منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    صور المالكي في السيطرات العسكرية تثير سجالات واسعة بين العراقيين

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    صور المالكي في السيطرات العسكرية تثير سجالات واسعة بين العراقيين Empty صور المالكي في السيطرات العسكرية تثير سجالات واسعة بين العراقيين

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-04-04, 9:04 pm


    بغداد – "ساحات التحرير"
    أثارت
    تقارير صحفية وتصريحات لمسؤولين عراقيين عن رفع صور لرئيس الحكومة نوري
    المالكي في السيطرات العسكرية موجة من النقاشات عبر احاديث العراقيين
    ومناقشاتهم.
    ويرى معلقون عراقيون أن ظاهرة تعليق صور المالكي في
    السيطرات العسكرية والمواقع الحكومية هو أجراء يذكر بممارسات نظام صدام،
    والتي كانت محل استهجان معارضي الأمس ممن هم حكام اليوم.
    في هذا السياق
    دعا دعا النائب عن كتلة "تغيير" الكردستانية لطيف مصطفى أمين، رئيس
    الوزراء نوري المالكي الى "إصدار توجيهات تتضمن منع منتسبي الأجهزة الأمنية
    من تعليق صوره في السيطرات والأماكن العامة".


    صور المالكي في السيطرات العسكرية تثير سجالات واسعة بين العراقيين 19141948_maliki%20with%20troops
    محمولا على الاكتاف

