روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول: (أرجى آية في كتاب الله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} وقرأ الآية كلها، قال: يا علي!.. والذى بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن أحدكم ليقوم من وضوئه؛ فتساقط عن جوارحه الذنوب.. فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه؛ لم ينفتل وعليه من ذنوبه شيء، كما ولدته أمه.. فإذا أصاب شيئا بين الصلاتين؛ كان له مثل ذلك، حتى عد الصلوات الخمس.
ثم قال: ياعلي!.. إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي، كنهر جار على باب أحدكم، فما يظن أحدكم لو كان في جسده درن، ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات، أكان يبقى في جسده درن؟.. فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي.
ثم قال: ياعلي!.. إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي، كنهر جار على باب أحدكم، فما يظن أحدكم لو كان في جسده درن، ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات، أكان يبقى في جسده درن؟.. فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي.