روى ان رجلا من بنى عذره , شكا الى امير المؤمنين معاويه بن ابى سفيان مروان بن الحكم عامله فى المدينه , لرغبته فى التفريق بينه وبين زوجته رغم انفها , لفقر نزل به بعد عز ,ولرغبته ان يتزوج بها لجمالها الرائع, فأمر امير المؤمنين باحضارها , فلما مثلت بين يديه اعجب بجمالها , وود ان تكون له زوجه ,
فقال لزوجها : اننا نخيرها بيننا
فقال الرجل : ذلك اليك يا امير المؤمنين
فتوجه معاويه اليها وقال لها : يا سعدى اينا احب اليك , امير المؤمنين فى عزه وشرفه وقصوره
ام مروان ابن الحكم فى غصبه واعتدائه
ام الاعرابى فى جوعه واطماره
فاشارت الى ابن عمها الاعرابى , وانشأت تقول ::
هذا وان كان فى جوع واطمار::: اعز عندى من اهلى ومن جار
وصاحب التاج او مروان عامله:::وكل ذى درهم منهم ودينار
ثم قالت : يا امير المؤمنين : لست والله لحدثان الدهر بخازلته ولقد كانت لى معه عيشه رضيه وانا احق من صبر معه على السراء والضراء وعلى الشده والرخاء وعلى العافيه والبلاء وعلى القسم الى كتب الله لى منه ..
فتعجب معاويه من عقلها ومرؤتها وامر لها بعشره الاف درهم والحقها بصدقات بيت المؤمنين ...
مثل رائع من امثله الوفاء والمروءه ضربته تلك الزوجه العربيه لما ينبغى ان تكون عليه الزوجات وفاء لازواجهن فى السراء والضراء ,وفى الشده والرخاء
وان كان قد اتيح لها ان تنتقل الى عيش ارغد وحياه اهنا فى ظل الملك والسلطان
فقال لزوجها : اننا نخيرها بيننا
فقال الرجل : ذلك اليك يا امير المؤمنين
فتوجه معاويه اليها وقال لها : يا سعدى اينا احب اليك , امير المؤمنين فى عزه وشرفه وقصوره
ام مروان ابن الحكم فى غصبه واعتدائه
ام الاعرابى فى جوعه واطماره
فاشارت الى ابن عمها الاعرابى , وانشأت تقول ::
هذا وان كان فى جوع واطمار::: اعز عندى من اهلى ومن جار
وصاحب التاج او مروان عامله:::وكل ذى درهم منهم ودينار
ثم قالت : يا امير المؤمنين : لست والله لحدثان الدهر بخازلته ولقد كانت لى معه عيشه رضيه وانا احق من صبر معه على السراء والضراء وعلى الشده والرخاء وعلى العافيه والبلاء وعلى القسم الى كتب الله لى منه ..
فتعجب معاويه من عقلها ومرؤتها وامر لها بعشره الاف درهم والحقها بصدقات بيت المؤمنين ...
مثل رائع من امثله الوفاء والمروءه ضربته تلك الزوجه العربيه لما ينبغى ان تكون عليه الزوجات وفاء لازواجهن فى السراء والضراء ,وفى الشده والرخاء
وان كان قد اتيح لها ان تنتقل الى عيش ارغد وحياه اهنا فى ظل الملك والسلطان