:)
بائعة الكبريت:
في يوم من أيام الشتاء القاسية وقفت الصغيرة تبيع أعواد الكبريت
الفتاة: أبيع الكبريت الجيد لدي كبريت جيد ثمنها رخيص جدا أبيع الكبريت الم تسألوني كم ثمنه انه رخيص وجيد لدي كبريت اشتروا مني أرجوكم سيدي ألا تريد كبريتا.
• لم تتوقف الصغيرة بل تابعت تنادي على أعواد الكبريت
الفتاة: أعواد الكبريت جيده أنها رخيصة الثمن أنا بائعة الكبريت الصغيرة اشتروا مني أرجوكم اشتروا هيا يا ساده لا احد يريد شراء الكبريت الكبريت رخيص هيا اشتروا أتريدون الكبريت.
# جو عائلي في منزل أخر
الأطفال: عاد أبي احبك يا أبي
الأب للام: البرد شديد بالخارج والدفء هنا مضاعف دفء الموقد ودفء الاسره أدام الله هذه السعادة فهي كنز لمن يعرف يصونها
الأم تبتسم
بائعة الكبريت: أعواد الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم
الأم: تقوم وتغلق الستارة.
بائعة الكبريت: ألا يريد أحدكم شراء شئ من الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم اشترو الكبريت يكاد البرد يجمد عظامي وأطرافي ساعدني يا رب (( تهب عاصفة ))
# وتقف بائعة الكبريت على نافذة منزل وترى كرسي هزاز وموقد نار وتقول (( موقد فيه نار أين جدتي ))
• وتذكرت أحلام أيام السعادة والدفء
أحلام((باعة الكبريت)): جدتي ما ادفأ حضنك يا جدتي
الجدة: ما أروعك يا صغيرتي
أحلام: جدتي هل تحكين لي حكاية
الجدة في نفسها: تطلب حكاية كما كانت أمها تطلب من قبل
أحلام: جدتي
الجدة: كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيره
أحلام: فتاة صغيره؟ هل كانت هذه الفتاه كبيرة وعمرها اكبر من عمري أم كانت اصغر
الجدة: تضحك.. كانت صغيره ولطيفه وجميله ورائعة في مثل عمرك يا أحلام
أحلام: وكانت هذه الفتاة تحب جدتها التي تجلسها في حضنها الدافيء وتروي لها حكاية جميله قبل النوم صحيح!
الجدة: بلا.. كان جمالها غير عادي صفاء السماء في عينيها التي تلمعان كالنجوم شعرها كخيوط الشمس صوتها أجمل من تغريد البلابل.
• كانت الجدة اللطيفة تروي دائما قصصها الجميلة التي تنتهي غالبا هكذا..
أحلام: هل السعادة لا توجد إلا بالحكايات؟
الجدة: تعالي يا أحلام.. انظري إلى السماء سترين نجوم براقة وأخرى شاحبة هكذا الناس بعضهم براق ويعيش في سعادة والأخر حياته الم.
أحلام: لكن النجم يبقى عاليا ولا يتأثر لا يهم أن كان براقا أو شاحبا أليس صحيحا ما أقوله يا جدتي؟
الجدة: بلا يا صغيرتي..ستصبحين حكيمة عندما تكبرين وتصيرين في عمر جدتك.. عندما توفيت أمك واضطر والدك إلى السفر لم يدع أمر سوى تربيتك وتعليمك كانت وصيتها لي قبل وفاتها" اهتمي بأحلام أطعميها واسقيها علميها وافعلي وافعلي.." خفت ببداية الأمر ولكن حبي لك كان أقوى من كل شئ في هذه الدنيا فحب الإنسان لوالده كبير ولولاه لم عاش الإنسان في وجه الأرض فالبغض والكراهية تحرق الإنسان.
أحلام: اجل.. لا ادري لم يضرب الناس بعضهم بعضا لقد خلقهم الله لكي يعيشوا معا ويساعد كل منهم الأخر.. في السماء نجوم ولو كان نجم واحدا لم استطاع أن يضيء السماء.
الجدة: مهما كانت قوة ضوءه لا يضاهي قوة ضوء النجوم المجتمعة وكذلك الإنسان لا يستطيع التخلي عن أخيه الإنسان.
