منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


5 مشترك

    خير الناس

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    خير الناس Empty خير الناس

    مُساهمة من طرف AlJna 2010-05-03, 3:36 pm

    خير الناس Ghfgh10
    بسم الله
    الرحمن الرحيم
    من مشكاة النبوة

    خير الناس
    عن ابن عمرو رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم [خير الناس ذو القلب
    المحموم واللسان الصادق ]
    قيل ما القلب المحموم؟ قال [ هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولاحسـد] قيل
    فمن علي إثـره قال [الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة]
    قيل فمن علي إثره قال ] مؤمن في خـلق حسـن ]
    رواه الطبرانى والبيهقي (صحيح الجامع 3291)
    كلمات ينبغي أن تكتب بماء الذهب ونور لا يخرج إلا من مشكاة النبوة إنها
    دعوة لإرشــاد النفس إلى طريق الخير دعوة امتزجت بكل الإخلاص بعيدة عن
    الهتافات والشعارات الجوفـاء التي خالطها الرياء فلم يبق فيها من الخير
    شيئا .
    [ خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق ]

    فالقلب العامر بنور الإيمان هو المعيار الأساسي للتقوى [
    التقوى هاهنا التقوى هاهنا …..وأشار إلى صدره ] ( حديث رواه مسلم )

    فالأمر ليس بكثرة الأعمال الظاهرة ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه
    العمل [ ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله
    وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب] (حديث رواه مسلم )


    لذلك كان صلاح القلوب بالطاعات الشغل الشاغل للمؤمنين الصادقين .
    قال إبراهيم الخواص : دواء القلب في خمسة أشياء قراءة القرآن بالتدبر وخلاء
    البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسه الصالحين .
    والذنوب للقلب بمنزلة السموم إن لم تهلكه أضعفته ولابد، والضعيف لا يقوي
    علي مقاومــة العوارض
    قال ذو النون المصري : سقم الجسد في
    الأوجاع وسقم القلوب في الذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك
    لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب
    فالقلوب الفارغة مــن طاعة الله موكله بالشهوات التي هي سبب هلكتها وموتها .
    كيف الرحيل بلا زاد إلى وطـن ما ينفع المرء
    فيه غير تقــواه
    من لم يكن زاده التقوى فليس له يوم القيامة عذر عند مـولاة

    [ قيل ما القلب المحموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا
    حسد ]
    إنه القلب الخالي من آفات وأمراض القلوب كالبغي والغل والحقد والحسد فهو
    القلب السليم التقي النقي الذي لا يفلح و لا ينجو يوم القيامة إلا صاحبه
    قال تعالى [ يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ]
    الشعراء 88-89
    فعن أنس رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال
    يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار ينظف لحيته من
    وضوئه قد علّق نعليه بيده الشمال فلما كان الغـد قال النبي صلى الله عليه و
    سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال
    النبي صلى الله عليه و سلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل علي مثل حاله
    الأولى فلما قـام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو فقال
    إنى لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى
    تمضـى فعلت قال نعم قال أنس : فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي
    الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار تقلب على فراشة وذكر
    الله عز و جل و كبر حتى صلاة الفجـر . قال عبد الله : غير أنى لم أسمعة
    يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث الليالي و كدت أن أحتقر عملة قلت : يا عبد
    الله لم يكن بيني و بين أبى غضب و لا هجرة و لكن سمعت رســول الله صلى الله
    عليه و سلم يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلـعت
    أنت الثلاث المرات فأردت أن آوى إليك فأنظر ما عملك فأقتدى بك فلم أرك عملت
    كبير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
    ما هو إلا ما رأيـت فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت غير أنى لا
    أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشـاً و لا أحسد أحداً على خير أعطاه الله
    إياه
    فقال عبد الله هذه التى بلغت بك ( رواة أحمد )

    [ خير الناس ذو القلب المحموم و اللسان الصادق ]
    قال تعالى [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و
    كونوا مع الصادقين ]
    التوبة 119 و في الصحيحين من حديث عبد الله بن
    مسعود قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ إن الصدق
    يهدى إلى البر و إن البر يهدى إلى الجنة و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند
    الله صديقاً . و إن الكذب يهدى إلى الفجور و إن الفجور يهدى إلى النار و إن
    الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ]

    و قال أحد الحكماء : من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق و
    الباطل
    قيل إن ربعي بن حراش لم يكذب كذبه قط و كان له ابنان عاصيان على الحجاج
    فطلبهما فلم يعثر عليهم
    فقيل للحجاج : إن أباهما لم يكذب كذبه قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما
    فاستدعى أباهما فقال : أين أبناؤك ؟ قال هما في البيت فأستغرب الحجاج و قال
    لأبيهما : ما حملك على هذا و أنـا أريد قتلهما فقال : لقد كرهت أن ألقى
    الله تعالى بكذبه فقال الحجاج قد عفونا عنهــما بصدقك
    ذاك والله الصدق الحق الذى يصفه الجنيدبقوله [ حقيقة
    الصدق أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب ]

