الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
أثار المدرب جوسيب جارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الأسباني لكرة القدم دهشة الكثيرين عندما قرر في تموز/يوليو الماضي بيع مهاجم الفريق الكاميروني الدولي صامويل إيتو رغم كونه أبرز هدافي الفريق على مدار المواسم الخمسة التي لعب فيها لبرشلونة.
وسجل إيتو 35 هدفا في الموسم الماضي ليقود برشلونة إلى ثلاثيته التاريخية غير المسبوقة بعدما فاز الفريق بدوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك ، قال جارديولا إن إيتو يجب أن يرحل بسبب "افتقاد الشعور" وهو ما ألقى بالغموض والدهشة حول أسباب انتقال إيتو من صفوف برشلونة.
وأثار جارديولا مزيدا من الدهشة عندما أصر على انتقال إيتو إلى انتر ميلان الإيطالي بالإضافة على دفع نحو 50 مليون يورو (47ر73 مليون دولار) للنادي الإيطالي مقابل انتقال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم انتر إلى صفوف برشلونة.
وأصبح الاعتقاد السائد في برشلونة بعد إتمام هذه الصفقة أن إبراهيموفيتش سيسجل المزيد من الأهداف الفنية التي تتسم برونق المهارة لبرشلونة ولكنه لن يسجل نفس العدد من الأهداف الذي نجح إيتو في تسجيله سابقا.
ورغم ذلك ، بدت الصفقة جيدة بالفعل من وجهة نظر برشلونة بعد مرور شهرين فقط حيث فشل إيتو في التاقلم سريعا وهز الشباك في إيطاليا علما بأنه رفض قبل رحيله عن برشلونة تجديد عقده مع الفريق الأسباني والذي كان يمتد فقط حتى نهاية الموسم الحالي 2009/2010 .
وعلى النقيض تماما ، كان إبراهيموفيتش حيث أظهر مستواه الرائع مع برشلونة وبدا سريعا وحريصا على هز الشباك وبالفعل نجح في ذلك في جميع المباريات الخمس التي خاضها مع برشلونة هذا الموسم.
ولم ينجح أي لاعب جديد لبرشلونة في ترك هذه البصمة السريعة في بداية مشواره مع الفريق بما في ذلك أسطورة الكرة الهولندي يوهان كرويف في عام 1973 والأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا في عام 1982 والبرازيلي رونالدو عام 1996 .
وعلقت القناة الثالثة بالتلفزيون الكتالوني على ذلك أمس الأول الأحد بأن "ما من أحد توقع بالفعل أن يتأقلم إبراهيموفيتش بهذه السرعة... والحقيقة أن أحدا لم يعد يفتقد إيتو في الوقت الحالي".
وأوضحت صحيفة "سبورت" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل فريق برشلونة أن معظم مشجعي برشلونة انتظروا أن يحتاج إبراهيموفيتش "شهرين للتأقلم" خاصة وأنه وصل إلى برشلونة وهو يعاني من كسر في يده اليسرى ولم يستطع المشاركة مع الفريق في المباريات الودية التي خاضها حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي في إطار الاستعداد للموسم الحالي.
ولكن إبراهيموفيتش الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين الأسبوع المقبل أصبح بالفعل النجم الجديد لدى مشجعي برشلونة ووسائل الإعلام في قطالونيا.
وكانت آخر الأمثلة على أدائه الساحر خلال مباراة الفريق أمام مضيفه ملقة يوم السبت الماضي.
وقرر جارديولا منح إبراهيموفيتش الراحة التي يستحقها وعدم الدفع به في هذه المباراة فوضعه على مقاعد البدلاء ولكن زميله المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري خرج مصابا بشد في عضلة الفخذ بعد نصف ساعة من بداية اللقاء ليلجأ جارديولا إلى إبراهيموفيتش.
وبعد عشر دقائق فقط من نزوله ، سجل إبراهيموفيتش الهدف الأول لبرشلونة اثر تمريرة متقنة من خافي هيرنانديز.
ويحرص إبراهيموفيتش حاليا على تسجيل الهدف الأول له مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي الفريق اليوم الثلاثاء مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني.
وقال إبراهيموفيتش قبل أيام "أشعر بالسعادة لأنني أتيت إلى هنا.. والآن أريد مساعدة برشلونة على مواصلة النجاح".
ويضع إبراهيموفيتش الفوز بلقب دوري الأبطال ضمن أولوياته مع الفريق هذا الموسم.
