الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
أفاد مصدر قضائى فى تونس عن رفع 192 قضية بتهمة "قتل تونسيين أثناء الثورة" التى أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على فى 14 يناير 2011، بحسب ما أوردت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية.
ونقلت الوكالة عن المصدر، أنه "تم نشر 192 قضية بعدد من محاكم الجمهورية تتعلق بجرائم قتل التونسيين خلال الثورة" والتى تعرف فى تونس بجرائم "القناصة"، وأضاف المصدر ذاته، أنه "تم إيقاف العديد من أعوان الأمن"، كما "صدرت فى شأن البعض الآخر بطاقات جلب هى الآن بصدد التنفيذ"، موضحاً أن "الأبحاث ما زالت جارية لتحديد هوية بقية المعتدين".
وكانت السلطات الانتقالية فى تونس نددت مراراً بـ"مؤامرة" يقف وراءها أنصار بن على لإشاعة الفوضى فى البلاد، وشهدت العديد من المناطق التونسية أثناء الثورة على نظام بن على مواجهات عنيفة جداً.
وكانت مصادر طبية متطابقة أفادت عن سقوط 25 قتيلاً من المتظاهرين معظمهم من الشباب فى مدينة القصرين (وسط غربى) أحد معاقل الانتفاضة على نظام بن على، برصاص "قناصة" خلال الأحداث.
وقال سكان فى هذه المدينة، إن القناصة كانوا يستهدفون أساساً رؤوس المتظاهرين وصدورهم، ولم تنشر حتى اليوم، أى حصيلة رسمية فى تونس عن الضحايا الذين سقطوا برصاص القناصة أثناء الاضطرابات.
ونقلت الوكالة عن المصدر، أنه "تم نشر 192 قضية بعدد من محاكم الجمهورية تتعلق بجرائم قتل التونسيين خلال الثورة" والتى تعرف فى تونس بجرائم "القناصة"، وأضاف المصدر ذاته، أنه "تم إيقاف العديد من أعوان الأمن"، كما "صدرت فى شأن البعض الآخر بطاقات جلب هى الآن بصدد التنفيذ"، موضحاً أن "الأبحاث ما زالت جارية لتحديد هوية بقية المعتدين".
وكانت السلطات الانتقالية فى تونس نددت مراراً بـ"مؤامرة" يقف وراءها أنصار بن على لإشاعة الفوضى فى البلاد، وشهدت العديد من المناطق التونسية أثناء الثورة على نظام بن على مواجهات عنيفة جداً.
وكانت مصادر طبية متطابقة أفادت عن سقوط 25 قتيلاً من المتظاهرين معظمهم من الشباب فى مدينة القصرين (وسط غربى) أحد معاقل الانتفاضة على نظام بن على، برصاص "قناصة" خلال الأحداث.
وقال سكان فى هذه المدينة، إن القناصة كانوا يستهدفون أساساً رؤوس المتظاهرين وصدورهم، ولم تنشر حتى اليوم، أى حصيلة رسمية فى تونس عن الضحايا الذين سقطوا برصاص القناصة أثناء الاضطرابات.