    و الصدق إنما يحسن إذا تعلق به نفع و لا يلحق ضرره بأحد فمن المعلوم قبح
    الغيبة و النميمة و السعاية و إن كانتا صدقاً و لذلك قيل كفى بالسعاية و
    الغيبة و النميمة ذماً أن الصدق يقبح فيهما
    [ قيل فمن على أثرة ؟ قال الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة ]
    فحب الدنيا رأس كل خطيئة و حقيقة الزهد فيها ليس بالتبتل و الإعراض بالكلية
    عن طيباتها و لكن نجا من نجا من عباد الله الصالحين بأنهم جعلوا الدنيا
    في أيديهم لا في قلوبهم فأيقنوا أنها مزرعة للآخرة فأنفقوا أعمارهم و
    أموالهم في كل ما يقربهم لله تعالى و أما طالب الدنـيا لا يخلوا من الحزن
    في حالين حزن على ما فاته كيف لم ينله و حزن على ما ناله يخشى أن يسلبه و
    إن أمن سلبه أيقن بتركه لغيره بعد موته فهو مغموم و محزون في جميع أحواله
    و لقد كان سليمان و داود عليهما السلام من أزهد زمانهما و كان لهما من
    المال و الملــك و النساء ما لهما و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم من
    أزهد البشر على الإطلاق و كان له تسع نسوة و كان علّى بن أبى طالب و عبد
    الرحمن بن عوف و الزبير و عثمان رضـى الله عنهم من الزهاد مع ما كان لهم من
    الأموال و كذلك الليث بن سعد من أئمة الزهاد و كان له رأس مال و كان يقول
    لولا هو لتمندل بنا هؤلاء
    و قيل لبعض العلماء ما خير المكاسب ؟ قال : خير مكاسب الدنيا طلب الحلال
    لزوال الحاجـة و الأخذ منه للقوة على العبادة وتقديم فضلة الزائد ليوم
    القيامة .و أما خير مكاسب الآخرة فعلم معمول به نشرته و عمل صالح قدمته و
    سنه حسنة أحييتـها
    - لقي معاوية بن قرة أحد إخوانه و قد جاء من الكلأ فقال له معاوية ما صنعت
    ؟ قـال : اشتريت لأهلي كذا و كذا قال و أصبت من حلال قال نعم قال : لأن
    أغدو فيما غدوت به أحب إلى من أن أقوم الليل و أصوم النهار
    و كان حسان بن أبى سنان يقـول : لولا المساكين ما اتجــرت
    أريد من الدنيا ثلاث و إنهـا
    لغاية مطلوب لمن هو طالب
    تلاوة قرآن و نفس عفيـفة و إكثار أعمال عليها أواظب

    و إذا تأملت القرآن وجدت أن الله تعالى حين ذكر الدنيا قال [ فامشوا في
    مناكبها ]و حين ذكر الذكر فيها قال [ فاسعوا إلى ذكر الله ] و حين تكلم عن
    الجنه قال [ و سارعوا ]
    [ سابقوا ] و حين تكلم عن العلي القدير قال [ ففروا إلى الله ]
    - قال تعالى [ اعلموا أن الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم و
    تكاثر في الأمــوال و الأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم
    يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً و في الآخـرة عذاب شديد و مغفرة من الله و
    رضوان و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ] الحديد 20
    روى أن سليمان بن عبد الملك تجمل يوم و لبث ثيابه و اعتم بعمامة و عنده
    جارية فقال لهـا كيف ترين الهيئة ؟ فقالت أنت اجمل العرب لولا …….
    فطلب منها أن تكمل الجواب و تصرح بما أضمرت فقالت :
    أنت نعم المتاع لو كنت تبقي
    غير أن لا بقاء للإنسـان
    أنت خالٍ من العيوب و ممـا يكرة الناس غير أنك
    فان

    - روى عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال : {يؤتى
    بالدنيا يوم القيامة على صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية مشوهه
    الخلقه لا يراها أحد إلا كرهها فتشرف على الخلائق فيقال لــهم أتعرفون هذه ؟
    فيقال لهم هذه التى تفاخرتم و تحاربتم عليها ثم يؤمر بها إلى النار فتقول
    يا رب أين أتباعي و أصحابي و أحبابي؟ فيلحقونها }
    و وجه إلقائها
    في النار لينظر إليها أهلها فيرون هوانها علـى الله عز و جل
    فحب الدنيا يورث الضغائن و العداوات و يزرع الأحقاد و يكمن الشر و يمنع
    البر و يســبب العقوق و قطيعة الرحم و الظلم و طالب الدنيا قصير العمر كثير
    الفكر فيما يضر و لا ينفـع فأمر الدنيا أفقر من أن تتعادى فيه النفوس و أن
    تطاع فيه الضغائن و الأحقاد
    يؤمل دنيا لتبقى لـــه فمات المؤمل قبل
    الأمــل
    يرب فسيلا ليبقى لــه فعاش الفسيل و مات
    الرجل
    قال رجل لداود الطائي أوصني فدمعت عيناه و قال يا أخي إنما الليل و النهار
    مراحل ينزلـها الناس مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى آخر سفرهم فإن
    استطعت أن تقدم كل يوم زاداً لما بين يديك فافعل فإن انقطاع السفر عن قريب و
    الأمر أعجل من ذلك فتزود لنفســـك و اقضي ما أنت قاض فكأنك بالأمر قد نعتك
    إني لا أقول لك هذا و ما أعلم أحداً أشـــد تقصيراً منّى ثم قام و تركه .