وأحرز إبراهيموفيتش لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات مع انتر ولكنه كان منزعجا بشدة من فشل الفريق على المستوى الأوروبي وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء رحيله من انتر إلى برشلونة.
وسجل إيتو 35 هدفا في الموسم الماضي ليقود برشلونة إلى ثلاثيته التاريخية غير المسبوقة بعدما فاز الفريق بدوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك ، قال جارديولا إن إيتو يجب أن يرحل بسبب "افتقاد الشعور" وهو ما ألقى بالغموض والدهشة حول أسباب انتقال إيتو من صفوف برشلونة.
وأثار جارديولا مزيدا من الدهشة عندما أصر على انتقال إيتو إلى انتر ميلان الإيطالي بالإضافة على دفع نحو 50 مليون يورو (47ر73 مليون دولار) للنادي الإيطالي مقابل انتقال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم انتر إلى صفوف برشلونة.
وأصبح الاعتقاد السائد في برشلونة بعد إتمام هذه الصفقة أن إبراهيموفيتش سيسجل المزيد من الأهداف الفنية التي تتسم برونق المهارة لبرشلونة ولكنه لن يسجل نفس العدد من الأهداف الذي نجح إيتو في تسجيله سابقا.
ورغم ذلك ، بدت الصفقة جيدة بالفعل من وجهة نظر برشلونة بعد مرور شهرين فقط حيث فشل إيتو في التاقلم سريعا وهز الشباك في إيطاليا علما بأنه رفض قبل رحيله عن برشلونة تجديد عقده مع الفريق الأسباني والذي كان يمتد فقط حتى نهاية الموسم الحالي 2009/2010 .
وعلى النقيض تماما ، كان إبراهيموفيتش حيث أظهر مستواه الرائع مع برشلونة وبدا سريعا وحريصا على هز الشباك وبالفعل نجح في ذلك في جميع المباريات الخمس التي خاضها مع برشلونة هذا الموسم.
ولم ينجح أي لاعب جديد لبرشلونة في ترك هذه البصمة السريعة في بداية مشواره مع الفريق بما في ذلك أسطورة الكرة الهولندي يوهان كرويف في عام 1973 والأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا في عام 1982 والبرازيلي رونالدو عام 1996 .
وعلقت القناة الثالثة بالتلفزيون الكتالوني على ذلك أمس الأول الأحد بأن "ما من أحد توقع بالفعل أن يتأقلم إبراهيموفيتش بهذه السرعة... والحقيقة أن أحدا لم يعد يفتقد إيتو في الوقت الحالي".
وأوضحت صحيفة "سبورت" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل فريق برشلونة أن معظم مشجعي برشلونة انتظروا أن يحتاج إبراهيموفيتش "شهرين للتأقلم" خاصة وأنه وصل إلى برشلونة وهو يعاني من كسر في يده اليسرى ولم يستطع المشاركة مع الفريق في المباريات الودية التي خاضها حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي في إطار الاستعداد للموسم الحالي.
ولكن إبراهيموفيتش الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين الأسبوع المقبل أصبح بالفعل النجم الجديد لدى مشجعي برشلونة ووسائل الإعلام في قطالونيا.
وكانت آخر الأمثلة على أدائه الساحر خلال مباراة الفريق أمام مضيفه ملقة يوم السبت الماضي.
وقرر جارديولا منح إبراهيموفيتش الراحة التي يستحقها وعدم الدفع به في هذه المباراة فوضعه على مقاعد البدلاء ولكن زميله المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري خرج مصابا بشد في عضلة الفخذ بعد نصف ساعة من بداية اللقاء ليلجأ جارديولا إلى إبراهيموفيتش.
وبعد عشر دقائق فقط من نزوله ، سجل إبراهيموفيتش الهدف الأول لبرشلونة اثر تمريرة متقنة من خافي هيرنانديز.
ويحرص إبراهيموفيتش حاليا على تسجيل الهدف الأول له مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي الفريق اليوم الثلاثاء مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني.
وقال إبراهيموفيتش قبل أيام "أشعر بالسعادة لأنني أتيت إلى هنا.. والآن أريد مساعدة برشلونة على مواصلة النجاح".
ويضع إبراهيموفيتش الفوز بلقب دوري الأبطال ضمن أولوياته مع الفريق هذا الموسم.
وأحرز إبراهيموفيتش لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات مع انتر ولكنه كان منزعجا بشدة من فشل الفريق على المستوى الأوروبي وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء رحيله من انتر إلى برشلونة.
شكرا لك حبيبي