مكان الولادة:
بغداد
تاريخ الولادة:
1976
نبذة
أطوار بهجت (7 يونيو 1976 – 22 فبراير 2006), صحفية ومراسلة وأديبة
أطوار بهجت (7 يونيو 1976 – 22 فبراير 2006), صحفية ومراسلة وأديبة لها
ديوان شعري بعنوان "غوايات البنفسج" ورواية وحيدة هي عزاء أبيض, توفي
والدها وهي في السادسة عشر من العمر في سامراء وتكفلت بمعيشة أمها وأختها
الوحيدة إيثار. عملت بعد تخرجها من الجامعة في صحف ومجلات عدة حتى انتقلت
إلى قناة العراق الفضائية كمذيعة ومقدمة برامج ثقافية, وبعد عملية غزو
العراق عملت لعدة قنوات فضائية حتى استقرت في قناة الجزيرة الفضائية حتى
استقالت منها احتجاجا على الإساءة للمرجع الديني الشيعي علي السيستاني في
برنامج الاتجاه المعاكس, وانتقلت للعمل في قناة العربية الفضائية قبل موتها
بثلاثة أسابيع. اختطفت واغتيلت مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لتفجير مقام
الإمام علي الهادي في سامراء في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 م.
بدايتها
أطوار هي خريجة قسم اللغة العربية، في كلية الآداب في جامعة بغداد،
وتخرجت في عام 1998، لتمارس بعد ذلك عملها كتابة الشعر. وكانت متفتحة على
الحياة الثقافية وذلك بتترددها على مبنى اتحاد الأدباء في بغداد كل أربعاء،
حيث الأمسية الأدبية الثابتة، وبعد ذلك عملت في مجلة ألف باء وجريدة
الجمهورية في الصفحة الثقافية تحديدا، وفي ما بعد عملت بهجت في عدد من
الصحف إليومية والأسبوعية، التي كانت تصدر إبان حكم الرئيس العراقي السابق
صدام حسين
قصة الاغتيال
تضاربت الأنباء عن كيفية اغتيالها ولكن الثابت أنه عند ذهابها إلى
سامراء لتغطية أحداث تفجير مقام الإمام علي الهادي في 22 فبراير 2006 تم
اختطافها من قبل جماعات مجهولة، وعثر عليها مقتولة في اليوم التالي.
يقول ماجد عبد الحميد أحد زملائها أنها قتلت بإطلاق عيارات نارية[1] إلا
أن أخبارا أكثر تأكيدا أكدت فيما بعد أنها ماتت مذبوحة، وقد تسرب على
الأنترنت ملف فيديو تم الحصول عليه من هاتف جوال لاحد عناصر مغاوير
الداخلية يصور فيه كيف ذبحت أطوار من الوريد إلى الوريد وتسرب على الإنترنت
بشكل واسع وقد تم الإمساك بقاتليها مؤخرا، وتحدث أحدهم في قناة العربية في
11-8-2008 عن تفاصيل قتل أطوار، وتحدث أخرون عن أن أطوار اصيبت بالرصاص
قبل ذبحها وتركها الجناة حتى الساعة الخامسة تنزف دون أن يساعدوها.