منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    المعارك بين القوات السورية ومنشقين تتصاعد في حمص وتمتد إلى درعا.. وتعزيزات أمنية في دمشق وريفها

    news
    news
    .::عضو محترف::.
    .::عضو محترف::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 13/10/2011
    العمر العمر : 53
    المساهمات المساهمات : 710
    نقاط التميز نقاط التميز : 2010
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 27

    المعارك بين القوات السورية ومنشقين تتصاعد في حمص وتمتد إلى درعا.. وتعزيزات أمنية في دمشق وريفها Empty المعارك بين القوات السورية ومنشقين تتصاعد في حمص وتمتد إلى درعا.. وتعزيزات أمنية في دمشق وريفها

    مُساهمة من طرف news 2011-10-20, 6:33 pm


    تمزيق صورة الأسد في المدرسة التي تعلم فيها.. ومقتل 3 شقيقات بعد سقوط قذيفة على منزلهن في القصير



    تصاعدت وتيرة الأحداث، أمس، في سوريا مع استمرار النظام في تنفيذ عمليات
    أمنية شرسة في أكثر من منطقة في البلاد، وقالت «الهيئة العامة للثورة
    السورية» إن 16 قتيلا سقطوا أمس برصاص القوات السورية، في الوقت الذي فصل
    فيه 3 طلاب نهائيا من مدرسة الـ«لاييك» التي سبق ودرس فيها الرئيس بشار
    الأسد مراحل تعليمه الأولى على خلفية تمزيق صورة للرئيس الأسد والكتابة
    مكانها على الجدار «ارحل يا بشار»، بحسب معلومات تم تناقلها على موقع «فيس
    بوك».
    وفي درعا، وعقب تشييع القتلى رأفت الديك، ومحمد فايز بلوط ومحمد القداح في
    بلدة الحراك، تحدثت مصادر محلية عن إضراب عام في مدينة درعا، وسقوط قتيلين
    أمس. وكانت قوات من الجيش السوري قد اشتبكت مع نحو عشرين جنديا انشقوا عن
    الجيش بالقرب من بلدة الحراك خلال ليل أول من أمس، الذي شهد أيضا إطلاق نار
    من قبل قوات الأمن على متظاهرين احتجوا على اعتقال الشيخ وجيه القداح إمام
    مسجد أبو بكر. وجاء هذا الاقتتال في حين دخل هجوم بالمدرعات على الأحياء
    القديمة لمدينة حمص بوسط سوريا يومه الثالث. وقال سكان لوكالة «رويترز» إن
    32 شخصا على الأقل قتلوا في اليومين الماضيين في أحياء سُنية بالمدينة التي
    يعيش فيها مليون نسمة والتي قاتل فيها سكان مسلحون ومنشقون عن الجيش
    القوات الحكومية.
    وقالت مصادر محلية في حمص، إن سيارة نظافة كان يستقلها مسلحون قاموا منها
    بإطلاق النار عشوائيا في حي النازحين، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى والكثير
    من الجرحى. ولفتت المصادر إلى أن عناصر الأمن والشبيحة، بالتعاون مع اللجان
    الشعبية الموالية للنظام، قاموا بنصب حواجز أمنية مكثفة في أحياء الخالدية
    وباب السباع وعشيرة والعباسية ومناطق أخرى. وأكدت المصادر قيام عناصر
    الأمن والشبيحة عند تلك الحواجز بإهانة السكان بالشتائم والاعتداء عليهم
    بالضرب وإذلالهم والدوس على أجسادهم، وممارسة أفعال انتقامية، لا تتوقف عن
    حد تشليح الأهالي للمال وسلب كل ما يمكن سلبه، وتحطيم السيارات والمحال
    التجارية ونهب محتوياتها. وتحدث مصدر محلي عن سماع إطلاق النار من الرشاشات
    ورمي قنابل صوتية بكثافة، مشيرا إلى أنها اشتدت بعد ظهر أمس في أحياء
    الخالدية والبياضة ودير بعلبة.
    وقال ناشطون إن عناصر من الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة التي تخضع
    لقيادة ماهر شقيق الأسد قامت بتمشيط الضواحي الشرقية للمدينة في عملية
    واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والناشطين.
    وفي منطقة القصير بحمص، استمرت محاصرة المنطقة ومنع الدخول إليها والخروج
    منها، مع قطع للكهرباء وقطع جزئي للاتصالات، حيث تقوم وحدات من الجيش لليوم
    الثالث على التوالي، حيث تم اقتحام قرية النيزارية القريبة من الحدود مع
    شمال لبنان.
    وقالت مصادر محلية إن 3 أخوات من آل الزعبي؛ ناريمان (17 عاما)، وربا (11
    عاما)، ونور (15 عاما)، قتلن إثر سقوط قذيفة على منزلهن نهار يوم أمس حيث
    تم قصف عشوائي، وإحراق أحد المنازل ترافق مع حملة اعتقالات للرجال
    الموجودين في القرية وسط إطلاق رصاص كثيف.
    كما تم اقتحام قرية عين السمك غرب مدينة القصير، في حملة مداهمات للمنازل
    واعتقالات رافقتها أعمال تخريب ونهب للمحلات والبيوت، ومصادرة الدراجات
    النارية وإطلاق للرصاص وتخريب للمزارع والبساتين. وأضافت المصادر المحلية
