الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
قمة بغداد مالها وماعليها- الدكتور عبدالكريم نصار- بغداد
Wed, 21 Mar 2012 الساعة : 10:02
لم
تبقى سوى ايام معدودة على عقد قمة بغداد وهو حدث مهم في تاريخ السياسة
العراقية واقل ما يعنيه هذا الحدث هو ان العراق يقود العرب الى حين عقد
القمة القادمة وشاء القدر ان تكون القيادة عراقية في زمن تشهد فيه الساحة
العربية ربيعا عربيا وبأمتياز ولكي نكون في مستوى الحدث ومستوى القيادة
المنوطة بنا لابد ان نكون كرماء بكل شيء الا في التصريحات الرنانة التي
تصدر من هنا وهناك من قبل السياسين والاعلاميين والكتل السياسية وكل واحد
منهم نصب نفسه ناطقا باسم القمة وهذا لا يليق بشعب العراق و لا بحضارته
وتاريخه ومن المتعارف عليه في مثل هكذا حدث هو ان الناطق الرسمي بأسم القمة
وزارة الخارجية فقط واتمنى على الاخرين ان يكرمونا بسكوتهم لحين الانتهاء
من عقد القمة كما لا يفوتني ان احذر من قيام الكتل السياسية باللقاء
بالوفود المشاركة على هامش المؤتمر ان مثل هذه اللقاءات تعكس صورة اقل ما
فيها ان قادة العراق متناحرين مختلفين لا رأي لهم وهذا يضعف العراق قبل ان
يضعف الكتل نفسها ان نستقبل ضيوفنا موحدين لا مختلفين كلمتنا واحدة ودورنا
مشترك ان نترك خلافاتنا جانبا ونترك الاعلام خلال هذه الايام الى الناطق
الرسمي وان لا نلهث وراء الكاميرات نتكلم هنا وهناك كيفما نشاء وننصب
انفسنا اوصياء على بعضنا هذا ما نريده من كل المتصدين للعملية السياسية
نستقبل ضيوفنا عراقيون في ظل قيادة واحدة وعلى الكتل السياسية ورؤسائها
الافاضل ان يختفوا هذه الايام او يعطوا لانفسهم اجازة و لا يقابلوا اي ضيف و
لا يتحدثوا عن المنجزات والمكتسبات و لا يعقدوا مؤتمرا او ندوة او لقاء
لاننا لسنا في سوق عكاظ انما في قمة الراعي لها واحد والمشارك فيها معلوم
والناطق لها محدد في هذا نكون قد ارسلنا رسالة مفادها اننا شعب واحد وقيادة
جماعية واحدة وبهذا نكون قد ضيعنا فرصة على المتصيدين بالماء العكر من
المشاركين في القمة ان يجدوا لهم مكانا لشق الصفوف. اما خلافاتنا التي
ازدادت حدتها هذه الايام فهي مرض مزمن في وضعنا السياسي وهي ليست وليدة
اللحظة ومن اجل العراق بالامكان ان لا نظهر هذه الخلافات الان وان نؤجل ما
مختلفين عليه لحين مغادرة الوفود وعندها لابأس ان تعود حليمة الى عادتها
القديمة كما يقول المثل. اما القمة مالها وماعليها ؟ نحمد الله نحن في
العراق نشرف القمة بقيادتنا لها لاننا بلد لا يستجدي المال نحن اغنى الجميع
والحمد لله نحن ليس لدينا مشكلة مع المحيط الاقليمي من العرب وغير العرب
ونحن اليوم لا نهدد احد ونحن اليوم شعب مسالم ونحن اليوم سبقنا الجميع في
ربيعه العربي ونحن نتطلع الى مستقبل افضل يقوم على العدل والمساواة مع
الجميع وفي ضوء ذلك نحن نقدم للقمة اكثر ما تقدم لنا نحن نحتضن القمة كي
نساعد الجميع ونحن نحتضن القمة من اجل الجميع ونحن نكرم الضيوف ونرحب
بمقدمهم في عراق الاصالة ولكن ماعلى القمة للعراق ان يتعاونوا مع قائدهم
العراق في استتاب الامن من خلال منع الارهاب ان يتسلل الى اراضينا .ان
يشارك الجميع في اعمار العراق من مالنا الخاص وهي ليست بمنة علينا ان يفتح
الجميع ابوابه للعراقيين دون قيود اوشروط منها سياسية ومنها طائفية وان
يعيد الجميع النظر في سياساته في التعامل مع العراقيين وان يعيد العرب
علاقاته مع العراق ونسيان الماضي فالتغير طال الجميع ومن تبقى منهم فانه في
طريقه للتغير لقد ولى عصر الرموز والمشايخ والملوك والسلاطين انه الربيع
العربي عصر الشعوب. على القمة ان تقرر فتح سفارات الدول الممانعة في بغداد
وان تمنح التأشيرات لكل العراقيين دون قيود او شروط وان تتعامل مع العراق
بحكمة وبعد نظر فالعراق لم يعد جريحا واذا كانت فيه بعض الجروح من ابناء
جلدته فطريقها للشفاء محتوم .على القمة العربية ان تقول كلمتها المنصفة بحق
العراق راعي القمة وان تتجاوز خلافاتها المصطنعة وان تعيد النظر في
حساباتها للمستقبل وبهذا يكون قد حققت القمة اهدافها وسنكون عندها اذا مع
الاجماع العربي ولا عذر لنا ان نكون خارجه.
