أتى محمد لوالده يطلب منه رخصة للذهاب مع صديقه أحمد للغابة وافق الوالد بعد ان
أخذ عهداً من أبنه
أن لايترك صديقه أو والد صديقه الذي سيقلهما
ولكن محمد كذب على والده فلم يقل له انه لم يرضى والد أحمد أن يذهب معهما للغابة وأن
احمد سيذهب من دون علم أهله
وعندما ذهب أحمد ومحمد
ووصلا للغابة شاهدا عدد من الحيوانات الجميلة وتبع الصديقين الحيوانات وصارا يلاحقانها
وعندما تعبا
أرادا أن يستريحا وجلسا تحت ضل شجرة ولكنهما جوعانان ولابد من شيء يأكلانه
ولكن لم يخطر ببال أحد منهما الجوع لذلك لم يكن هناك من أكل
وفي نفس الوقت لم يخطر ببال أحد العطش
كانا يضنان أن كل شيء متوافر في الغابة
قررا الرجوع ولكن بأي اتجاه لقد توغلاا في الغابة بعيداً فكيف سيعرفان طريقهما
وبعد دقائق شاهدا رجل يتجول بالغالبة وبيديه سلاح
فركضا نحوه وطلبا منه أن يعيدهما
فوافق الرجل واخذهما
ولكن لماذا كان الطريق الذي يعودان به يختلف عن الطريق الاول الذي أتيا منه
خاف محمد ولكنه كظم خوفه
وبعد دقائق وصلا لبيت فقال لهما الرجل أدخلا للبيت
فأمتنع الولدان ولكنه جرهما بالقوة وقال لهما ستعملان خادمان عندي لأني ليس لدي أحد وأنسيا أهليكما
بكا الولدان لما أصابهما وخافا جداً
وقضيا اليوم الاول في بيت هذا الرجل
وفي اليوم الثاني
طلب منهما الكثير من الاعمال حتى أنهكت قواهما كلياً
وفي وقت الغروب لمح الولدان ضوءاً من بعيد
أه
أنه والد محمد ووالد أحمد ومجموعة من الناس هنا وهناك
انهم يبحثون عن الولدين ركض الولدان بأتجاه أبيهما
وتهلهل وجه الوالدين برؤية الولدين وفرحا وقبضا على الرجل الذي حاول سرقت الولدين وأودع في السجن
وتعاهد الولدان فيما بينهما أن لايكذبا ولايخرجا لأي مكان أبداً من دون علم اهلهم
وتعلما من هذا الدرس القاسي وصار عبرة لهما