    وقال أمين بحسب بيان له "في طريق عودتي
    من بغداد الى السليمانية لفتت انتباهي ان سيطرتين احداهما تقع قبل هبهب
    والاخرى سيطرة مدخل مدينة الطوز قد تم وضع صورة او جدارية كبيرة لرئيس
    الوزراء عندهما" واضاف ان "هذه الظاهرة اصبحت غير مرغوبة لانها تذكرنا
    بجملة من ممارسات النظام السابق والذي كان محل انتقاد العراقيين واشمئزازهم
    وكنا جميعا ضده وفي مقدمتهم المالكي الذي كان بطبيعة الحال يرفضها".
    مبيناً بأنه "لا ينبغي السماح لتلك الظواهر والبدع الدكتاتورية ان تعود مرة
    اخرى، فالقادة الحقيقيون والذين يقدمون منجزات حقيقية لشعوبهم يدخلون عقول
    وقلوب مواطنيهم ويبقون في ذاكرة الاجيال دونما حاجة لوضع الجداريات، بل ان
    الشعب يقوم بصنع الجداريات والهياكل لهم بعد رحيلهم، اما الذين لا يقدرون
    على خدمة الشعب وهدفهم ينحصر فقط في الحصول على السلطة فلا يكاد ينتهي
    اليوم الذي يرحلون فيه حتى يرون ان كل صورهم وجدارياتهم التي أنفقوا عليها
    الكثير من المال العام قد مسحت وازيلت، وقد شاهدنا ونشاهد امثلة كثيرة على
    ذلك لا حاجة لبيانها".
    وفي هذا السياق تقول الكاتبة لطفية الدليمي:
    "مبادرة شجاعة من النائب لطيف مصطفى امين - لن يجرؤ عليها نائب من تحالف او
    كتلة برلمانية اخرى - احيي شجاعته.. يخيل إلي ان مبادرات مثل هذه لا يجرؤ
    عليها سوى التحالف الكردستاني نظرا لانه غير محسوب على كتلة معارضة او كتلة
    موالية - فالموالون يرتجفون والمعارضون يحافظون على مطالبهم الشخصية حسب".
    ويرى
    مكسيم جبار: "الاخوة الاكراد اصبحوا فاهمين فن السياسة والدليل على ذلك
    الاستقرار الامني والنهضة العمرانية والاقتصادية بادئين بمبدأ التسامح
    والسلم الاجتماعي في كردستان وهذا الشيء المفقود في باقي اجزاء العراق".
    أما
    الشاعر قحطان جاسم فيقول: "هذه التصريحات للاستهلاك السياسي.. وجزء من
    استراتجية اكبر تسلكها الاحزاب الكردية القومية.. لو كان لديهم الرغبة
    الحقيقية ببناء الديمقراطية في العراق فأن امامهم فرصة كبيرة لذلك..
    ولكانوا اصبحوا طليعة لكل مواطن حر في العراق.. ألا ان همهم الكبير يدور في
    حسابات آنية وساذجة.. ربما يحصلون على بعض المكتسبات الراهنة ولكن على
    المدى الابعد فان القوميين العرب سيعودون من جديد لفرض هيمنتهم على كل
    العراق وحتى الاسلاميون سيقومون بهذا الامر يوما ما حين تتوطد سلطتهم.. كنت
    قد ناقشت العديد من الآراء مع بعض أصدقائي من القادة الكرد .. لماذا لا
    يفكرون بالعراق ككل بدل تركيز جهودهم على مشروع العزل التدريجي لكردستان..
    دون ان احصل على اجوبة حقيقية. وهولاء يعرفون موقفي من القضية الكردية..
    بما فيها حقهم في الانفصال اوتقرير المصير الذي سيبقى فكرة نظرية.. فهم
    يعرفون ان تحقيق ذلك غير ممكن عمليا لاسباب عديدة. على الاحزاب الكردية ان
    تدافع عن كل عراقي وعن مباديء الديمقراطية اذا اردوا ان يثبتوا حقا موقفهم
    المعادي لصناعة الدكتاتورية"...
    ويقول سعد الشديدي أن: "أي تصريح أو
    اجراء يخدم توطيد الديمقراطية والحياة المدنية في العراق يستحق الدعم
    والمساندة بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءه. نحن لا نتعامل ببواطن الأمور
    بل بظواهرها ولا بالنوايا بل بالنتائج. اسجّل احترامي للنائب عن التحالف
    الكردستاني لطيف مصطفى أمين على تصريحه المثير للاهتمام حقاً".
    وكان
    النائب عن دولة القانون علي الشلاه قد صرح للصحافة قائلاً أن "رئيس الوزراء
    نوري المالكي لم يطلب من أي شخص أن يضع صورته في نقاط التفتيش"، مبيناً
    أنه "طالب في الماضي برفع صوره حتى ضمن الحملات الانتخابية".
    وتحت عنوان
    لافت هو: "العراقيون والحكام والصور" نشر الكاتب هاشم العقابي مقالاً في
    جريدة المدى ينتقد الظاهرة، وقد نشره عراقيون على صفحاتهم في الفيس بوك،
    ويقول فيه:
    "يبدو ان ظاهرة تعليق صور الحكام في طريقها للعودة للعراق
    مجددا، ان لم تك عادت بالفعل. ولو كانت مجرد حالة عابرة لما اضطر النائب عن
    التحالف الكردستاني لطيف مصطفى امين الى مناشدة رئيس الوزراء شخصيا
    بالتدخل لمنع تعليق صوره في الاماكن العامة. نصيحة مخلصة بلا شك".
    ويواصل
    العقابي تحليله فيقول: "انها اساءة حقيقية لصاحب الصورة قبل ان تسيء
    لمشاعر الناس لانها تذكرهم بايام صدام السود. فهي في اقل التقديرات تعني ان
    صاحبنا طاغية مثل الذي سبقه. اما اختيار وضعها عند نقاط السيطرات فهي
    الاساءة الأكبر. فالسيطرات تحولت الى نقاط للتعذيب النفسي وليس للتفتيش
    وحماية ارواح الناس كما يفترض ان تكون. والذي يخضع للتعذيب يظل يتلفت حوله
    بحثا عن اي شيء يصب عليه جام غضبه. و"جام" غضب العراقيين يعبرون عنه بكلمات
    وافعال اعاذكم الله منها. ومن يضمن ان لا تكون صورة المسؤول المعلقة هناك
    اسهل هدف لصب ذلك "الجام" العراقي الذي لا يبخل به العراقيون على من
    يعذبهم، فقط، بل وحتى على لاعب كرة قدم حقق هدفا جميلا".
    وأشار كاتب آخر
    في الجريدة ذاتها إلى ظاهرة صور المالكي، من خلال عمود صحفي نشره معنيون
    بالشأن المدني في صفحاتهم على الفيس بوك. حيث كتب أحمد المهنا تحت عنوان:
    "صورة "محمودية" للمالكي" يقول: "عند مدخل مدينة المحمودية، وقرب سيطرة
    عسكرية، ترتفع صورة ملفتة للسيد رئيس الوزراء. وهي لاشك موجودة تطوعا من
    قيادة عسكر البلدة، وليس بتوجيه حكومي. لذلك يمكن اعتبار المشهد نتيجة
    اجتهاد فردي من جنرال. وهذا اذا كان مثل هذا المشهد مايزال حتى الآن فريدا،
    وهو ما لا علم لي به".
    ويضيف المهنا بالقول: "وبافتراض أنه اجتهاد
    فريد، "بادرت" به المحمودية وحدها، فإنه ليس بالإجتهاد البسيط الذي لا يخلف
    اثرا، كما أنه يكتسب خطورة عندما يلاقي هوى من الحكام، ودفعا واندفاعا من
    المحكومين. وكل شيء، خيرا كان أم شرا، يبدأ صغيرا، ويكبر ويعم حين يجد بيئة
    ملائمة. وكلنا يتذكر كيف بدأ الزعيم عبد الكريم قاسم خجولا، ثم كيف تخبل
    وصار مبعوث العناية الإلهية، بعد إغراقه في بحور من الملق".

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-29, 2:56 am