الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
يحكى أن رجلا سائحا زار إحدى البلاد للسياحة والتجوال والدراسة ، فقادته رجلاه صدفة الى مقبرة المدينة فدخلها للاطلاع ، وبينما هو سائر بين القبور لفت إنتباهه أن بعض القبور مكتوب عليها هذه العبارات :-
- هذا قبر فلان الفلانى المجاهد غزا ا كثر من غزوة وفتح كذا مدينة ، وبنى كذامسجد . وتزوج وأنجب ومات وعمره ثلآثة أيام !.
- وكتب على قبر آخر هذه العبارة
هذا قبر المحسن فلآن الفلانى بنى دارا لإيواء العجزة ، وبنى بمرستان ( مستشفى ) لعلاج الفقراء مجانا وتزوج وأنجب بنبن وبنات ومات وعمره يومان .
- وقرأ على قبر ثالث :- (هذا قبر الشيخ فلان الفلانى الذى ألف كتبا فى الفقه والنحو وألأدب والبلاغة وعاش وتزوج وانجب ومات وعمره يوم واحد !)
ذهل السائح مستغرب ودهش مما قرأ على شواهد القبور وخرج من المقبرة متجبا ، وفى الطريق قابل أحد شيوخ البلدة فأخبره بما قرأ على القبور وأبدى إستغرابه من ذلك ، فابتسم الشيخ وقال له :- ( نحن هنا يابنى لنعد من عمر ألإنسان إلا ألأيام المنتجة الخصبة ألأيام التى إكتشف فيها ألإنسان شيئا جديدا وأضافف فكرة أو رأيا جديدا أو إكتشف شيئا نافعا مفيدا للجميع أو ألف كتابا قيما أو دعى الى فكرة صائبة أو عمل شيئا غير عادى أو قدم خدمة عامة ألخ ....هذه هى ألأيام المنتجة الت نحسبها من عمر ألإنسان عندنا ، أما بقية ألايام العادية العقيمة فلا نحسبها من عمر ألإنسان عندنا .
إزداد عجب السائح مما سمع من شيخ البلدة ، وفكر فى عمره الطويل وكيف اضاعه فى الترحال هباءا وفى فراغ دون أن يقدم شيئا مفيدا للبشرية ، فقال للشيخ : إذا قدر الله ومت فى مدينتكم هذه فاكتبوا على قبرى هذه العبارة : ( هذا قبر فلان الفلنى السائح الجوال الذى زار كذا مدينة وقرية وطاف العالم وتزوج وانجب ومات قبل أن يولد ! )
- هذا قبر فلان الفلانى المجاهد غزا ا كثر من غزوة وفتح كذا مدينة ، وبنى كذامسجد . وتزوج وأنجب ومات وعمره ثلآثة أيام !.
- وكتب على قبر آخر هذه العبارة
هذا قبر المحسن فلآن الفلانى بنى دارا لإيواء العجزة ، وبنى بمرستان ( مستشفى ) لعلاج الفقراء مجانا وتزوج وأنجب بنبن وبنات ومات وعمره يومان .
- وقرأ على قبر ثالث :- (هذا قبر الشيخ فلان الفلانى الذى ألف كتبا فى الفقه والنحو وألأدب والبلاغة وعاش وتزوج وانجب ومات وعمره يوم واحد !)
ذهل السائح مستغرب ودهش مما قرأ على شواهد القبور وخرج من المقبرة متجبا ، وفى الطريق قابل أحد شيوخ البلدة فأخبره بما قرأ على القبور وأبدى إستغرابه من ذلك ، فابتسم الشيخ وقال له :- ( نحن هنا يابنى لنعد من عمر ألإنسان إلا ألأيام المنتجة الخصبة ألأيام التى إكتشف فيها ألإنسان شيئا جديدا وأضافف فكرة أو رأيا جديدا أو إكتشف شيئا نافعا مفيدا للجميع أو ألف كتابا قيما أو دعى الى فكرة صائبة أو عمل شيئا غير عادى أو قدم خدمة عامة ألخ ....هذه هى ألأيام المنتجة الت نحسبها من عمر ألإنسان عندنا ، أما بقية ألايام العادية العقيمة فلا نحسبها من عمر ألإنسان عندنا .
إزداد عجب السائح مما سمع من شيخ البلدة ، وفكر فى عمره الطويل وكيف اضاعه فى الترحال هباءا وفى فراغ دون أن يقدم شيئا مفيدا للبشرية ، فقال للشيخ : إذا قدر الله ومت فى مدينتكم هذه فاكتبوا على قبرى هذه العبارة : ( هذا قبر فلان الفلنى السائح الجوال الذى زار كذا مدينة وقرية وطاف العالم وتزوج وانجب ومات قبل أن يولد ! )