    [ قيل فمن على إثرة ؟ قال مؤمن في خلق حسن ]
    فالخلق الحسن صفه سيد المرسلين و أفضل أعمال الصديقين و هو شطر الدين و
    ثمره مجاهـدة المتقين و رياضة المتعبدين فتزكيه النفوس ملاك دعوة الرسل بعد
    التوحيد . فهذا موسى عليـه السلام يقول لفرعون
    [ هل لك أن تزكى و أهديك إلى ربك فتخشى ]
    النازعات 18 – 19
    فحسن الخلق يغطى غيره من القبائح و سوء الخلق يغطى غيرة من المحاسن و من
    حسن خلقـه طابت عيشته و دامت سلامته في الغالب و تأكدت في النفوس محبته و
    من ساء خلقة تنكدت عيشته و دامت بغضته و نفرت النفوس منه قال تعالى [ و لو
    كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ] آل عمران 159
    ولقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :-
    [ أثقل شئ فى الميزان الخلق الحسن ] رواه ابن
    حبان و قال [ إن أحبكم إلى و أقربكم منى في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقاً و
    إن أبغضكم إلى و أبعدكم منّى في الآخرة أسوأكم أخلاقاً الثرثارون
    المتفيهقون المتشدقون ] رواة أحمد و قال [ إن أكمل
    المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة ]
    رواةالبزار و قال [ عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذى نفسي بيده
    ما تجمل الخلائق بمثلها ] رواة أبو يعلى و قال [ من كان سهلاً هيناً ليناً
    حرمه الله على النار ] رواة الحاكم .
    و من أحسن ما قيل في تفسير حسن الخلق أنه طلاقة الوجه و بذل المعروف و كف
    الأذى و طيب الكلام و قلــة الغضب و احتمال الأذى
    و قيل أيضاً هو التخلي عن الرذائل و التحلي بالفضائل

    صلوات الله و سلامه عليك يا رسول الله فكلامك شفاء من كل داء و منهج
    للحيارى الذين يتلمسون طريق النجاة . إنه نور لا يخرج إلا من مشكاة النبوة

    و مما زادني شرفاً و تيــها
    وكدت بأخمصى أطؤ الثـريا
    دخولي تحت قولك يا عبادي و أن صيرت أحمد لي نبـيـا

    المراجع
    إيقاظ أولى الهمم العالية عبد العزيز السلمان
    صلاح الأمة في علو الهمة د / سيد بن حسين العفانى
    أحياء علوم الدين للغزالى

    و كـتـبـه
    د / خالد سعد النجار

    @@فتى الظلام@@
    @@فتى الظلام@@
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 11/09/2009
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 3152
    نقاط التميز نقاط التميز : 4172
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    خير الناس Empty رد: خير الناس

    مُساهمة من طرف @@فتى الظلام@@ 2010-05-25, 1:57 am

    شكرا لك ويعطيك الف عاافية

    على مجهودك الراائع
    zaied
    zaied
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/06/2009
    العمر العمر : 27
    المساهمات المساهمات : 4230
    نقاط التميز نقاط التميز : 6429
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 4

    خير الناس Empty رد: خير الناس

    مُساهمة من طرف zaied 2010-05-25, 4:29 pm

    مشكورررر
    mo7 layali
    mo7 layali
    .::عضو تشيط::.
    .::عضو تشيط::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 29/05/2010
    العمر العمر : 31
    المساهمات المساهمات : 158
    نقاط التميز نقاط التميز : 338
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    خير الناس Empty رد: خير الناس

    مُساهمة من طرف mo7 layali 2010-05-29, 8:46 pm

    السلام
    عليكم ورحمه الله وبركاته


    موُضوعك في
    منتهئْ الجمآل و الروووعة

    واصلي ع
    تميزك ولا تفاصل


    وعسى ما ننحرم منك
    ومن طلاتك الحلوه

    مع تحياتي
    kaiba
    kaiba
    .::عضو نشيط جدا::.
    .::عضو نشيط جدا::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 21/05/2010
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 238
    نقاط التميز نقاط التميز : 270
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 4

    خير الناس Empty رد: خير الناس

    مُساهمة من طرف kaiba 2010-06-06, 3:52 am

    شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-28, 5:31 pm