    أن عمليات مداهمة جرت أيضا في قرى الحميدية وأبو حوري وعرجون، وجميعها
    ترافقت مع إطلاق كثيف للرصاص، وعمليات تخريب ونهب، وأسفرت عن مقتل مغيزل
    العمر (45 عاما) برصاصة بالخاصرة من قرية عرجون التي تمت مداهمتها صباح يوم
    أمس.
    وفي السياق ذاته، أعلن ناشطون في المنطقة أن «كتيبة الفاروق» التابعة للجيش
    الحر قامت بتدمير مدرعة للجيش في قرية جوسية، جنوب مدينة القصير القريبة
    من الحدود مع شمال لبنان. وأصدر «الجيش السوري الحر - كتيبة عمر بن الخطاب»
    بيانا نشره أمس على صفحته في موقع التواصل «فيس بوك» جاء فيه «إن مجموعة
    من كتيبة عمر بن الخطاب قامت بتدمير مدرعة على الحدود السورية اللبنانية في
    قرية جوسية». وأضاف البيان «وحصل انشقاق 30 عنصرا من الجيش مع أربع دبابات
    وتم تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش الأسدي مما أدى إلى سقوط نحو 40
    قتيلا من عصابات الأسد وذلك على طريق تل النبي مندو - حاجز صوامع القمح عند
    مدخل المدينة (جوسية)».
    من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة عسكريين موالين
    للنظام سقطوا في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا في شمال غربي
    البلاد.
    وفي مدينة حلب، وعقب خروج مسيرة تأييد قال النظام إنها مسيرة «عفوية
    مليونية»، خرجت في أكبر ساحات المدينة لتأييد الرئيس بشار الأسد، قال
    معارضون إن مظاهرات خرجت في حلب وريفها ردا على المسيرة المؤيدة، تطالب
    بإسقاط الأسد، وتم تفريقها بالقوة. كما جرت حملة اعتقالات للمشاركين، وخرجت
    مظاهرات طيارة مناهضة للنظام في منطقة صلاح الدين، وسيف الدولة كما تظاهر
    أعالي قرى عندان ومارع استنكارا لمسيرة التأييد.
    وفي دمشق وريفها، استمرت التعزيزات الأمنية والعسكرية حيث سجل إطلاق نار
    عشوائي في مدينة المعضمية بجانب جامع الروضة لإرهاب السكان. وفي مدينة
    حرستا، شوهد بعد ظهر أمس نحو 100 حافلة وسيارة زيل عسكرية مع سلاح كامل
    تنتشر عند طريق عام دمشق - حمص.
    وفي درعا، نقلت وكالة «رويترز» عن سكان وناشطين أمس، أن القوات السورية
    قاتلت منشقين عن الجيش بالقرب من بلدة الحراك، في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين
    على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال إمام مسجد معروف. وأضافوا أن
    20 جنديا على الأقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك التي تبعد 80 كيلومترا
    إلى الجنوب من دمشق، واشتبكوا مع قوات الأسد وذلك في أحدث انشقاق لمجندين
    معارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا.
    وقال سكان إنه قبل ساعات من الانشقاقات في الحراك أطلقت قوات الأمن النار
    على متظاهرين يحتجون على اعتقال الشيخ وجيه القداح إمام مسجد أبو بكر وهو
    بؤرة لاحتجاجات منتظمة تطالب بتنحي الأسد.
    وفي حمص أظهر شريط فيديو على «يوتيوب» دبابة محطمة تقطرها قوات من حي باب
    السباع بينما كان السكان يهتفون قائلين «الخائن هو من يقتل شعبه».
    وسبق عملية حمص هجوم على بلدة الرستن القريبة وهي في العادة مركز لتعبئة
    المجندين السنة. وقالت مصادر المعارضة إن 100 من المتمردين والمنشقين عن
    الجيش قتلوا ووقعت خسائر فادحة في صفوف قوات الجيش. وقالت السلطات إنها
    فقدت سبعة جنود.
    إلى ذلك، احتشد عشرات الآلاف من السوريين تأييدا للأسد في مدينة حلب أمس،
    وجاءت مظاهرة التأييد التي نظمتها السلطات في حلب وهي المركز التجاري
    لسوريا، بعد أسبوع من تنظيم مظاهرة مماثلة في العاصمة دمشق. ورفع مشاركون
    في مظاهرة التأييد لافتات كتبت عليها عبارة «منحبك» في إشارة للأسد وحملوا
    صورا للرئيس السوري ولوحوا بالأعلام السورية والروسية والصينية في تعبير عن
    تأييدهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الأمم
    المتحدة كان سيؤدي إلى فرض عقوبات من المنظمة الدولية على دمشق.
    وعلقت أعلام كبيرة على مبان من سبعة أدوار حول الميدان الذي نظمت فيه
    المظاهرة حيث احتشد المتظاهرون للاستماع إلى الأغاني الوطنية ومتابعة خطب
    تأييد للأسد الذي تحدى دعوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تطالبه
    بالتنحي. وقال سكان إن مدارس حلب أغلقت أبوابها أمس لزيادة فرص المشاركة
    في المظاهرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-29, 4:35 pm