هذه فتوى في تارك
الصَّلاة , للشَّيخ العالم محمّد بن صالح العُثَيْمين المتوفَّى سنة 1421
هـ (2000 م) رحمه اللَّه , وهو من كبار علَماء هذا العصر , يقول :
أيُّها
الإخوة , إذا تبيَّنَ أن أدلَّة كُفْر تارك الصَّلاة قائمةٌ لا مُقاوم لها
, تعيَّنَ القولُ بِمُقتضاها : أنَّ تاركَ الصَّلاة كافرٌ كُفرًا
مُخْرِجًا عن الملَّة , وأنَّه يُحكَم
عليه بِما يُحكَم على
المرتَدِّين عن دِين الإسلام مِن الأحكام الدُّنيويَّة والأخرويَّة ,
واستَمِعُوا إلى بعضٍ منها :
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا تَحِلُّ
ذَبيحَتُه ولو سَمَّى اللَّهَ عليها !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا
يَحلُّ له أن يَدخُلَ حدودَ مكَّة ولو كان مُحْرِمًا بِحَجٍّ وعُمرة ,
لأنَّ حجَّه وعُمرَتَه غير مَقبولَيْن , لأنَّه من شرط صحَّة العمرة
والحجِّ أن يكُون الإنسانُ مسلِمًا !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا
يَحِلُّ أن يُزوَّج بِمُسلِمة , لِقول اللَّه تعالى : { فَلا
تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ } (60- الممتحنة 10) !
- إنَّ
تاركَ الصَّلاة إذا كان معه زوجة , يَنفسخُ نِكاحُه ولا يَحلُّ له أن
تَبقَى معه طَرفَة عَيْن , لأنَّها لا تَحِلُّ له !
- إنَّ تاركَ
الصَّلاة إذا مات لا يَجُوزُ أن يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه ,
ولا يُدفَن مع المسلمين , ولا يُدعَى له بالمغفرة ولا بالرَّحمة , ولا
يُتَصَدَّق عنه ,
ولا يكُون مع المسلمين يوم القيامة , ولا يَدخلُ
الجنَّة معهم , نعوذُ باللَّه من ذلك , ولا يَحِلُّ لِأهله الذين يَعلَمون
أنَّه ماتَ على تَرْكِ الصَّلاة ولَم يَتُب , أن
يُقَدِّموه
للمسلمين لِيُصَلُّوا عليه . فإن فَعَلُوا , فَهُم آثِمُون لأنَّ اللَّه
نَهانَا أن نُصَلِّي على الكافرين !
فإن قال قائلٌ : إذا كُنتم لا
تَرَونَ دَفْنَهُ مع المسلمين , فأين نَدفنه ؟!
قُلنا : نَخرجُ به
إلى بَرٍّ شاسع , ونَحفرُ له حُفرة , ونَدفنه فيها خوفًا من تأذِّي النَّاس
برائحته وتأذِّي أهله برُؤْيَته !
________
منقول
الصَّلاة , للشَّيخ العالم محمّد بن صالح العُثَيْمين المتوفَّى سنة 1421
هـ (2000 م) رحمه اللَّه , وهو من كبار علَماء هذا العصر , يقول :
أيُّها
الإخوة , إذا تبيَّنَ أن أدلَّة كُفْر تارك الصَّلاة قائمةٌ لا مُقاوم لها
, تعيَّنَ القولُ بِمُقتضاها : أنَّ تاركَ الصَّلاة كافرٌ كُفرًا
مُخْرِجًا عن الملَّة , وأنَّه يُحكَم
عليه بِما يُحكَم على
المرتَدِّين عن دِين الإسلام مِن الأحكام الدُّنيويَّة والأخرويَّة ,
واستَمِعُوا إلى بعضٍ منها :
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا تَحِلُّ
ذَبيحَتُه ولو سَمَّى اللَّهَ عليها !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا
يَحلُّ له أن يَدخُلَ حدودَ مكَّة ولو كان مُحْرِمًا بِحَجٍّ وعُمرة ,
لأنَّ حجَّه وعُمرَتَه غير مَقبولَيْن , لأنَّه من شرط صحَّة العمرة
والحجِّ أن يكُون الإنسانُ مسلِمًا !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا
يَحِلُّ أن يُزوَّج بِمُسلِمة , لِقول اللَّه تعالى : { فَلا
تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ } (60- الممتحنة 10) !
- إنَّ
تاركَ الصَّلاة إذا كان معه زوجة , يَنفسخُ نِكاحُه ولا يَحلُّ له أن
تَبقَى معه طَرفَة عَيْن , لأنَّها لا تَحِلُّ له !
- إنَّ تاركَ
الصَّلاة إذا مات لا يَجُوزُ أن يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه ,
ولا يُدفَن مع المسلمين , ولا يُدعَى له بالمغفرة ولا بالرَّحمة , ولا
يُتَصَدَّق عنه ,
ولا يكُون مع المسلمين يوم القيامة , ولا يَدخلُ
الجنَّة معهم , نعوذُ باللَّه من ذلك , ولا يَحِلُّ لِأهله الذين يَعلَمون
أنَّه ماتَ على تَرْكِ الصَّلاة ولَم يَتُب , أن
يُقَدِّموه
للمسلمين لِيُصَلُّوا عليه . فإن فَعَلُوا , فَهُم آثِمُون لأنَّ اللَّه
نَهانَا أن نُصَلِّي على الكافرين !
فإن قال قائلٌ : إذا كُنتم لا
تَرَونَ دَفْنَهُ مع المسلمين , فأين نَدفنه ؟!
قُلنا : نَخرجُ به
إلى بَرٍّ شاسع , ونَحفرُ له حُفرة , ونَدفنه فيها خوفًا من تأذِّي النَّاس
برائحته وتأذِّي أهله برُؤْيَته !
________
منقول