منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


3 مشترك

    الشاعر: أحمد مطر

    aiman_200020
    aiman_200020
    .::عضو محترف::.
    .::عضو محترف::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 17/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 511
    نقاط التميز نقاط التميز : 1520
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    الشاعر: أحمد مطر Empty الشاعر: أحمد مطر

    مُساهمة من طرف aiman_200020 2010-05-18, 10:26 am

    نبذة حول الشاعر: أحمد مطر
    ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي
    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،
    يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
    من قصائده
    شعر الرقباء
    فكرت بأن أكتب شعراً
    لا يهدر وقت الرقباء
    لا يتعب قلب الخلفاء
    لا تخشى من أن تنشره
    كل وكالات الأنباء
    ويكون بلا أدنى خوف
    في حوزة كل القراء
    هيأت لذلك أقلامي
    ووضعت الأوراق أمامي
    وحشدت جميع الآراء
    ثم.. بكل رباطة جأش
    أودعت الصفحة إمضائي
    وتركت الصفحة بيضاء!
    راجعت النص بإمعان
    فبدت لي عدة أخطاء
    قمت بحك بياض الصفحة..
    واستغنيت عن الإمضاء!
    __________________________________
    أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ
    أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ
    على آلافِ أميـالٍ
    وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟!
    إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ
    أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ
    فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ
    أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بنطـالِكْ ...!!
    أَعِـدْ قَـدَمـي ..
    لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا
    فَحالـي صارَ مِن حالِكْ .
    أعِـدْ كَفّـي ..
    لكـي أُلقـي أزاهيـري
    علـى أزهـارِ آمالِكْ .
    أعِـدْ قَلبـي ..
    لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ
    وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ !
    أَعِـدْ شَـفَتي ..
    لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني
    بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ .
    أَعِـدْ عَيْـني ..
    لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ .
    أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟!
    نَعَـمْ .. أبكـي
    لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً
    غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ !
    ***
    لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ
    فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً
    وَمـازالـتْ
    وَقـد تَبقـى
    على أشفارِ زِلزالِكْ !
    وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً
    وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ
    وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ !
    وَلم تَفعَـلْ
    سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ
    وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ !
    وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي
    بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا
    ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ !
    أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ
    على آلافِ أميـالٍ
    وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟!
    أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ ..
    فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا
    تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ
    ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ !
    ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ ..
    فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً
    إلـى الأعمـى !
    وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ !
    وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ
    وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ !
    ***
    بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ
    نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ
    وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ
    وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ .
    فَهل عَجَـبٌ
    إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً
    لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟!
    وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا)
    وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ
    فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو
    وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍!
    خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ
    بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ .
    فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ .
    ولا تُسـرِفْ
    وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ
    بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ !
    ***
    إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ
    أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ
    فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ
    أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ .
    وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً
    فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ !
    ____________________________________
    الحل
    أنا لو كنت رئيساً عربيا
    لحللت المشكلة…
    و أرحت الشعب مما أثقله…
    أنا لو كنت رئيساً
    لدعوت الرؤساء…
    و لألقيت خطاباً موجزاً
    عما يعاني شعبنا منه
    و عن سر العناء…
    و لقاطعت جميع الأسئلة…
    و قرأت البسملة…
    و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة…
    __________________________________
    أوصاف ناقصة
    قال: مالشيء الذي يهوي كما تهوي القدم ؟
    قلت: شعبي…
    قال: كلا… هو جلدٌ ما به لحمٌ و دم…
    قلت: شعبي…
    قال: كلاّ… هو ما تركبه كل الأمم…
    قلت: شعبي…
    قال: فكّر جيداً
    فيه فمٌ من غير فمْ
    و لسان موثقٌ لا يشتكي رغم الألم
    قلت: شعبي…
    قال: ما هذا الغباء ؟!
    إنني أعني الحذاء !
    قلت: مالفرق؟
    هما في كل ما قلت سواء !
    لم تقل لي أنه ذو قيمةٍ
    أو أنه لم يتعرض للتهم.
    لم تقل لي هو لو ضاق برِجلٍ
    ورّم الرِجل و لم يشكو الورم.
    لم تقل لي هو شيءٌ
    لم يقل يوماً… (نعمْ) !
    @@فتى الظلام@@
    @@فتى الظلام@@
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 11/09/2009
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 3152
    نقاط التميز نقاط التميز : 4172
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    الشاعر: أحمد مطر Empty رد: الشاعر: أحمد مطر

    مُساهمة من طرف @@فتى الظلام@@ 2010-05-22, 11:17 pm

    شكراا لك

    تسلم
    الإمبراطور
    الإمبراطور
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 2568
    نقاط التميز نقاط التميز : 3638
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    الشاعر: أحمد مطر Empty رد: الشاعر: أحمد مطر

    مُساهمة من طرف الإمبراطور 2010-05-29, 8:07 pm

    مــــــــشـــــكــــــور يااااااا غااااااالي

    تســـلم الأيــادي


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-17, 1:20 pm