Wed, 21 Mar 2012 الساعة : 10:02
لمتبقى سوى ايام معدودة على عقد قمة بغداد وهو حدث مهم في تاريخ السياسة
العراقية واقل ما يعنيه هذا الحدث هو ان العراق يقود العرب الى حين عقد
القمة القادمة وشاء القدر ان تكون القيادة عراقية في زمن تشهد فيه الساحة
العربية ربيعا عربيا وبأمتياز ولكي نكون في مستوى الحدث ومستوى القيادة
المنوطة بنا لابد ان نكون كرماء بكل شيء الا في التصريحات الرنانة التي
تصدر من هنا وهناك من قبل السياسين والاعلاميين والكتل السياسية وكل واحد
منهم نصب نفسه ناطقا باسم القمة وهذا لا يليق بشعب العراق و لا بحضارته
وتاريخه ومن المتعارف عليه في مثل هكذا حدث هو ان الناطق الرسمي بأسم القمة
وزارة الخارجية فقط واتمنى على الاخرين ان يكرمونا بسكوتهم لحين الانتهاء
من عقد القمة كما لا يفوتني ان احذر من قيام الكتل السياسية باللقاء
بالوفود المشاركة على هامش المؤتمر ان مثل هذه اللقاءات تعكس صورة اقل ما
فيها ان قادة العراق متناحرين مختلفين لا رأي لهم وهذا يضعف العراق قبل ان
يضعف الكتل نفسها ان نستقبل ضيوفنا موحدين لا مختلفين كلمتنا واحدة ودورنا
مشترك ان نترك خلافاتنا جانبا ونترك الاعلام خلال هذه الايام الى الناطق
الرسمي وان لا نلهث وراء الكاميرات نتكلم هنا وهناك كيفما نشاء وننصب
انفسنا اوصياء على بعضنا هذا ما نريده من كل المتصدين للعملية السياسية
نستقبل ضيوفنا عراقيون في ظل قيادة واحدة وعلى الكتل السياسية ورؤسائها
الافاضل ان يختفوا هذه الايام او يعطوا لانفسهم اجازة و لا يقابلوا اي ضيف و
لا يتحدثوا عن المنجزات والمكتسبات و لا يعقدوا مؤتمرا او ندوة او لقاء
لاننا لسنا في سوق عكاظ انما في قمة الراعي لها واحد والمشارك فيها معلوم
والناطق لها محدد في هذا نكون قد ارسلنا رسالة مفادها اننا شعب واحد وقيادة
جماعية واحدة وبهذا نكون قد ضيعنا فرصة على المتصيدين بالماء العكر من
المشاركين في القمة ان يجدوا لهم مكانا لشق الصفوف. اما خلافاتنا التي
ازدادت حدتها هذه الايام فهي مرض مزمن في وضعنا السياسي وهي ليست وليدة
اللحظة ومن اجل العراق بالامكان ان لا نظهر هذه الخلافات الان وان نؤجل ما
مختلفين عليه لحين مغادرة الوفود وعندها لابأس ان تعود حليمة الى عادتها
القديمة كما يقول المثل. اما القمة مالها وماعليها ؟ نحمد الله نحن في
العراق نشرف القمة بقيادتنا لها لاننا بلد لا يستجدي المال نحن اغنى الجميع
والحمد لله نحن ليس لدينا مشكلة مع المحيط الاقليمي من العرب وغير العرب
ونحن اليوم لا نهدد احد ونحن اليوم شعب مسالم ونحن اليوم سبقنا الجميع في
ربيعه العربي ونحن نتطلع الى مستقبل افضل يقوم على العدل والمساواة مع
الجميع وفي ضوء ذلك نحن نقدم للقمة اكثر ما تقدم لنا نحن نحتضن القمة كي
نساعد الجميع ونحن نحتضن القمة من اجل الجميع ونحن نكرم الضيوف ونرحب
بمقدمهم في عراق الاصالة ولكن ماعلى القمة للعراق ان يتعاونوا مع قائدهم
العراق في استتاب الامن من خلال منع الارهاب ان يتسلل الى اراضينا .ان
يشارك الجميع في اعمار العراق من مالنا الخاص وهي ليست بمنة علينا ان يفتح
الجميع ابوابه للعراقيين دون قيود اوشروط منها سياسية ومنها طائفية وان
يعيد الجميع النظر في سياساته في التعامل مع العراقيين وان يعيد العرب
علاقاته مع العراق ونسيان الماضي فالتغير طال الجميع ومن تبقى منهم فانه في
طريقه للتغير لقد ولى عصر الرموز والمشايخ والملوك والسلاطين انه الربيع
العربي عصر الشعوب. على القمة ان تقرر فتح سفارات الدول الممانعة في بغداد
وان تمنح التأشيرات لكل العراقيين دون قيود او شروط وان تتعامل مع العراق
بحكمة وبعد نظر فالعراق لم يعد جريحا واذا كانت فيه بعض الجروح من ابناء
جلدته فطريقها للشفاء محتوم .على القمة العربية ان تقول كلمتها المنصفة بحق
العراق راعي القمة وان تتجاوز خلافاتها المصطنعة وان تعيد النظر في
حساباتها للمستقبل وبهذا يكون قد حققت القمة اهدافها وسنكون عندها اذا مع
الاجماع العربي ولا عذر لنا ان نكون خارجه.