أحلام: نعم لقد فهمت
• لكن هذه الأيام السعيدة الدافئة لم تدم طويلا
أحلام: جدتي.. انهضي.. أرجوك حفيدتك الصغيرة أحلام تناديك
• ماتت الجدة
بائعة الكبريت:
في يوم من أيام الشتاء القاسية وقفت الصغيرة تبيع أعواد الكبريت
الفتاة: أبيع الكبريت الجيد لدي كبريت جيد ثمنها رخيص جدا أبيع الكبريت الم تسألوني كم ثمنه انه رخيص وجيد لدي كبريت اشتروا مني أرجوكم سيدي ألا تريد كبريتا.
• لم تتوقف الصغيرة بل تابعت تنادي على أعواد الكبريت
الفتاة: أعواد الكبريت جيده أنها رخيصة الثمن أنا بائعة الكبريت الصغيرة اشتروا مني أرجوكم اشتروا هيا يا ساده لا احد يريد شراء الكبريت الكبريت رخيص هيا اشتروا أتريدون الكبريت.
# جو عائلي في منزل أخر
الأطفال: عاد أبي احبك يا أبي
الأب للام: البرد شديد بالخارج والدفء هنا مضاعف دفء الموقد ودفء الاسره أدام الله هذه السعادة فهي كنز لمن يعرف يصونها
الأم تبتسم
بائعة الكبريت: أعواد الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم
الأم: تقوم وتغلق الستارة.
بائعة الكبريت: ألا يريد أحدكم شراء شئ من الكبريت اشتروا الكبريت أرجوكم اشترو الكبريت يكاد البرد يجمد عظامي وأطرافي ساعدني يا رب (( تهب عاصفة ))
# وتقف بائعة الكبريت على نافذة منزل وترى كرسي هزاز وموقد نار وتقول (( موقد فيه نار أين جدتي ))
• وتذكرت أحلام أيام السعادة والدفء
أحلام((باعة الكبريت)): جدتي ما ادفأ حضنك يا جدتي
الجدة: ما أروعك يا صغيرتي
أحلام: جدتي هل تحكين لي حكاية
الجدة في نفسها: تطلب حكاية كما كانت أمها تطلب من قبل
أحلام: جدتي
الجدة: كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيره
أحلام: فتاة صغيره؟ هل كانت هذه الفتاه كبيرة وعمرها اكبر من عمري أم كانت اصغر
الجدة: تضحك.. كانت صغيره ولطيفه وجميله ورائعة في مثل عمرك يا أحلام
أحلام: وكانت هذه الفتاة تحب جدتها التي تجلسها في حضنها الدافيء وتروي لها حكاية جميله قبل النوم صحيح!
الجدة: بلا.. كان جمالها غير عادي صفاء السماء في عينيها التي تلمعان كالنجوم شعرها كخيوط الشمس صوتها أجمل من تغريد البلابل.
• كانت الجدة اللطيفة تروي دائما قصصها الجميلة التي تنتهي غالبا هكذا..
أحلام: هل السعادة لا توجد إلا بالحكايات؟
الجدة: تعالي يا أحلام.. انظري إلى السماء سترين نجوم براقة وأخرى شاحبة هكذا الناس بعضهم براق ويعيش في سعادة والأخر حياته الم.
أحلام: لكن النجم يبقى عاليا ولا يتأثر لا يهم أن كان براقا أو شاحبا أليس صحيحا ما أقوله يا جدتي؟
الجدة: بلا يا صغيرتي..ستصبحين حكيمة عندما تكبرين وتصيرين في عمر جدتك.. عندما توفيت أمك واضطر والدك إلى السفر لم يدع أمر سوى تربيتك وتعليمك كانت وصيتها لي قبل وفاتها" اهتمي بأحلام أطعميها واسقيها علميها وافعلي وافعلي.." خفت ببداية الأمر ولكن حبي لك كان أقوى من كل شئ في هذه الدنيا فحب الإنسان لوالده كبير ولولاه لم عاش الإنسان في وجه الأرض فالبغض والكراهية تحرق الإنسان.
أحلام: اجل.. لا ادري لم يضرب الناس بعضهم بعضا لقد خلقهم الله لكي يعيشوا معا ويساعد كل منهم الأخر.. في السماء نجوم ولو كان نجم واحدا لم استطاع أن يضيء السماء.
الجدة: مهما كانت قوة ضوءه لا يضاهي قوة ضوء النجوم المجتمعة وكذلك الإنسان لا يستطيع التخلي عن أخيه الإنسان.
أحلام: نعم لقد فهمت
• لكن هذه الأيام السعيدة الدافئة لم تدم طويلا
أحلام: جدتي.. انهضي.. أرجوك حفيدتك الصغيرة أحلام تناديك
• ماتت الجدة