
    كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب بعشرينيوما وصدرت الأوامرمن المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى القاهرة، ولم يكنالأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناةومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهموبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمتفي انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديازيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليمويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته .
    @@فتى الظلام@@
    @@فتى الظلام@@
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 11/09/2009
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 3152
    نقاط التميز نقاط التميز : 4172
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم Empty رد: صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم

    مُساهمة من طرف @@فتى الظلام@@ 2010-05-22, 11:03 pm

    شكراا لك ويعطيك الف عاافية

    يسملووو
    الإمبراطور
    الإمبراطور
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 2568
    نقاط التميز نقاط التميز : 3638
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم Empty رد: صالح عطيه اصغر جاسوس فى العالم

    مُساهمة من طرف الإمبراطور 2010-05-29, 8:18 pm

    مــــــــشـــــكــــــور يااااااا غااااااالي

    تســـلم الأيــادي


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 8:37 am