قالت الحكومة العراقية الجمعة إنها لن تتمكن
من مد يد المساعدة للاجئين السوريين الراغبين في الفرار من الوضع المضطرب
في بلادهم لهشاشة الوضع الامني في العراق.
وقال علي الدباغ الناطق باسم حكومة بغداد لمحطة (العراقية)
التلفزيونية الرسمية "إن حدودنا تقع في منطقة صحراوية، ولا نتمكن من مد يد
العون للاجئين بسبب هشاشاة الوضع الامني."
واضاف "نحن آسفون لعدم تمكننا من استقبال اللاجئين
السوريين، ولكننا لسنا مثل تركيا او الاردن حيث يمكن تقديم الخدمات
الانسانية عند العابر الحدودية. كان املنا ان نتمكن من مساعدة اشقاءنا
السوريين."
وكان عشرات الآلاف من المواطنين السوريين قد غادروا بلادهم في الايام الاخيرة بعد تصاعد حدة العنف فيها، وخصوصا في العاصمة دمشق.
فقد فر زهاء 30 الف سوري الى لبنان في اليومين الاخيرين،
حسب مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، بينما لجأ اكثر من 43 الف الى
تركيا منذ مارس 2011.
وتقول السلطات الاردنية إن 140 الف سوري تقريبا لجأوا الى الاردن.
وقال الدباغ إن الف لاجئ عراقي تقريبا عادوا الى العراق
بطريق الجو من سوريا، بينما ما زال 1500 ينتظرون دورهم للعودة في مطار
دمشق، مضيفا ان اعادة اللاجئين العراقيين الى بلادهم برا غير ممكنة في
الوقت الراهن نظرا للمخاطر المترتبة على السفر عن طريق البر.
وقدر الدباغ عدد اللاجئين العراقيين الذين ما زالوا في سوريا بما يترواح بين مئة ومئتي الف لاجئ.
من مد يد المساعدة للاجئين السوريين الراغبين في الفرار من الوضع المضطرب
في بلادهم لهشاشة الوضع الامني في العراق.
وقال علي الدباغ الناطق باسم حكومة بغداد لمحطة (العراقية)
التلفزيونية الرسمية "إن حدودنا تقع في منطقة صحراوية، ولا نتمكن من مد يد
العون للاجئين بسبب هشاشاة الوضع الامني."
واضاف "نحن آسفون لعدم تمكننا من استقبال اللاجئين
السوريين، ولكننا لسنا مثل تركيا او الاردن حيث يمكن تقديم الخدمات
الانسانية عند العابر الحدودية. كان املنا ان نتمكن من مساعدة اشقاءنا
السوريين."
وكان عشرات الآلاف من المواطنين السوريين قد غادروا بلادهم في الايام الاخيرة بعد تصاعد حدة العنف فيها، وخصوصا في العاصمة دمشق.
فقد فر زهاء 30 الف سوري الى لبنان في اليومين الاخيرين،
حسب مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، بينما لجأ اكثر من 43 الف الى
تركيا منذ مارس 2011.
وتقول السلطات الاردنية إن 140 الف سوري تقريبا لجأوا الى الاردن.
وقال الدباغ إن الف لاجئ عراقي تقريبا عادوا الى العراق
بطريق الجو من سوريا، بينما ما زال 1500 ينتظرون دورهم للعودة في مطار
دمشق، مضيفا ان اعادة اللاجئين العراقيين الى بلادهم برا غير ممكنة في
الوقت الراهن نظرا للمخاطر المترتبة على السفر عن طريق البر.
وقدر الدباغ عدد اللاجئين العراقيين الذين ما زالوا في سوريا بما يترواح بين مئة ومئتي الف لاجئ.