اخبار العراق|تقرير عن المخدرات في العراق وطرق وصولها اليه
لأربعاء, 14 مارس 2012 14:29
بغداد: شبكة
اخبارالعراق- اصبحت المخدرات ظاهرة مالوفة في العراق بعد ان كانت معدومة
وقد ارتبطت المخدرات بالاحتلال والتدخل الايراني في العراق حيث عمد الطرفان
على تخريب البنى الاخلاقية مما خلق ظواهر كثيرة لم تكن معروفة في العراق
سابقا..وتفيد الاحصائيات الرسمية بان،23% من العراقيين يتنالون بشكل او
باخر للمخدرات وبانواعها المختلفة وخاصة الكبسولات.
لقد كانت ايران الطريق الرسمي لدخول المخدرات الى العراق التي تصل اليها من
افغانستان حيث تقوم بايصالها الى جهات مرتبطة بها من الاحزاب الدينية
والمليشيات الحزبية التابعة لها وبعض المراجع الدينية التي لاتحرم تناول
وتعاطي المخدرات على اساس انها غير مذكورة في القران الكريم كما هو الحال
مع تحريم الخمر والميسر لا بل ان بعض رجال الدين المرتبطين في الحوزة
بالنجف يقومون بالمتاجرة بالمخدرات ويجنون من وراءها ملايين الدولارات. لقد
اعطى نوري المالكي رئيس الوزراء غطاء شرعيا لدخول وتهريب المخدرات عندما
اصدر امرا العام الماضي منع بموجبه قيام رجال الشرطة والامن عند المنافذ
الحدودية بتفتيش عفش ومحتويات الزوار الإيرانيين وتسهيل دخولهم الى العراق
بسرعة وان غالبية هولاء الزوراء يحملون معهم انواعا من المخدرات من اجل
بيعها داخل العراق واستخدام المبالغ العائدة منها على تغطية نفقات زيارتهم
للعراق وهو مايفسر كون المحافظات الدينية مثل النجف وكربلاء الاكثر انتشارا
للمخدرات ياتي بعدها محافظات الجنوب. ويؤكد متعاملون بالمخدرات ان قرار
ادخال المخدرات الى العراق هو قرار سياسي ايراني حيث تتبناه جهات رسمية
ايرانية مرتبطة بالمرجع الديني الايراني علي خامئني شخصيا من اجل تحقيق
هدفين أساسيين الاول تغطية نفقات المد والتاثير الايراني داخل العراق عن
طريق شراء الذمم وفتح المؤسسات الثقافية والتعليمية والاستخبارية وهي
متطلبات كبيرة والهدف الثاني هو تمزيق البنية الاجتماعية والاخلاقية في
العراق انتقاما من الحرب العراقية الايرانية والحقد على العراقيين الذين
ايدوا الحرب ولم يتمردوا على نظام الرئيس صدام حسين. ان خطر المخدرات
الايرانية لايقتصر على العراق وانما عملت ايران على تحويله الى قاعدة وممر
للمخدرات الى دول الجوار وخاصة اقطار الخليج العربي بهدف تحقيق اهداف
سياسية واجتماعية. ويعتقد الكثيرون ان هنالك خطين لتصدير المخدرات الى دول
الخليج العربي اولهما باتجاه السعودية ويتم هذا عن طريق محافظة السماوة
جنوب العراق حيث يتم التهريب من منطقة(( البصية)) التي تقع على مقربة من
الحدود مع السعودية ويتم التهريب عن طريق الجمال والخرفان مع التعاون مع
جهات داخل الحدود السعودية رغم وجود السياج الامني الذي تم احداث عدة ثغرات
فيه.وينطلق الخط الثاني من محافظة البصرة الى الكويت ومنها الى البحرين
وبوسائل التهريب نفسها. لقد تم تأسيس مكاتب يمتلكها رجال دين عراقيين
موالين الى ايران ظاهرها تجارية وحقيقة امرها ان تمارس ترويج المخدرات بين
اوساط الشباب وخاصة حبوب الهلوسة والحشيش والحقن حتى بات الطلب على حبوب
الهلوسة ظاهرة منتشرة جدا وتتم بصورة علنية ويطلق العراقيون على الشخص الذي
يتناول حبوب الهلوسة(( مكبسل)) المشتقة من مفردة (( كبسولة)) ويمكن ذكر
اسباب انتشار المخدرات في العراق بمايلي
اولا.. تعمد ايران باغراق السوق العراقية بالمخدرات لتحقيق اسباب ماليه وهدم اخلاقي ومجتمعي
ثانيا.. سكوت حكومة المالكي على هذه الظاهرة لا بل وتشجيعها عن طريق التساهل مع القادمين من ايران.
ثالثا.. تبني رجال دين للاتجار بالمخدرات على اساس انها غير ممنوعه شرعا بهدف الكسب المالي
رابعا.. انتشار البطالة وسط الشباب ووجود فراغ كبير لايستطيعون ملاؤه.
خامسا.. انتشار الكأبه والخوف من المستقبل المجهول ومحاولة نسيان ذلك بغياب الوعي الذي تحققه المخدرات.
سادسا.. الانفتاح الاعلامي عبر الفضائيات والمواقع الكترونية التي تروج لاشياء خارجة عن القيم والاعراف العراقية.
لأربعاء, 14 مارس 2012 14:29
بغداد: شبكة
اخبارالعراق- اصبحت المخدرات ظاهرة مالوفة في العراق بعد ان كانت معدومة
وقد ارتبطت المخدرات بالاحتلال والتدخل الايراني في العراق حيث عمد الطرفان
على تخريب البنى الاخلاقية مما خلق ظواهر كثيرة لم تكن معروفة في العراق
سابقا..وتفيد الاحصائيات الرسمية بان،23% من العراقيين يتنالون بشكل او
باخر للمخدرات وبانواعها المختلفة وخاصة الكبسولات.
لقد كانت ايران الطريق الرسمي لدخول المخدرات الى العراق التي تصل اليها من
افغانستان حيث تقوم بايصالها الى جهات مرتبطة بها من الاحزاب الدينية
والمليشيات الحزبية التابعة لها وبعض المراجع الدينية التي لاتحرم تناول
وتعاطي المخدرات على اساس انها غير مذكورة في القران الكريم كما هو الحال
مع تحريم الخمر والميسر لا بل ان بعض رجال الدين المرتبطين في الحوزة
بالنجف يقومون بالمتاجرة بالمخدرات ويجنون من وراءها ملايين الدولارات. لقد
اعطى نوري المالكي رئيس الوزراء غطاء شرعيا لدخول وتهريب المخدرات عندما
اصدر امرا العام الماضي منع بموجبه قيام رجال الشرطة والامن عند المنافذ
الحدودية بتفتيش عفش ومحتويات الزوار الإيرانيين وتسهيل دخولهم الى العراق
بسرعة وان غالبية هولاء الزوراء يحملون معهم انواعا من المخدرات من اجل
بيعها داخل العراق واستخدام المبالغ العائدة منها على تغطية نفقات زيارتهم
للعراق وهو مايفسر كون المحافظات الدينية مثل النجف وكربلاء الاكثر انتشارا
للمخدرات ياتي بعدها محافظات الجنوب. ويؤكد متعاملون بالمخدرات ان قرار
ادخال المخدرات الى العراق هو قرار سياسي ايراني حيث تتبناه جهات رسمية
ايرانية مرتبطة بالمرجع الديني الايراني علي خامئني شخصيا من اجل تحقيق
هدفين أساسيين الاول تغطية نفقات المد والتاثير الايراني داخل العراق عن
طريق شراء الذمم وفتح المؤسسات الثقافية والتعليمية والاستخبارية وهي
متطلبات كبيرة والهدف الثاني هو تمزيق البنية الاجتماعية والاخلاقية في
العراق انتقاما من الحرب العراقية الايرانية والحقد على العراقيين الذين
ايدوا الحرب ولم يتمردوا على نظام الرئيس صدام حسين. ان خطر المخدرات
الايرانية لايقتصر على العراق وانما عملت ايران على تحويله الى قاعدة وممر
للمخدرات الى دول الجوار وخاصة اقطار الخليج العربي بهدف تحقيق اهداف
سياسية واجتماعية. ويعتقد الكثيرون ان هنالك خطين لتصدير المخدرات الى دول
الخليج العربي اولهما باتجاه السعودية ويتم هذا عن طريق محافظة السماوة
جنوب العراق حيث يتم التهريب من منطقة(( البصية)) التي تقع على مقربة من
الحدود مع السعودية ويتم التهريب عن طريق الجمال والخرفان مع التعاون مع
جهات داخل الحدود السعودية رغم وجود السياج الامني الذي تم احداث عدة ثغرات
فيه.وينطلق الخط الثاني من محافظة البصرة الى الكويت ومنها الى البحرين
وبوسائل التهريب نفسها. لقد تم تأسيس مكاتب يمتلكها رجال دين عراقيين
موالين الى ايران ظاهرها تجارية وحقيقة امرها ان تمارس ترويج المخدرات بين
اوساط الشباب وخاصة حبوب الهلوسة والحشيش والحقن حتى بات الطلب على حبوب
الهلوسة ظاهرة منتشرة جدا وتتم بصورة علنية ويطلق العراقيون على الشخص الذي
يتناول حبوب الهلوسة(( مكبسل)) المشتقة من مفردة (( كبسولة)) ويمكن ذكر
اسباب انتشار المخدرات في العراق بمايلي
اولا.. تعمد ايران باغراق السوق العراقية بالمخدرات لتحقيق اسباب ماليه وهدم اخلاقي ومجتمعي
ثانيا.. سكوت حكومة المالكي على هذه الظاهرة لا بل وتشجيعها عن طريق التساهل مع القادمين من ايران.
ثالثا.. تبني رجال دين للاتجار بالمخدرات على اساس انها غير ممنوعه شرعا بهدف الكسب المالي
رابعا.. انتشار البطالة وسط الشباب ووجود فراغ كبير لايستطيعون ملاؤه.
خامسا.. انتشار الكأبه والخوف من المستقبل المجهول ومحاولة نسيان ذلك بغياب الوعي الذي تحققه المخدرات.
سادسا.. الانفتاح الاعلامي عبر الفضائيات والمواقع الكترونية التي تروج لاشياء خارجة عن القيم والاعراف العراقية.